الباحث القرآني
﴿وَإِذَا قُرِئَ ٱلۡقُرۡءَانُ فَٱسۡتَمِعُوا۟ لَهُۥ وَأَنصِتُوا۟ لَعَلَّكُمۡ تُرۡحَمُونَ ٢٠٤﴾ - نزول الآية
٢٩٩٠٩- عن عبد الله بن مسعود -من طريق أبي وائل- أنّه سلَّمَ على رسول الله ﷺ وهو يُصلِّي، فلم يَرُدَّ عليه، وكان الرجلُ قبل ذلك يتكلَّمُ في صلاته، ويأمُرُ بحاجتِه، فلما فرَغَ ردَّ عليه، وقال: «إنّ الله يفعلُ ما يشاء، وإنّها نزلتْ: ﴿وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون﴾»[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٦٤٥ (٨٧٢٩). وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه، من طريق محمد بن يحيى القطعي، عن محمد بن بكر، عن عمران بن داور، عن عاصم، عن أبى وائل، عن ابن مسعود به. إسناده حسن.]]. (٦/٧٢٢)
٢٩٩١٠- عن عبد الله بن مسعود -من طريق المسيب بن رافع- قال: كُنّا يُسَلِّمُ بعضُنا على بعضٍ في الصلاة؛ فجاء القرآن: ﴿وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا﴾[[أخرجه ابن جرير ١٠/٦٥٨. قال ابن رجب في تفسيره ١/١٨٢: «وهذا الإسناد منقطع؛ فإن المسيب لم يلق ابن مسعود».]]. (٦/٧٢٢)
٢٩٩١١- عن أبي هريرة -من طريق زيد بن أسلم، عن أبيه- في قوله: ﴿وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا﴾، قال: نزَلت في رفع الأصوات وهُم خلفَ رسول الله ﷺ في الصلاة[[أخرجه الدارقطني ٢/١١٣ (١٢٣٩)، والبيهقي في كتاب القراءة خلف الإمام ص١١٥ (٢٧٩)، وابن جرير ١٠/٦٦٠، وابن أبي حاتم ٥/١٦٤٥ (٨٧٢٦). وأورده الثعلبي ٤/٣٢١. قال الدارقطني: «عبد الله بن عامر ضعيف».]]. (٦/٧١٨)
٢٩٩١٢- عن أبي هريرة -من طريق أبي عياض- قال: كانوا يتكلَّمون في الصلاة؛ فنزَلتْ: ﴿وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا﴾[[أخرجه ابن أبي شيبة ٢/٢٢٥ (٨٣٨٠)، والبيهقي ٢/٢٢٢ (٢٨٨٧)، وابن جرير ١٠/٦٦٢، وابن أبي حاتم ٥/١٦٤٥ (٨٧٢٨)، من طريق الهجري، عن أبي عياض، عن أبي هريرة به. إسناده ضعيف؛ فيه الهجري، وهو إبراهيم بن مسلم أبو إسحاق العبدي، قال عنه ابن حجر في التقريب (٢٥٢): «لين الحديث، رفع موقوفات».]]. (٦/٧٢١)
٢٩٩١٣- عن عبد الله بن مغفَّل -من طريق معاوية بن قرة المزني- أنّه سُئِل: أكُلُّ مَن سمِعَ القرآن يُقْرَأُ وجَبَ عليه الاستماعُ والإنصاتُ؟ قال: لا، إنّما نزَلتْ هذه الآية: ﴿وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا﴾ في قراءة الإمام؛ إذا قرَأَ الإمامُ فاستمِعْ له وأنصِتْ[[أخرجه الدولابي في الكنى والأسماء ٣/١٠٥٦ (١٨٥٩)، والبيهقي في القراءة خلف الإمام ص١٠٨ (٢٥٠، ٢٥١، ٢٥٢)، وابن أبي حاتم ٥/١٦٤٦ (٨٧٣٢) وعنده: عن عبد الله بن مفضل! قال البيهقي: «هذا حديث مداره على هشام بن زياد بن المقدام، واختلف عليه في إسناده، وليس بالقوي، فرواه عنه أبو أسامة».]]. (٦/٧١٩)
٢٩٩١٤- عن عبد الله بن مغفَّل، قال: كان النّاس يتكلَّمون في الصلاة؛ فأنزل الله هذه الآية: ﴿وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون﴾. فنهانا النبيُّ ﷺ عن الكلام في الصلاة[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه، والبيهقي في سننه.]]. (٦/٧٢٢)
٢٩٩١٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق عبد الله بن هبيرة- قال: صلّى النبيُّ ﷺ، فقرَأ خلفَه قومٌ، فخلَطوا عليه، فنزلت: ﴿وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا﴾. فهذه في المكتوبة. ثم قال ابن عباس: وإن كنّا لا نستمعُ لِمَن يقرأُ؛ إنّا إذن لأَجْفى من الحمير[[أخرجه البيهقي في القراءة خلف الإمام ص١٠٩ (٢٥٥). وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه. قال البيهقي: «وهذا إسناد فيه ضعف».]]. (٦/٧١٨)
