الباحث القرآني
﴿یَـٰبَنِیۤ ءَادَمَ قَدۡ أَنزَلۡنَا عَلَیۡكُمۡ لِبَاسࣰا یُوَ ٰرِی سَوۡءَ ٰ تِكُمۡ﴾ - نزول الآية
٢٧٢٩٧- عن مجاهد بن جبر -من طريق أبي سعد المدني- يقول في قوله: ﴿يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباسا يواري سوآتكم وريشا﴾، قال: أربعُ آياتٍ نَزَلت في قريش، كانوا في الجاهلية لا يطوفون بالبيت إلا عُراة[[أخرجه ابن جرير ١٠/١٢٠.]]. (ز)
٢٧٢٩٨- عن عكرمة مولى ابن عباس، في قولِه: ﴿قد أنزلنا عليكُم لباسًا يُواري سوءاتكم﴾، قال: نزَلت في الحُمْسِ من قريشٍ، ومَن كان يأخذُ مأخذها من قبائل العرب الأنصار؛ الأوس، والخزرج، وخزاعة، وثقيف، وبني عامر بن صعصعةَ، وبُطون كنانةَ بن بكر، كانوا لا يأكلون اللحم، ولا يأتونَ البيوتَ إلا من أدبارِها، ولا يَضطرِبُون[[يَضطرِبُون: يَنصِبُون ويُقِيمون على أوتاد مضروبة في الأرض. النهاية (ضرب).]] وبرًا ولا شعَرًا، إنما يَضطرِبُون الأُدْمَ، ويُلبِسون صِبيانَهم الرِّهاطَ[[الرَّهْط: جلد قَدْر ما بين الركبة والسُّرّة، تلبسه الجارية الصغيرة قبل أن تُدرك، وتلبسه أيضًا وهي حائض. لسان العرب (رهط).]]، وكانوا يطوفونَ عراةً إلا قريشًا، فإذا قدِمُوا طرَحُوا ثيابَهم التي قدِموا فيها، وقالوا: هذه ثيابُنا التي تطهَّرنا إلى ربِّنا فيها من الذنوبِ والخطايا. ثم قالوا لقريشٍ: مَن يُعِيرُنا مِئزَرًا؟ فإن لم يجدُوا طافوا عُراةً، فإذا فرغُوا من طوافهم أخَذوا ثيابَهم التي كانوا وضَعُوا[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٦/٣٥٠)
٢٧٢٩٩- قال مقاتل بن سليمان: نزلت في ثقيف، وبني عامر بن صَعْصَعة، وخزاعة، وبني مدلج، وعامر والحارث ابْنَيْ عبدِ مناة، قالوا: لا نطوف بالبيت الحرام في الثياب التي نُقارِف فيها الذنوب، ولا يضربون على أنفسهم خِباءً من وبَر ولا صوف ولا شعر ولا أدَم[[الأَدَم: الجلد. لسان العرب (أدم).]]. فكانوا يطوفون بالبيت عراة، ونساءهم يَطُفْنَ بالليل؛ فأنزل الله: ﴿يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباسا﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٢-٣٣.]]. (ز)
﴿یَـٰبَنِیۤ ءَادَمَ قَدۡ أَنزَلۡنَا عَلَیۡكُمۡ لِبَاسࣰا یُوَ ٰرِی سَوۡءَ ٰ تِكُمۡ﴾ - تفسير الآية
٢٧٣٠٠- عن معبد الجُهَنِيِّ -من طريق عوف- يقول في قوله: ﴿يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباسا يواري سوآتكم وريشا﴾، قال: اللِّباس الذي يلبسون[[أخرجه ابن جرير ١٠/١٢٠.]]. (ز)
٢٧٣٠١- عن عُروة بن الزُّبير -من طريق أبي سعد، عمَّن سمعه- في قوله: ﴿لباسًا يُواري سَوْءاتكُم﴾، قال: الثياب[[أخرجه ابن جرير ١٠/١٢١.]]. (٦/٣٥١)
