الباحث القرآني
﴿وَإِذَا فَعَلُوا۟ فَـٰحِشَةࣰ قَالُوا۟ وَجَدۡنَا عَلَیۡهَاۤ ءَابَاۤءَنَا وَٱللَّهُ أَمَرَنَا بِهَاۗ قُلۡ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَأۡمُرُ بِٱلۡفَحۡشَاۤءِۖ أَتَقُولُونَ عَلَى ٱللَّهِ مَا لَا تَعۡلَمُونَ ٢٨﴾ - تفسير
٢٧٣٦٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- في قوله: ﴿وإذا فعلوا فاحشةً قالُوا وجدْنا عليهآ ءابآءنا﴾، قال: كانوا يطوفون بالبيت عُراةً، فنُهُوا عن ذلك[[أخرجه ابن جرير ١٠/١٣٨. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٦/٣٥٦)
٢٧٣٦٤- عن سعيد بن جبير= (ز)
٢٧٣٦٥- وعامر الشعبي -من طريق عطاء السائب- ﴿وإذا فعلوا فاحشة قالوا وجدنا عليها آباءنا﴾، قال: كانوا يطوفون بالبيت عُراةً[[أخرجه ابن جرير ١٠/١٣٧.]]. (ز)
٢٧٣٦٦- عن إبراهيم النخعي -من طريق منصور- ﴿وإذا فعلوا فاحشة﴾، قال: الفاحشة ظُلم، والظُّلم فاحشة[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٤٦١.]]. (ز)
٢٧٣٦٧- عن مجاهد بن جبر -من طريق منصور- في قوله: ﴿وإذا فعلوا فاحشة﴾، قال: فاحشتهم أنّهم كانوا يطوفون حول البيت عُراة[[أخرجه ابن جرير ١٠/١٣٧، وابن أبي حاتم ٥/١٤٦١.]]. (٦/٣٥٦)
٢٧٣٦٨- عن مجاهد بن جبر -من طريق منصور- ﴿وإذا فَعَلُوا فاحِشَةً قالُوا وجَدْنا عَلَيْها آباءَنا واللَّهُ أمَرَنا بِها﴾، قال: كانوا يطوفون بالبيت عُراةً، يقولون: نطوف كما ولدتنا أمهاتُنا. فتضع المرأةُ على قُبُلِها النِّسْعَةَ[[النِّسْعة -بالكسر-: سَيْرٌ مضفور، يُجعل زمامًا للبعير وغيره. لسان العرب (نسع).]] أو الشيءَ، فتقول: اليومَ يبدو بعضُه أو كلُّه فما بدا منه فلا أُحِلُّه[[أخرجه ابن جرير ١٠/١٣٧.]]. (ز)
٢٧٣٦٩- قال عطاء: الشرك[[تفسير البغوي ٣/٢٢٣.]]. (ز)
٢٧٣٧٠- عن قتادة بن دعامة، في الآية، قال: واللهِ، ما أكرَم اللهُ عبدًا قطُّ على معصيته، ولا رَضِيها له، ولا أمَر بها، ولكن رَضي لكم بطاعته، ونهاكم عن معصيته[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٦/٣٥٧)
٢٧٣٧١- عن محمد بن كعب القُرَظيِّ -من طريق موسى بن عبيدة- قال:كان المشركون؛ الرجالُ يطوفون بالبيت بالنهار عُراةً، والنساءُ بالليل عُراةً، ويقولون: إنّا وجدْنا عليها آباءنا، واللهُ أمرنا بها. فلما جاء الإسلامُ وأخلاقُه الكريمةُ نُهُوا عن ذلك[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٤٦١، وعبد الله بن وهب في الجامع - تفسير القرآن ٢/١٢١-١٢٢ (٢٤٠).]]. (٦/٣٥٦)
٢٧٣٧٢- عن إسماعيل السُّدِّيّ – من طريق أسباط - في قوله:﴿وإذا فعلُوا فاحشةً﴾ الآية، قال: كان قبيلةٌ مِن العرب مِن أهل اليمن يطوفون بالبيت عُراةً، فإذا قيل لهم: لِمَ تفعلون ذلك؟ قالوا: وجدْنا عليها آباءَنا، واللهُ أمرنا بها[[أخرجه ابن جرير ١٠/١٣٨، وابن أبي حاتم ٥/١٤٦١.]]. (٦/٣٥٦)
٢٧٣٧٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وإذا فعلوا فاحشة﴾ يعني: معصيةً فيما حرَّموا من الحرث، والأنعام، والثياب، والألبان، فنُهُوا عن تحريم ذلك، ﴿قالوا وجدنا عليها آباءنا والله أمرنا بها﴾ يعني: بتحريم ذلك. ثم قال: ﴿قل﴾ يا محمد: ﴿إن الله لا يأمر بالفحشاء﴾ يعني: بالمعاصي، فيحرم ذلك، وقل لهم: ﴿أتقولون على الله﴾ ربكم إنّه حرم عليكم ﴿ما لا تعلمون﴾ أنّه حرَّمه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٣.]]. (ز)
٢٧٣٧٤- قال محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- ﴿وإذا فعلوا فاحشة﴾، أي: إن أتَوْا فاحشةً[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٤٦٠.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.