الباحث القرآني
﴿قَالَ ٱدۡخُلُوا۟ فِیۤ أُمَمࣲ قَدۡ خَلَتۡ مِن قَبۡلِكُم مِّنَ ٱلۡجِنِّ وَٱلۡإِنسِ فِی ٱلنَّارِۖ كُلَّمَا دَخَلَتۡ أُمَّةࣱ لَّعَنَتۡ أُخۡتَهَاۖ﴾ - تفسير
٢٧٦٢٤- عن أبي مالك غزوان الغفاري -من طريق السدي- قوله: ﴿قد خلت﴾، يعني: قد مَضَتْ[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٤٧٥.]]. (ز)
٢٧٦٢٥- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: ﴿قدْ خَلَت﴾ قال: قد مَضَت، ﴿كلَّما دخلتْ أمة لعنتْ أُختَها﴾ قال: كلَّما دخلت أهلُ مِلَّةٍ لعنوا أصحابهم على ذلك الدِّين؛ يلعن المشركون المشركين، واليهودُ اليهودَ، والنصارى النصارى، والصابئون الصابئين، والمجوسُ المجوسَ، تلعنُ الآخرةُ الأولى[[أخرجه ابن جرير ١٠/١٧٧-١٧٨، وابن أبي حاتم ٥/١٤٧٥. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٦/٣٨٣)
٢٧٦٢٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قال﴾ أي: قالت الخزنة: ﴿ادخلوا﴾ النار ﴿في أمم قد خلت من قبلكم من الجن والإنس في النار كلما دخلت أمة﴾ النارَ ﴿لعنت أختها﴾ لَعَنَتْ أهلَ مِلَّتِهم؛ يلعن المشركون المشركين، ويلعن اليهودُ اليهودَ، ويلعن النصارى النصارى، ويلعن المجوسُ المجوسَ، ويلعن الصابئون الصابئين، ويلعن الأتباعُ القادةَ، يقولون: لعنكم الله، أنتم ألقيتمونا في هذا الملقى حين أطعناكم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٦.]]. (ز)
﴿حَتَّىٰۤ إِذَا ٱدَّارَكُوا۟ فِیهَا جَمِیعࣰا قَالَتۡ أُخۡرَىٰهُمۡ لِأُولَىٰهُمۡ﴾ - تفسير
٢٧٦٢٧- قال عبد الله بن عباس: يعني: آخر كُلِّ أُمَّةٍ لأولاها[[تفسير الثعلبي ٤/٢٣٢، وتفسير البغوي ٣/٢٢٨.]]. (ز)
٢٧٦٢٨- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: ﴿حتىَّ إذا ادّاركُوا فيها جميعًا قالت أُخراهُم﴾ الذين كانوا في آخر الزمان ﴿لأُولاهُم﴾ الذين شرعوا لهم ذلك الدِّين[[أخرجه ابن جرير ١٠/١٧٨، وابن أبي حاتم ٥/١٤٧٦. وعزاه السيوطي إلي أبي الشيخ.]]٢٥٠٨. (٦/٣٨٣)
٢٧٦٢٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿حتى إذا اداركوا فيها﴾ يعني: حتى إذا اجتمعوا في النار جميعًا؛ القادةُ والأتباعُ، وقد دخلتِ القادة والأتباع؛ ﴿قالت أخراهم﴾ دخولًا النارَ، وهم الأتباع ﴿لأولاهم﴾ دخولًا النارَ، وهم القادَة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٦، وتفسير الثعلبي ٤/٢٣٢، وتفسير البغوي ٣/٢٢٨.]]. (ز)
﴿رَبَّنَا هَـٰۤؤُلَاۤءِ أَضَلُّونَا فَـَٔاتِهِمۡ عَذَابࣰا ضِعۡفࣰا مِّنَ ٱلنَّارِۖ قَالَ لِكُلࣲّ ضِعۡفࣱ وَلَـٰكِن لَّا تَعۡلَمُونَ ٣٨﴾ - تفسير
٢٧٦٣٠- عن عبد الله -من طريق مُرَّة- ﴿فآتهم عذابا ضعفا من النار﴾، قال: حيّات، وأفاعي[[أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب صفة النار -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٦/٤٢٠ (٩٤)-، وابن جرير ١٠/١٧٩.]]. (ز)
٢٧٦٣١- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿عذابًا ضعفًا﴾ قال: مُضاعَفًا، ﴿قال لكلِّ ضعفٌ﴾ قال: مُضاعَفٌ[[تفسير مجاهد (ص٣٣٦)، وأخرجه ابن جرير ١٠/١٧٨-١٧٩، وابن أبي حاتم ٥/١٤٧٦. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حُمَيد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٦/٣٨٣)
٢٧٦٣٢- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: ﴿قال لكُلِّ ضعفٌ﴾: للأولى، والآخرة[[أخرجه ابن جرير ١٠/ ١٧٩، وابن أبي حاتم ٥/١٤٧٦. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٦/٣٨٣)
٢٧٦٣٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ربنا هؤلاء﴾ القادة ﴿أضلونا﴾ عن الهُدى؛ ﴿فآتهم عذابا ضعفا﴾ يعني: أعْطِهم عذابًا مُضاعَفًا ﴿من النار قال﴾ يقول الله: ﴿لكل﴾ يعني: الأتباع، والقادة ﴿ضعف﴾ يُضاعَف العذاب، ﴿ولكن لا تعلمون﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٦.]]. (ز)
﴿رَبَّنَا هَـٰۤؤُلَاۤءِ أَضَلُّونَا فَـَٔاتِهِمۡ عَذَابࣰا ضِعۡفࣰا مِّنَ ٱلنَّارِۖ قَالَ لِكُلࣲّ ضِعۡفࣱ وَلَـٰكِن لَّا تَعۡلَمُونَ ٣٨﴾ - آثار متعلقة بالآية
٢٧٦٣٤- عن قتادة بن دعامة، قال: الحسنُ: الجنُّ لا يموتون. فقلتُ له: ألم يقل اللهُ: ﴿في أممٍ قد خلتْ من قبلكُم من الجن والإنسِ﴾؟ وإنّما يكونُ ما خلا ما قد ذَهَب[[عزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.]]. (٦/٣٨٤)
٢٧٦٣٥- عن الليث بن سعد -من طريق ابن وهب-: أنّ الشياطين يموتون كما يموت الناس. قال: وذكر الله ذلك في القرآن حين يقول: ﴿فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُمْ مِنَ الجِنِّ والإنْسِ﴾[[أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع - تفسير القرآن ٢/١٥٩ (٣٣١).]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.