٢٧٣٠٢- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: ﴿يا بني آدم قد أنزلنا عليكُم لباسًا يُواري سوْءاتكُم﴾، قال: كان أُناسٌ من العرب يَطوفونَ بالبيت عُراةً، فلا يلْبسُ أحدُهم ثوبًا طاف فيه[[تفسير مجاهد ص٣٣٤، وأخرجه ابن جرير ١٠/١٢٠، وابن أبي حاتم ٥/١٤٥٦. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حميد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]٢٤٧٧. (٦/٣٥٠)
٢٧٣٠٣- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد بن سليمان- يقول في قوله: ﴿قد أنزلنا عليكم لباسا يواري سوآتكم﴾، قال: يعني: ثياب الرجل التي يلبسها[[أخرجه ابن جرير ١٠/١٢١، وابن أبي حاتم ٥/١٤٥٦.]]٢٤٧٨. (ز)
٢٧٣٠٤- عن زيد بن علي بن الحسين -من طريق عيسى بن المسيب- في قوله: ﴿لباسًا يُواري سوءاتكُم﴾، قال: لباسَ العامَّة[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٤٥٦.]]. (٦/٣٥١)
٢٧٣٠٥- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: ﴿لباسًا يُواري سوءاتكُم﴾، قال: هي الثيابُ[[أخرجه ابن جرير ١٠/١٢١.]]. (٦/٣٥٤)
﴿وَرِیشࣰاۖ وَلِبَاسُ ٱلتَّقۡوَىٰ ذَ ٰلِكَ خَیۡرࣱۚ﴾ - قراءات
٢٧٣٠٦- عن عثمانَ: سمعتُ رسولَ الله ﷺ يقرأ: (ورِياشًا)، ولم يَقُلْ:﴿ورِيشًا﴾[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه. وقراءة (ورِياشًا) قراءة شاذة، تروى أيضًا عن عن عاصم، وعن الحسن، وعن جماعة. انظر: مختصر ابن خالويه ص٤٨، والمحتسب ١/٢٤٦. وقراءة العشرة ﴿ورِيشًا﴾.]]. (٦/٣٥٢)
٢٧٣٠٧- عن زرِّ بن حبيش -من طريق عاصم- أنّه قرأها: (ورِياشًا)[[أخرجه ابن جرير ١٠/١٢٢.]]. (٦/٣٥٣)
٢٧٣٠٨- عن مجاهد بن جبر أنّه قرأها: ﴿ورِيشًا ولِباسُ التَّقْوى﴾ بالرفع[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. وهي قراءة متواترة، قرأ بها العشرة، ما عدا نافعًا، وأبا جعفر، وابن عامر، والكسائي، فإنهم قرؤوا: ‹ولِباسَ التَّقْوى› بفتح السين. انظر: النشر ٢/٢٦٨، والإتحاف ص٢٨٢.]]. (٦/٣٥٢)
٢٧٣٠٩- عن الحسن البصري أنّه قرأها: (ورِياشًا)[[أخرجه ابن جرير ١٠/١٢٢.]]. (ز)
٢٧٣١٠- عن عاصم أنّه قرأ: ﴿ورِيشًا﴾ بغير ألفٍ، ﴿ولِباسُ التَّقْوى﴾ بالرفعِ[[عزاه السيوطي إلى عَبد بن حميد.]]. (٦/٣٥٢)
﴿وَرِیشࣰاۖ﴾ - تفسير
٢٧٣١١- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- في قوله: ﴿وريشًا﴾، قال: المالَ، واللباسَ، والعيشَ، والنعيم[[أخرجه ابن جرير ١٠/١٢٤، وابن أبي حاتم ٥/١٤٥٧. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٦/٣٥١)
٢٧٣١٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: (ورِياشًا)، يقولُ: مالًا[[أخرجه ابن جرير ١٠/١٢٣، وابن أبي حاتم ٥/١٤٥٧.]]. (٦/٣٥١)
