الباحث القرآني
﴿وَنَادَىٰۤ أَصۡحَـٰبُ ٱلۡأَعۡرَافِ رِجَالࣰا یَعۡرِفُونَهُم بِسِیمَىٰهُمۡ قَالُوا۟ مَاۤ أَغۡنَىٰ عَنكُمۡ جَمۡعُكُمۡ وَمَا كُنتُمۡ تَسۡتَكۡبِرُونَ ٤٨﴾ - تفسير
٢٧٨١٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- ﴿ونادى أصحابُ الأعرافِ رجالًا﴾ قال: في النار ﴿يعرفونهُم بسيماهُم قالوا ما أغنى عنكُم جمعكم﴾: تكثُّرُكم، ﴿وما كنتم تستكبرون﴾[[أخرجه ابن جرير ١٠/٢٢٩، وابن أبي حاتم ٥/١٤٨٩.]]. (٦/٤١١)
٢٧٨١٤- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿يعرفونهُم بسيماهُمْ﴾، قال: بسواد الوجوه، وزُرْقة العيون[[تفسير مجاهد ص٣٣٧، وأخرجه ابن جرير ١٠/٢٢٣، وابن أبي حاتم ٥/١٤٨٧. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٦/٤١١)
٢٧٨١٥- عن أبي مجلز لاحق بن حميد -من طريق سليمان التيمي- في قوله: ﴿ونادى أصحابُ الأعراف رجالًا﴾، قال: هذا حين دخل أهلُ الجنةِ الجنةَ[[أخرجه ابن جرير ١٠/٢١٩، ٢٣٠، وابن أبي حاتم ٥/١٤٨٦. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]٢٥٢٧. (٦/٤١٢)
٢٧٨١٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق شيبان- قوله: ﴿ما أغنى عنكم جمعكم وما كنتم تستكبرون﴾، قال: نَزَع الله جمعَهم، وصار كبرهم في النار[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٤٨٩.]]. (ز)
٢٧٨١٧- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: ﴿ونادى أصحابُ الأعرافِ﴾ قال: مرَّ بهم ناسٌ من الجبّارين، عرفوهم بسيماهم، فناداهم أصحابُ الأعراف: ﴿قالوا ما أغنى عنكم جمعكم وما كنتم تستكبرون * أهؤلاءِ الذين أقسمتمْ لا ينالهُم الله برحمةٍ﴾ قال: هم الضعفاء[[أخرجه ابن جرير ١٠/٢٢٩، وابن أبي حاتم ٥/١٤٨٩.]]. (٦/٤١٢)
٢٧٨١٨- قال محمد بن السائب الكلبي: ينادون وهم على السور: يا وليد بن المغيرة، ويا أبا جهل بن هشام، ويا فلان، ثم ينظرون إلى الجنَّة، فيرون فيها الفقراء والضعفاء مِمَّن كانوا يستهزءون بهم، مثل سلمان، وصهيب، وخبّاب، وبلال، وأشباههم، فيقول أصحاب الأعراف لأولئك الكفار: ﴿أهؤلاء الذين أقسمتم﴾[[تفسير الثعلبي ٤/٢٣٧، وتفسير البغوي ٣/٢٣٣.]]. (ز)
٢٧٨١٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ونادى أصحاب الأعراف رجالا﴾ هم في النار ﴿يعرفونهم بسيماهم﴾ يعني: بسواد الوجوه من القادة والكبراء، ﴿قالوا ما أغنى عنكم جمعكم﴾ في الدنيا، ﴿وما كنتم تستكبرون﴾ يعني: وما أغنى عنكم ما كنتم تستكبرون عن الإيمان[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٩.]]. (ز)
٢٧٨٢٠- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿ونادى أصحاب الأعراف رجالا يعرفونهم بسيماهم﴾ قال: رجال عظماء من أهل الدنيا. قال: فبهذه الصفة عَرَف أهلُ الأعراف أهلَ الجنة من أهل النار، وإنما ذكر هذا حين يذهب رئيس أهل الخير ورئيس أهل الشر يوم القيامة، ﴿ما أغنى عنكم جمعكم وما كنتم تستكبرون﴾ قال: عن أهل طاعة الله[[أخرجه ابن جرير ١٠/٢٣٠، وابن أبي حاتم ٥/١٤٨٩ مقتصرًا على آخر الآية.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.