الباحث القرآني
﴿فَكَذَّبُوهُ فَأَنجَیۡنَـٰهُ وَٱلَّذِینَ مَعَهُۥ فِی ٱلۡفُلۡكِ وَأَغۡرَقۡنَا ٱلَّذِینَ كَذَّبُوا۟ بِـَٔایَـٰتِنَاۤۚ﴾ - تفسير
٢٨٠٣٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي نهيك- قال: كان مع نوح في السفينة ثمانون رَجُلًا، أحدهم جُرْهُم[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٥٠٦.]]. (ز)
٢٨٠٣٨- قال محمد بن السائب الكلبي: كانوا ثمانين إنسانًا؛ أربعون ذكورًا، وأربعون امرأة[[تفسير الثعلبي ٤/٢٤٥.]]. (ز)
٢٨٠٣٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فكذبوه﴾ في العذاب أنّه ليس بنازِل بِنا، يقول الله: ﴿فأنجيناه﴾ يعني: نوحًا، ﴿والذين معه﴾ من المؤمنين ﴿في الفلك﴾ يعني: السفينة مِن الغرق برحمة منا، ﴿وأغرقنا الذين كذبوا بآياتنا﴾ يعني: نزول العذاب[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٤.]]. (ز)
٢٨٠٤٠- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة-: نوحٌ وبنوه الثلاثة: سام، وحام، ويافث، وأزواجهم، وسِتَّةُ أُناسِيَّ مِمَّن كان آمن به[[أخرجه ابن جرير ١٠/٢٦٣.]]٢٥٥٥. (ز)
٢٨٠٤١- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: فلقد غَرِقَتِ الأرضُ وما فيها، وانتهى الماء إلى ما انتهى إليه، وما جاوز الماءُ ركبتَه، ودأب الماءُ حين أرسله خمسين ومائة، كما يزعم أهل التوراة، فكان بين أن أرسل اللهُ الطوفان وبين أن غاض الماءُ سِتَّة أشهر وعشر ليال، ولَمّا أراد الله أن يَكُفَّ ذلك أرسل الله ريحًا على وجه الماء، فسكن الماءُ، واشتَدَّت ينابيع الأرض الغَمْرُ[[ماء غَمْر: كثير مغرق، يغمُر من دخله ويُغطيه. تاج العروس (غمر).]] الأكبر وأبواب السماء، فجعل الماء ينقص ويَغِيض ويُدْبِر، فكان استواءُ الفلك على الجُودِيِّ -فيما يزعم أهل التوراة- في الشهر السابع لسبع عشرة ليلة مَضَت منه، وفي أول يوم من الشهر العاشر رَأى رؤوسَ الجبال، فلمّا مضى بعد ذلك أربعون يومًا فتح نوح -عليه الصلاة والسلام- كُوَّةُ[[الكَوَّة: بالفتح -ويُضم-: الخَرْقُ فِي الحائط ونحوه. تاج العروس (كوى).]] الفُلْك التي صنع فيها، ثم أرسل الغراب لينظر له ما فعل الماء، فلم يرجع إليه، فأرسل الحمامة، فرجعت إليه، فلم يجد لرجلها موضعًا، فبسط يده للحمامة، فأخذها، فأدخلها، فمكث سبعة أيام ثم أرسلها لتنظر له، فرجعت إليه حين أمْسَت وفي فمها ورقة زيتونة، فعلم نوحٌ أنّ الماء قد قَلَّ عن وجه الأرض، ثم مكث سبعة أيام، ثم أرسلها، فلم ترجع إليه، فعلم نوحٌ أنّ الأرض قد بَرَزَتْ[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٥٠٧.]]. (ز)
٢٨٠٤٢- عن أبي زهير، عن رجل من أصحابه، قال: بلغني: أنّ قوم نوح عاشوا في ذلك الغَرَقِ أربعين يومًا[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٥٠٧.]]. (ز)
﴿إِنَّهُمۡ كَانُوا۟ قَوۡمًا عَمِینَ ٦٤﴾ - تفسير
٢٨٠٤٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك بن مزاحم- ﴿إنهم كانوا قوما عمين﴾، قال: كُفّارًا[[أخرجه ابن جرير -كما في الإتقان ٢/٦٠-، وابن أبي حاتم ٥/١٥٠٧.]]. (٦/٤٤٤)
٢٨٠٤٤- قال عبد الله بن عباس: عَمِيَتْ قلوبُهم عن معرفة الله[[تفسير البغوي ٣/٢٤٢.]]. (ز)
٢٨٠٤٥- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿إنهم كانوا قوما عمين﴾، قال: عن الحقِّ[[تفسير مجاهد ص٣٣٨، وأخرجه ابن جرير ١٠/٢٦٤، وابن أبي حاتم ٥/١٥٠٨. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (٦/٤٤٤)
٢٨٠٤٦- قال الضحاك بن مزاحم: ﴿عمين﴾ كُفّارًا[[تفسير الثعلبي ٤/٢٤٥.]]. (ز)
٢٨٠٤٧- عن عطاء الخراساني -من طريق عثمان بن عطاء- ﴿إنهم كانوا قوما عمين﴾، قال: عُماةً عن الخير[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٥٠٨.]]. (ز)
٢٨٠٤٨- قال مقاتل بن سليمان: عَمَوا عن نزول العذاب بهم، وهو الغَرَق[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٤.]]. (ز)
٢٨٠٤٩- عن سفيان بن حسين: ﴿إنهم كانوا قوما عمين﴾، قال: أُعموا عن ذلك الشيء، ليسوا [عُميًا]، إنّما هم عَموا عنه[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٥٠٨.]]. (ز)
٢٨٠٥٠- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿قوما عمين﴾، قال: العَمى: العامِي عن الحق[[أخرجه ابن جرير ١٠/٢٦٤.]]٢٥٥٦. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.