٢٧٣١٣- عن عبد الله بن عباس: أنّ نافعَ بن الأزرق قال له: أخبِرْني عن قوله ﷿: ﴿وريشًا﴾. قال: الرِّياش: المالُ. قال: وهل تعرِفُ العربُ ذلك ؟ قال: نعم، أما سمعت الشاعر وهو يقولُ: فرِشْني بخيرٍ طالما قد بَرَيْتَني وخَيْرُ الموالي مَن يَريشُ ولا يَبْري[[أخرجه الطَّسْتيُّ -كما في الإتقان ٢/٦٩-.]]٢٤٧٩. (٦/٣٥٢)
٢٧٣١٤- عن معبد الجهني -من طريق عوف- (ورِياشًا)، قال: الرِّياش: المَعاش[[أخرجه ابن جرير ١٠/١٢٤.]]. (ز)
٢٧٣١٥- عن عُروة بن الزُّبير -من طريق أبي سعد، عمَّن سمِعه- في قوله (ورِياشًا)، قال: المالَ[[أخرجه ابن جرير ١٠/١٢٤.]]. (٦/٣٥١)
٢٧٣١٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: (ورِياشًا)، قال: المال[[تفسير مجاهد ص٣٣٤، وأخرجه ابن جرير ١٠/١٢٣، وابن أبي حاتم ٥/١٤٥٦. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٦/٣٥٠)
٢٧٣١٧- عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد بن سليمان- قوله: (ورِياشًا)، يعني: المال[[أخرجه ابن جرير ١٠/١٢٤.]]. (ز)
٢٧٣١٨- عن قتادة بن دعامة، في قوله: ﴿لباسًا يُواري سوءاتِكم وريشًا﴾، قال: هو اللباسُ[[عزاه السيوطي إلى ابن جرير، وعَبد بن حميد.]]. (٦/٣٥٢)
٢٧٣١٩- عن زيد بن علي بن الحسين -من طريق عيسى بن المسيب- في قوله: ﴿وريشًا﴾ قال: لباسَ الزينة، ﴿ولباسُ التَّقوى﴾ قال: الإسلامُ[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٤٥٧.]]. (٦/٣٥١)
٢٧٣٢٠- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: (رِياشًا)، قال: المال[[أخرجه ابن جرير ١٠/١٢٣-١٢٤.]]. (٦/٣٥٤)
٢٧٣٢١- قال مقاتل بن سليمان: يقول: من أمري كان اللباس في الأرض، ﴿يواري سوآتكم﴾ يعني: يُغَطِّي عوراتكم، ﴿وريشا﴾ يعني: المال[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٣.]]. (ز)
٢٧٣٢٢- عن سفيان الثوري، في قول الله (لِباسًا يُوارِي سَوْءاتِكُمْ ورِياشًا ولِباس التَّقْوى)، قال: الريش: المال. والرِّياش: الثياب[[تفسير الثوري ص١١٢.]]. (ز)
٢٧٣٢٣- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- قال: الرياشُ: الجمالُ[[أخرجه ابن جرير ١٠/١٢٤-١٢٥، وابن أبي حاتم ٥/١٤٥٧.]]٢٤٨٠. (٦/٣٥٢)
﴿وَلِبَاسُ ٱلتَّقۡوَىٰ ذَ ٰلِكَ خَیۡرࣱۚ﴾ - تفسير
٢٧٣٢٤- عن الحسن، قال: قال رسولُ الله ﷺ: «ما مِن عبدٍ عَمِل خيًرا أو شرًّا إلا كُسِيَ رداءَ عملِه حتى يعرِفوه، وتصديقُ ذلك في كتاب الله: ﴿ولباسُ التَّقوى ذلكَ خيرٌ﴾» الآية[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٦/٣٥٤)
