الباحث القرآني
﴿وَقَالَتۡ أُولَىٰهُمۡ لِأُخۡرَىٰهُمۡ فَمَا كَانَ لَكُمۡ عَلَیۡنَا مِن فَضۡلࣲ فَذُوقُوا۟ ٱلۡعَذَابَ بِمَا كُنتُمۡ تَكۡسِبُونَ ٣٩﴾ - تفسير
٢٧٦٣٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: ﴿فما كان لكُم علينا من فضلٍ﴾، قال: تخفيفٌ من العذابِ[[تفسير مجاهد ص٣٣٦، وأخرجه ابن جرير ١٠/ ١٨١، وابن أبي حاتم ٥/١٤٧٦ (٨٤٥٤). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حُمَيد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]٢٥٠٩. (٦/٣٨٣)
٢٧٦٣٧- عن أبي مجلز لاحق بن حميد -من طريق عمران- في قوله: ﴿وقالت أولاُهم لأخراهُم فما كان لكُم علينا من فضل﴾، يقول: قد بُيِّن لكم ما صُنِع بنا من العذاب حين عَصَيْنا، وحُذِّرتم، فما فضلكم علينا؟!٢٥١٠[[أخرجه ابن جرير١٠/١٨٠-١٨١، وابن أبي حاتم ٥/١٤٧٦ (٨٤٥٨). وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٦/٣٨٤)
٢٧٦٣٨- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: ﴿وقالت أولاهُم لأخراهُم فما كانَ لكُم علينا من فضْل﴾ وقد ضللْتم كما ضللْنا[[أخرجه ابن جرير ١٠/١٨١، وابن أبي حاتم ٥/١٤٧٥، ١٤٧٦ (٨٤٥٠، ٨٤٥١، ٨٤٥٥). وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٦/٣٨٣)
٢٧٦٣٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وقالت أولاهم﴾ دخولًا النار، وهم القادة ﴿لأخراهم﴾ دخولًا النار، وهم الأتباع: ﴿فما كان لكم علينا من فضل﴾ في شيء، فقد ضللتم كما ضللنا، ﴿فذوقوا العذاب بما كنتم تكسبون﴾ يعني: تقولون من الشرك والتكذيب[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٦.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.