٢٩٩١٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- في قوله: ﴿وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له﴾، قال: نزَلتْ في صلاة الجُمُعة، وفي صلاة العيدين، وفيما جُهِرَ به مِن القراءة في الصلاة[[أخرجه البيهقي ٢/٢٢١ (٢٨٨٥)، وابن أبي حاتم ٥/١٦٤٦ (٨٧٣٣)، من طريق مسكين بن بكير، ثنا ثابت بن عجلان، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس بنحوه. إسناده لين؛ فيه مسكين بن بكير، وهو الحراني أبو عبد الرحمن الحذّاء، قال عنه ابن حجر في التقريب (٦٦١٥): «صدوق يخطىء».]]. (٦/٧٢٣)
٢٩٩١٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- في قوله: ﴿وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا﴾، قال: نزَلتْ في رفع الأصوات خلفَ رسول الله ﷺ في الصلاة، وفي الخطبة يوم الجُمعة، وفي العيدين، فنهاهم عن الكلام في الصلاة وفي الخطبة؛ لأنها صلاة، وقال: «مَن تكلَّمَ يوم الجمعة والإمام يخطُبُ فلا صلاةَ له»[[أخرجه البيهقي في القراءة خلف الإمام ص١١٥ (٢٨٠). وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه، من طريق عاصم بن عمر، عن حميد بن قيس، عن القاسم بن أبي بزة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس به. إسناده ضعيف؛ فيه عاصم بن عمر، وهو ابن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب العمري أبو عمر المدني، قال عنه ابن حجر في التقريب (٣٠٦٨): «ضعيف».]]. (٦/٧٢٤)
٢٩٩١٨- عن عبد الله بن عمر، قال: كانت بنو إسرائيل إذا قرَأت أئمَّتُهم جاوبُوهم، فكرِه الله ذلك لهذه الأمة، فقال: ﴿وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا﴾[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٦/٧٢١)
٢٩٩١٩- عن أبي العالية الرياحي -من طريق المهاجر-: أنّ النبيَّ ﷺ كان إذا صلّى بأصحابه فقرَأ قرَأ أصحابُه خلفَه؛ فنزَلتْ هذه الآية: ﴿وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا﴾. فسكَت القومُ، وقرَأ النبيُّ ﷺ[[أخرجه البيهقي في كتاب القراءة في الصلاة (٢٤٩). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وأبي الشيخ. قال البيهقي: «هذا منقطع».]]. (٦/٧٢١)
٢٩٩٢٠- عن إبراهيم النخعي -من طريق أشعث- قال: كان النبيُّ ﷺ يقرَأُ، ورجُلٌ يقرَأُ؛ فنزَلتْ: ﴿وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا﴾[[أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف ٢/٤٧٨.]]. (٦/٧٢١)
٢٩٩٢١- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج- قال: قرَأ رجلٌ من الأنصار خلفَ النبيِّ ﷺ في الصلاة؛ فأُنزلتْ: ﴿وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا﴾ الآية[[تفسير مجاهد ص٣٥٠، وأخرجه عبد الله بن وهب في الجامع - تفسير القرآن ٢/٩-١٠ (١٣)، وابن أبي حاتم ٥/١٦٤٦ دون لفظ: من الأنصار، والبيهقي في سننه ٢/١٥٥من طريق ابن أبي نجيح. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٦/٧١٩)
٢٩٩٢٢- عن الضحاك بن مُزاحِم، قال: كانوا يتكلَّمُون في الصلاة؛ فأنزَلَ الله: ﴿وإذا قرئ القرآن﴾ الآية[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٦/٧٢٣)
٢٩٩٢٣- قال الحسن البصري، في قوله تعالى: ﴿وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا﴾: كانوا يتكلمون في الصلاة حتّى نزلت هذه الآية[[أخرجه يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٢/١٦٣-.]]. (ز)
٢٩٩٢٤- عن عطاء [بن أبي رباح] -من طريق ابن جُرَيْج- قال: بلَغَني: أنّ المسلمين كانوا يتكلَّمون في الصلاة كما يتكلَّمُ اليهود والنصارى حتّى نزَلت: ﴿وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون﴾[[أخرجه عبد الرزاق في المصنف (٤٠٤٤).]]. (٦/٧٢٢)
٢٩٩٢٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- قال: كانوا يتكلَّمُون في الصلاة أولَ ما أُمِروا بها، كان الرجل يجيءُ وهم في الصلاة فيقول لصاحبه: كم صلَّيتم؟ فيقول: كذا وكذا. فأنزل الله هذه الآية: ﴿وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا﴾[[أخرجه عبد الرزاق ١/٢٤٧، وابن جرير ١٠/٦٦١. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وأبي الشيخ.]]. (٦/٧٢٣)