٢٧٣٢٥- عن الحسن، قال: رأيتُ عثمانَ على المنبر، قال: يا أيُّها الناسُ، اتَّقوا الله في هذه السرائر، فإنِّي سمعتُ رسولَ الله ﷺ يقولُ: «والذي نفسُ محمد بيده، ما عَمِل أحدٌ عملًا قطُّ سِرًّا إلّا ألْبسه اللهُ رداءَه علانيةً؛ إنْ خيرًا فخيرٌ، وإن شرًّا فشرٌّ». ثم تلا هذه الآية (ورِياشًا -ولم يقل: ﴿وريشا﴾- ولِباس التَّقْوى ذَلِكَ خير)، قال: السَّمْتُ الحَسَن[[أخرجه ابن جرير ١٠/١٢٧، وابن أبي حاتم ٥/١٤٥٨ (٨٣٤٢). وأورده الثعلبي ٤/٢٢٦. قال ابن كثير في تفسيره ٣/٤٠١: «هكذا رواه ابن جرير من رواية سليمان بن أرقم، وفيه ضعف».]]. (٦/٣٥٤)
٢٧٣٢٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- في قوله: ﴿ولباسُ التَّقوى﴾ قال: الإيمانُ، والعملُ الصالح، ﴿ذلك خيرٌ﴾ قال: الإيمانُ والعملُ خيرٌ من الرِّيش، واللِّباس[[أخرجه ابن جرير ١٠/١٢٦، وابن أبي حاتم ٥/١٤٥٧. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٦/٣٥١)
٢٧٣٢٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق زياد بن عمرو- في قوله: ﴿ولباسُ التَّقوى﴾، قال: السَّمْتُ الحَسَنُ في الوجه[[أخرجه ابن جرير ١٠/١٢٦-١٢٧.]]. (٦/٣٥٣)
٢٧٣٢٨- عن مَعْبدٍ الجُهَنيِّ -من طريق عوف- في قوله: ﴿ولباسُ التَّقوى﴾ قال: هو الحياءُ، ألم تَرَ أن الله قال: ﴿يا بني آدم قد أنزلْنا عليكُم لباسًا يُوارِي سوءاتكُم وريشًا ولباسُ التَّقوى﴾؟! فاللِّباس الذي يُواري سوآتكم: هو لبُوسكم. والرِّياش: المعاشُ. ولباس التقوى: الحياءُ[[أخرجه ابن جرير ١٠/١٢٥-١٢٦، وابن أبي حاتم ٥/١٤٥٨. وعزاه السيوطي إلى أبي عبيد، وعبد بن حميد، والحكيم الترمذي، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٦/٣٥٣)
٢٧٣٢٩- عن عُروة بن الزُّبير -من طريق أبي سعد المدني، عمَّن سمعه- في قوله: ﴿ولباسُ التقوى﴾، قال: خشيةُ الله[[أخرجه ابن جرير ١٠/١٢٧.]]. (٦/٣٥١)
٢٧٣٣٠- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق عطاء الخراساني- في قوله: ﴿ولباسُ التَّقوى﴾، قال: ما يَلْبسُ المتَّقون يومَ القيامة، ذلك خيرٌ مِن لباس أهل الدنيا[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٤٥٨.]]. (٦/٣٥٣)
٢٧٣٣١- عن عطاء، في قوله: ﴿ولباسُ التَّقوى ذلك خيرُ﴾، قال: ما يلبسُ المتَّقون يومَ القيامةِ خيرٌ مما يلبسُ أهلُ الدنيا[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٦/٣٥٣)
٢٧٣٣٢- قال وهب بن مُنَبِّه: الإيمان عُرْيانٌ، لِباسه التقوى، وزِينَته الحياء، وفأله الفقه، ومآله العِفَّة، وثمره العمل الصالح[[تفسير الثعلبي ٤/٢٢٦.]]. (ز)
٢٧٣٣٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿ولباسُ التَّقوى﴾، قال: هو الإيمانُ، وقد أنزل اللهُ اللباسَ. ثم قال: خيرُ اللباس التقوى[[أخرج ابن جرير ١٠/١٢٥. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٦/٣٥٢)
٢٧٣٣٤- عن زيد بن علي بن الحسين -من طريق عيسى بن المسيب- في قوله: ﴿ولباسُ التَّقوى﴾، قال: الإسلامُ[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٤٥٨.]]. (٦/٣٥١)
