الباحث القرآني
﴿فَأَخَذَتۡهُمُ ٱلرَّجۡفَةُ﴾ - تفسير
٢٨٢٧٤- قال عبد الله بن عباس، وغيره: فتح الله عليهم بابًا من جهنم، فأرسل عليهم حرًّا شديدًّا، فأخذ بأنفاسهم، ولم ينفعهم ظِلٌّ ولا ماء، فكانوا يدخلون الأسراب لِيَتَبَرَّدوا فيها، فإذا دخلوها وجدوها أشد حرًّا مِن الظاهر، فخرجوا هَرَبًا إلى البَرِّيَّة، فبعث الله سحابة فيها ريحٌ طَيِّبة، فأظلَّتْهُم، أو هي الظُّلَّة، فوجدوا لها بردًا ونسيمًا، فنادى بعضهم بعضًا، حتى اجتمعوا تحت السحابة -رجالهم ونساؤهم وصبيانهم- ألهبها الله عليهم نارًا، ورجفت بهم الأرض، فاحترقوا كما يحترق الجراد المقلي، وصاروا رمادًا[[تفسير الثعلبي ٤/٢٦٤، وتفسير البغوي ٣/٢٥٨.]]٢٥٨٩. (ز)
٢٨٢٧٥- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- قوله: ﴿الرجفة﴾، قال: الصَّيْحَة[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٥٢٣.]]. (ز)
٢٨٢٧٦- قال محمد بن السائب الكلبي: الزَّلْزَلة[[تفسير الثعلبي ٤/٢٦٢، وتفسير البغوي ٣/٢٥٨.]]. (ز)
٢٨٢٧٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فأخذتهم الرجفة﴾، يعني: العذاب[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٠.]]. (ز)
٢٨٢٧٨- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: بلغني -والله أعلم-: أنّ الله سلَّط عليهم الحر، حتى إذا أنضجهم أنشأ لهم الظُّلَّة كالسحابة السوداء، فلمّا رأوها ابتدروها يستغيثون ببردها مِمّا هم فيه، حتى إذا دخلوا تحتها أطبقت، فهلكوا جميعًا، ونجّى الله ﷿ شعيبًا والذين آمنوا معه برحمته[[أخرجه ابن جرير ١٠/٣٢٤، وابن أبي حاتم ٥/١٥٢٤.]]. (ز)
﴿فَأَصۡبَحُوا۟ فِی دَارِهِمۡ﴾ - تفسير
٢٨٢٧٩- قال أبو العالية الرِّياحِيُّ: ديارهم: منازلهم[[تفسير الثعلبي ٤/٢٦٣.]]. (ز)
٢٨٢٨٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فأصبحوا﴾ من صيحة جبريل ﵇ ﴿في دارهم﴾ يعني: قريتهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٠.]]. (ز)
٢٨٢٨١- قال محمد بن مروان: كل شيء في القرآن ﴿دارهم﴾ فهو: مدينتهم، وكل شيء ﴿ديارهم﴾ فهو: عساكرهم[[تفسير الثعلبي ٤/٢٦٣.]]. (ز)
﴿جَـٰثِمِینَ ٩١﴾ - تفسير
٢٨٢٨٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿جاثمين﴾، يعني: أمواتًا خامدين[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٠.]]. (ز)
٢٨٢٨٣- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق أصبغ بن الفرج- في قوله: ﴿جاثِمِينَ﴾، قال: مَيِّتين[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٥٢٤.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.