الباحث القرآني
﴿أَوَعَجِبۡتُمۡ أَن جَاۤءَكُمۡ ذِكۡرࣱ مِّن رَّبِّكُمۡ عَلَىٰ رَجُلࣲ مِّنكُمۡ لِیُنذِرَكُمۡ وَلِتَتَّقُوا۟ وَلَعَلَّكُمۡ تُرۡحَمُونَ ٦٣﴾ - تفسير
٢٨٠٣٤- عن إسماعيل السُّدِّيّ: ﴿أوعجبتُمْ أن جاءكُم ذكرٌ من ربكم﴾، يقول: بيانٌ مِن ربِّكم[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٦/٤٤٤)
٢٨٠٣٥- عن عطاء بن دينار -من طريق ابن لهيعة- في قوله: ﴿ولعلكم ترحمون﴾: لكي ﴿تُرْحمون﴾ فَلا تُعَذَّبون[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٥٠٦.]]. (ز)
٢٨٠٣٦- قال مقاتل بن سليمان: فقال بعضُهم لبعضٍ؛ الكبراءُ للضعفاء: ما هذا إلا بشر مثلكم، أفتتبعونه؟! فرد عليهم نوح: ﴿أوعجبتم أن جاءكم ذكر من ربكم﴾ يعني: بيان من ربكم ﴿على رجل منكم﴾ يعني: نفسه ﴿لينذركم﴾ العذاب في الدنيا، ﴿ولتتقوا﴾ الشركَ، وتُوَحِّدوا ربكم، ﴿ولعلكم﴾ يعني: ولكي ﴿ترحمون﴾ فلا تُعَذَّبوا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٤.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.