٢٧٣٣٥- قال زيد بن علي بن الحسين: لباس التقوى: الآلات التي يُتَّقى بها في الحرب؛ كالدِّرع، والمِغْفَر، والسّاعد، والساقين[[تفسير البغوي ٣/٢٢٢. وفي تفسير الثعلبي ٤/٢٢٦ غير منسوب لقائل.]]. (ز)
٢٧٣٣٦- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: ﴿ولباسُ التَّقوى﴾ قال: الإيمانُ، ﴿ذلك خيرٌ﴾ يقولُ: ذلك خيرٌ من الرِّياشِ والِّلباسِ يُوارِي سوآتكم[[أخرجه ابن جرير ١٠/١٢٥، ١٣١.]]. (٦/٣٥٤)
٢٧٣٣٧- قال محمد بن السائب الكلبي: هو العفاف[[تفسير البغوي ٣/٢٢٢.]]. (ز)
٢٧٣٣٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولباس التقوى﴾ يعني: من العمل الصالح، ﴿ذلك خير﴾ يقول: العمل الصالح خيرٌ من الثياب والمال[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٣.]]. (ز)
٢٧٣٣٩- عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجّاج- ﴿ولباس التقوى﴾: الإيمان[[أخرجه ابن جرير ١٠/١٢٥.]]. (ز)
٢٧٣٤٠- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿ولباسُ التَّقوى﴾، قال: يتَّقي اللهَ، فيُوارِي عورتَه، ذاك لباسُ التقوى[[أخرجه ابن جرير ١٠/١٢٨، وابن أبي حاتم ٥/١٤٥٨.]]٢٤٨١. (٦/٣٥٣)
﴿ذَ ٰلِكَ مِنۡ ءَایَـٰتِ ٱللَّهِ لَعَلَّهُمۡ یَذَّكَّرُونَ ٢٦﴾ - تفسير
٢٧٣٤١- قال مقاتل بن سليمان: قال: ذلك الثياب والمال مِن آيات الله، ومن صنعه ﴿لعلهم﴾ يعني: لكي ﴿يذَّكَّرون﴾ فيعتبروا في صُنْعِه؛ فيُوَحِّدوه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٣.]]. (ز)
﴿ذَ ٰلِكَ مِنۡ ءَایَـٰتِ ٱللَّهِ لَعَلَّهُمۡ یَذَّكَّرُونَ ٢٦﴾ - آثار متعلقة بالآية
٢٧٣٤٢- عن عَلِيٍّ، قال: كان رسولُ الله ﷺ إذا لبس ثوبًا جديدًا قال: «الحمد للهِ الذي كساني من الرِّياش ما أُوارِي به عَوْرتي، وأتجمَّل به في الناس»[[أخرجه أحمد ٢/٤٥٧ (١٣٥٣)، ٢/٤٥٨ (١٣٥٥)، وابن أبي حاتم ٥/١٤٥٧ (٨٣٣٢). قال الهيثمي في المجمع ٥/١١٨-١١٩ (٨٤٩١، ٨٤٩٢): «وفيه مختار بن نافع، وهو ضعيف». وقال المغربي في جمع الفوائد ٢/٤٠٠ (٥٧٤٥): «لأحمد والموصلي بضعف». وقال الألباني في الضعيفة ١٣/٥٦١ (٦٢٦٣): «ضعيف».]]. (٦/٣٥١)
﴿یَـٰبَنِیۤ ءَادَمَ﴾ - تفسير
٢٧٣٤٣- عن عبد الرحمن بن مَعْقِلٍ، قال: ذُكِر الجَدُّ عند ابن عباس: فقال: أيُّ أبٍ لكم أكبرُ؟ فقال: آدم. قال: فإنّ الله يقول: ﴿يا بني آدم﴾[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٤٥٩.]]. (ز)
٢٧٣٤٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿يا بني آدم﴾ يعنيهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٣.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.