الباحث القرآني
﴿وَقَاسَمَهُمَاۤ إِنِّی لَكُمَا لَمِنَ ٱلنَّـٰصِحِینَ ٢١﴾ - قراءات
٢٧٢٤٢- عن الربيع بن أنس، قال: في بعض القراءة: (وقاسَمَهُما بِاللهِ إنِّي لَكُما لَمِنَ النّاصِحِينَ)[[عزاه السيوطي إلى ابن جرير، وأبي الشيخ. وهي قراءة شاذة. انظر: البحر المحيط ٤/٢٨٠.]]. (٦/٣٤٦)
﴿وَقَاسَمَهُمَاۤ إِنِّی لَكُمَا لَمِنَ ٱلنَّـٰصِحِینَ ٢١﴾ - تفسير الآية
٢٧٢٤٣- عن عبد الله بن عباس، ﴿وقاسمهُما﴾ قال: حَلَف لهما ﴿إني لكُما لِمن الناصحينَ﴾[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٦/٣٤٦)
٢٧٢٤٤- عن مُطَرِّف [بن عبد الله بن الشِّخِّير] -من طريق قتادة- يعني: قوله: ﴿وقاسمهما إني لكما لمن الناصحين﴾، قال لهما: إنِّي خُلِقُت قبلكما، وأنا أعلمُ منكما؛ فاتَّبِعاني أُرْشِدْكما. وإنّما يُخدعُ المؤمنُ بالله[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٤٥١.]]. (ز)
٢٧٢٤٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿وقاسَمَهُما إني لكُما لمَنَ الناصحين﴾، قال: حلَف لهما باللهِ حتى خدعهما، وقد يُخْدَعُ المؤمنُ باللهِ، قال لهما: إنِّي خُلقِتُ قبلكما، وأعلمُ منكما؛ فاتَّبِعاني أُرْشِدْكما. قال قتادةُ: وكان بعضُ أهل العلم يقول: مَن خادَعَنا بالله خُدِعْنا[[أخرجه ابن جرير ١٠/١١٠-١١١، وابن أبي حاتم ٥/١٤٥١. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٢/١١٥-. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٦/٣٤٦)
٢٧٢٤٦- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: ﴿وقاسمهما﴾، قال: حلف لهما بالله[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٤٥١.]]. (٦/٣٤٦)
٢٧٢٤٧- عن محمد بن كعب القرظي، نحوه[[علَّقه ابن أبي حاتم ٥/١٤٥١.]]. (ز)
٢٧٢٤٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وقاسمهما﴾ يعني: حلف بالله لهما ﴿إني لكما لمن الناصحين﴾ إنها شجرة الخلد؛ مَن أكل منها لم يَمُت. فكان إبليسُ أوَّلَ مَن يحلف بالله كاذبًا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٢.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.