الباحث القرآني

﴿وَمَاۤ أَرۡسَلۡنَا فِی قَرۡیَةࣲ مِّن نَّبِیٍّ إِلَّاۤ أَخَذۡنَاۤ أَهۡلَهَا بِٱلۡبَأۡسَاۤءِ وَٱلضَّرَّاۤءِ لَعَلَّهُمۡ یَضَّرَّعُونَ ۝٩٤﴾ - تفسير

٢٨٣٠٠- عن عبد الله بن مسعود -من طريق السدي، عن مرة الهمداني- في الآية، قال: البأساء: الفقر. والضراء: السقم[[أخرجه ابن جرير ٣/٨٦، وابن أبي حاتم ١/٢٩١، والحاكم ٢/٢٧٣. وعزاه السيوطي إلى وكيع، وابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٢/١٥١)

٢٨٣٠١- عن الحسن البصري -من طريق عباد بن منصور- ﴿بالبأساء﴾ قال: البلاء، ﴿والضراء﴾ هذه الأمراض، والجوع، ونحو ذلك[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/٢٩١، ٥/١٥٢٥.]]. (ز)

٢٨٣٠٢- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- ﴿أخذنا أهلها بالبأساء والضراء﴾، يقول: بالفقر، والجوع[[أخرجه ابن جرير ١٠/٣٢٨.]]٢٥٩١. (ز)

٢٥٩١ لم يذكر ابنُ جرير (١٠/٣٢٨) في تفسير قوله: ﴿بالبأساء والضراء﴾ غير قول السدي. ثم قال: «وقد ذكرنا فيما مضى الشواهد على صحة القول بما قلنا في معنى البأساء والضراء بما أغنى عن إعادته في هذا الموضع».

٢٨٣٠٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وما أرسلنا في قرية من نبي﴾ فكذَّبوه ﴿إلا أخذنا أهلها بالبأساء﴾ يعني: قحط المطر، فأصابهم البؤس، وهو الشِّدَّة، ﴿والضراء﴾ يعني: البلاء؛ ﴿لعلهم﴾ يعني: لكي ﴿يضرعون﴾ إلى ربهم، فيُوَحِّدونه، فيرحمهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٠. وقد تقدم تفصيلٌ أكثر عند قوله تعالى: ﴿والصّابِرِينَ فِي البَأْساءِ والضَّرّاءِ وحِينَ البَأْسِ﴾ [البقرة:١٧٧].]]. (ز)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب