الباحث القرآني
﴿وَإِذَا صُرِفَتۡ أَبۡصَـٰرُهُمۡ تِلۡقَاۤءَ أَصۡحَـٰبِ ٱلنَّارِ قَالُوا۟ رَبَّنَا لَا تَجۡعَلۡنَا مَعَ ٱلۡقَوۡمِ ٱلظَّـٰلِمِینَ ٤٧﴾ - تفسير
٢٧٨٠٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك- قال: إنّ أصحاب الأعراف إذا نظروا إلى أهل النار وعرفوهم قالوا: ﴿ربنا لا تجعلنا مع القوم الظالمين﴾[[أخرجه ابن جرير ١٠/٢٢٨.]]. (ز)
٢٧٨٠٨- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق أبي مكين، عن أخيه- في قوله: ﴿وإذا صُرفت أبصارُهُم تِلقاء أصحاب النار﴾، قال: تُجَرَّدُ وجوهُهم للنار، فإذا رأوا أهل الجنةِ ذهَبَ ذلك عنهم[[أخرجه ابن جرير١٠/٢٢٨، وابن أبي حاتم ٥/١٤٨٨ (٨٥١٨). وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر.]]. (٦/٤١٠)
٢٧٨٠٩- عن أبي مجلز لاحق بن حميد، ﴿وإذا صُرفت أبصارُهُم﴾ قال: إذا صُرفت أبصارُ أهل الجنةِ تلقاء أصحاب النارِ ﴿قالوا ربَّنا لا تجعلنا مع القوم الظالمينَ﴾[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حُمَيدٍ.]]. (٦/٤١١)
٢٧٨١٠- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: وإذا مرُّوا بهم -يعني: بأصحاب الأعراف- بزُمْرَةٍ يُذْهَب بها إلى النار قالوا: ﴿ربنا لا تجعلنا مع القوم الظالمين﴾[[أخرجه ابن جرير ١٠/٢٢٨.]]٢٥٢٦. (٦/٤١٠)
٢٧٨١١- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: ﴿وإذا صرفت أبصارهم﴾ يعني: قلبت وجوههم ﴿تلقاء أصحاب النار﴾ يقول: وإذا نظر أصحاب الأعراف ِقَبل أهل النار ﴿قالوا ربنا لا تجعلنا مع القوم الظالمين﴾ يعني: مع المشركين في النار[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٩.]]. (ز)
٢٧٨١٢- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿وإذا صُرفت أبصارُهُم تِلقاء أصحاب النارِ﴾ فرأوا وُجُوهَهم مُسْوَدَّةً، وأعينهم مُزْرَقَّةً ﴿قالُوا ربَّنا لا تجعلنا مع القوم الظالمينَ﴾[[أخرجه ابن جرير١٠/٢٢٨، وابن أبي حاتم ٥/١٤٨٨ (٨٥١٩). وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٦/٤١١)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.