الباحث القرآني

﴿یَـٰبَنِیۤ ءَادَمَ إِمَّا یَأۡتِیَنَّكُمۡ رُسُلࣱ مِّنكُمۡ﴾ - تفسير

٢٧٥٨٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿يا بني آدم﴾ يعني: مشركي العرب، ﴿إما﴾ فإن ﴿يأتينكم رسل منكم﴾ محمد ﷺ وحده[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٥.]]٢٥٠٢. (ز)

٢٥٠٢ علّق ابنُ عطية (٣/٥٥٦ بتصرف) على قول مَن قال: إنّ الرسل هم محمد ﷺ وحده. فقال: «وهذا من حيث لا نبيَّ بعده، فكأنّ المخاطبين هم المراد ببني آدم لا غير، إذ غيرهم لم ينله الخطاب. ذكره النَّقّاش».

﴿یَقُصُّونَ عَلَیۡكُمۡ ءَایَـٰتِی فَمَنِ ٱتَّقَىٰ وَأَصۡلَحَ فَلَا خَوۡفٌ عَلَیۡهِمۡ وَلَا هُمۡ یَحۡزَنُونَ ۝٣٥﴾ - تفسير

٢٧٥٨٣- قال عبد الله بن عباس: ﴿يقصون عليكم آياتي﴾: فرائضي، وأحكامي[[تفسير البغوي ٣/٢٢٧.]]. (ز)

٢٧٥٨٤- عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- في قول الله: ﴿وأصلح﴾ يعني: العمل؛ ﴿فلا خوف عليهم﴾ يعني: في الآخرة، ﴿ولا هم يحزنون﴾ يعني: لا يحزنون للموت[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٤٧٢.]]. (ز)

٢٧٥٨٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿يقصون عليكم آياتي﴾ يعني: يتلون عليكم القرآن، ﴿فمن اتقى﴾ الشِّرْكَ، ﴿وأصلح﴾ العملَ، وآمن بالله؛ ﴿فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون﴾ من الموت[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٥.]]. (ز)

﴿یَقُصُّونَ عَلَیۡكُمۡ ءَایَـٰتِی فَمَنِ ٱتَّقَىٰ وَأَصۡلَحَ فَلَا خَوۡفٌ عَلَیۡهِمۡ وَلَا هُمۡ یَحۡزَنُونَ ۝٣٥﴾ - آثار متعلقة بالآية

٢٧٥٨٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- قوله: ﴿يأتينكم رسل منكم﴾، قال: ليس في الجن رُسُل، وإنّما في الإنس، والنذارة في الجن[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٤٧٢.]]. (ز)

٢٧٥٨٧- عن أبي سيّار السُّلَمِيِّ -من طريق عبد الرحمن بن زياد- قال: إنّ الله -تبارك وتعالى- جعل آدم وذرِّيته في كَفِّه، فقال: ﴿يا بني آدم إما يأتينكُم رسلٌ منكُم يقُصُّون عليكم آياتي فمن اتَّقى وأصْلَحَ فلا خوفٌ عليهمْ ولا هُم يحزنُون﴾. ثم نظر إلى الرسل، فقال: ﴿يا أيها الرُّسُلٌ كُلُوا مِن الطَّيباتِ واعملُوا صالحًا إني بما تعملون عليم* وإنّ هذه أمَّتكم أمَّة واحدةً وأنا ربُّكم فاتقونِ﴾ [المؤمنون:٥١-٥٢]. ثُمَّ بَثَّهم[[أخرجه ابن جرير ١٠/١٦٦.]]٢٥٠٣. (٦/٣٨١)

٢٥٠٣ لم يذكر ابنُ جرير (١٠/١٦٦) غير هذا القول. وعلّق ابنُ عطية (٣/٥٥٦) عليه قائلًا: «ولا محالة أنّ هذه المخاطبة في الأزَل».
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب