الباحث القرآني
﴿وَلَوۡ أَنَّ أَهۡلَ ٱلۡقُرَىٰۤ ءَامَنُوا۟ وَٱتَّقَوۡا۟ لَفَتَحۡنَا عَلَیۡهِم بَرَكَـٰتࣲ مِّنَ ٱلسَّمَاۤءِ وَٱلۡأَرۡضِ وَلَـٰكِن كَذَّبُوا۟ فَأَخَذۡنَـٰهُم بِمَا كَانُوا۟ یَكۡسِبُونَ ٩٦﴾ - تفسير
٢٨٣٢٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله:﴿ولو أن أهل القرى آمنوا﴾ قال: بما أُنزِل، ﴿واتقوا﴾ قال: ما حرَّم الله؛ ﴿لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض﴾ يقول: لَأعْطَتْهم السماءُ بركتَها، والأرضُ نباتَها[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٥٢٨. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٢/١٣٤- بلفظ: لأعطتهم السماء قطرها، والأرض نباتها. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٦/٤٨٥)
٢٨٣٢٩- قال مقاتل بن سليمان: ثُمَّ أخبر عنهم، فقال: ﴿ولو أن أهل القرى﴾ التي عُذِّبت ﴿آمنوا﴾ بتوحيد الله، ﴿واتقوا﴾ الشرك؛ ما قحط عليهم المطر، و﴿لفتحنا عليهم بركات من السماء﴾ يعني: المطر، ﴿والأرض﴾ يعني: النبات، ﴿ولكن كذبوا فأخذناهم بالعذاب بما كانوا يكسبون﴾ من الشرك والتكذيب[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥١.]]. (ز)
﴿وَلَوۡ أَنَّ أَهۡلَ ٱلۡقُرَىٰۤ ءَامَنُوا۟ وَٱتَّقَوۡا۟ لَفَتَحۡنَا عَلَیۡهِم بَرَكَـٰتࣲ مِّنَ ٱلسَّمَاۤءِ وَٱلۡأَرۡضِ وَلَـٰكِن كَذَّبُوا۟ فَأَخَذۡنَـٰهُم بِمَا كَانُوا۟ یَكۡسِبُونَ ٩٦﴾ - آثار متعلقة بالآية
٢٨٣٣٠- من طريق معاذ بن رفاعة، عن موسى الطائفي، قال: قال رسول الله ﷺ: «أكْرِموا الخُبْزَ؛ فإنّ الله أنزَله مِن بركات السماء، وأخرَجه من بركات الأرض»[[أخرجه البخاري في التاريخ الكبير ٨/١٢ (١٩٦٧)، وابن أبي حاتم ٥/١٥٢٨ (٨٧٦٦) واللفظ له. قال الألباني في الضعيفة ٦/٤٢٣: «إسناد ضعيف، موسى الطائفي لم أجد له ترجمة، وليس صحابيًّا».]]. (٦/٤٨٥)
٢٨٣٣١- عن عبد الله بن أمِّ حرام، قال: صَلَّيْتُ القبلتَين مع رسول اللهﷺ، وسمعتُ رسول الله ﷺ يقول: «أكْرِموا الخُبز؛ فإنّ الله أنزَله مِن بركات السماء، وسخَّر له بركات الأرض، ومَن يتَّبِعْ ما يسقُطُ مِن السُّفْرة غُفِرَ له»[[أخرجه البزار -كما في كشف الأستار ٣/٣٣٤ (٢٨٧٧)-، وتمام في فوائده ١/٣٢٩ (٨٤٢). قال البزار: «لا نعلم روى ابنُ أم حرام إلا هذا». وقال ابن الجوزي في الموضوعات ٢/٢٩٠: «هذا حديث لا يصح». وقال العراقي في تخريج الإحياء بعد تخريجه من البزار ص٤٣٥: «إسناد ضعيف جدًّا». وقال البوصيري في إتحاف الخيرة ٤/٢٩٣: سند ضعيف«. وقال السيوطي:»سند ضعيف«. وقال المناوي في فيض القدير ٢/٩٢ (١٤٢٦):»وطرق الحديث كلها مطعون فيها، لكن صنيع الحافظ العراقي يُؤذِن بأنّه شديد الضعف لا موضوع، وأمثل طرقه الأول«. وقال الألباني في الضعيفة ٦/٤١٨ (٢٨٨٥):»ضعيف".]]. (٦/٤٨٥)
٢٨٣٣٢- عن الحسن البصري -من طريق أبي الأشهب- قال: كان أهلُ قريةٍ أوسَع الله عليهم، حتى كانوا يَسْتنجُون بالخُبزِ، فبعَث الله عليهم الجوعَ، حتى إنهم كانوا يأكُلون ما يقعُدون به[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٤/٣٩.]]. (٦/٤٨٦)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.