٢٩٩٢٦- عن محمد بن كعب القُرظِي -من طريق أبي صخر- قال: كان رسول الله ﷺ إذا قرَأ في الصلاة أجابه مَن وراءَه؛ إذا قال: ﴿بسم الله الرحمن الرحيم﴾ قالوا مثلَ ما يقولُ، حتى تنقَضِيَ فاتحة الكتاب والسورة، فلَبِث ما شاء اللهُ أن يَلْبَثَ، ثم نزَلت: ﴿وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا﴾ الآية. فقرَأ، وأنصَتوا[[أخرجه سعيد بن منصور (٩٧٨ - تفسير) من طريق أبي معشر، بلفظ فيه: كانوا يتلقفون من رسول الله ﷺ؛ إذا قرأ شيئًا قرءوا معه، حتى نزلت هذه الآية التي في الأعراف: ﴿وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا﴾، وعبد الله بن وهب في الجامع - تفسير القرآن ٢/٥٩ (١١٦)، وابن أبي حاتم ٥/١٦٤٥. وعزاه السيوطي إلى البيهقي في القراءة خلف الإمام. قال محقق سنن سعيد بن منصور: «سنده ضعيف؛ لضعف أبي معشر، وإرساله».]]. (٦/٧١٩)
٢٩٩٢٧- عن محمد ابن شهاب الزهري -من طريق أشعث- قال: نزَلت هذه الآية في فتًى من الأنصار؛ كان رسولُ الله ﷺ كلَّما قرَأ شيئًا قرَأه؛ فنزَلت: ﴿وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا﴾[[أخرجه ابن جرير ١٠/٦٥٩، والبيهقي في القراءة (٢٨١).]]٢٧٢٥. (٦/٧٢١)
٢٩٩٢٨- عن محمد بن السائب الكلبي -من طريق معمر- قال: كانوا يرفعُون أصواتَهم في الصلاة حينَ يسمعُون ذكرَ الجنة والنار؛ فأنزَل الله: ﴿وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له﴾ الآية[[أخرجه عبد الرزاق ١/٢٤٧. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]٢٧٢٦. (٦/٧٢٥)
﴿وَإِذَا قُرِئَ ٱلۡقُرۡءَانُ فَٱسۡتَمِعُوا۟ لَهُۥ وَأَنصِتُوا۟ لَعَلَّكُمۡ تُرۡحَمُونَ ٢٠٤﴾ - تفسير
٢٩٩٢٩- عن عبد الله بن مسعود -من طريق يُسَيْر بن جابر- أنّه صلّى بأصحابه، فسمِعَ ناسًا يقرءون خلفَه، فلمّا انصرفَ قال: أما آنَ لكم أن تفهمُوا! أما آن لكم أن تعقِلُوا! ﴿وإذا قُرِئَ القرآنُ فاستمِعوا له وأنصِتُوا﴾ كما أمَرَكم الله[[أخرجه ابن جرير ١٠/٦٥٩، وابن أبي حاتم ٥/١٦٤٦، والبيهقي في القراءة (٢٥٨). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وأبي الشيخ.]]. (٦/٧١٩)
٢٩٩٣٠- عن عبد الله بن مسعود -من طريق أبي وائل- أنّه قال في القراءة خلف الإمام: أنصِتْ للقرآن كما أُمِرْتَ؛ فإنّ في الصلاة شُغلًا، وسيَكفيك ذاك الإمامُ[[أخرجه ابن أبي شيبة ١/٣٧٦، والطبراني في الأوسط (٨٠٤٩)، والبيهقي في القراءة (٢٥٧).]]. (٦/٧٢٠)
٢٩٩٣١- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- ﴿وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا﴾، يعني: في الصلاة المفروضة[[أخرجه ابن جرير ١٠/٦٦٣، وابن المنذر في الأوسط ٣/١٠٥، والبيهقي في كتاب القراءة خلف الإمام (٢٥٤).]]. (٦/٧١٨)
٢٩٩٣٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- في قوله: ﴿وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له﴾ الآية، قال: في الصلاة، وحينَ ينزلُ الوحي عن الله ﷿[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٦٤٦. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٦/٧٢٥)
٢٩٩٣٣- عن عطاء، قال: سألتُ عبد الله بن عباس عن قوله: ﴿وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا﴾، هذا لكلِّ قارئٍ؟ قال: لا، ولكن هذا في الصلاة[[أخرجه البيهقي في كتاب القراءة (٢٥٦) وقال: هكذا قال: عن ابن عباس. والصحيح عن ابن جريج، عن عطاء في هذا المعنى من قوله غير مرفوع إلى ابن عباس.]]. (٦/٧٢٥)
٢٩٩٣٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن هبيرة- أنّه كان يقول في هذه: ﴿واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة﴾: هذا في المكتوبة، وأمّا ما كان من قصص أو قراءة بعد ذلك فإنّما هي نافلة ... وإن كنّا لا نستمعُ لِمَن يقرأُ إنّا إذن لَأَجْفى من الحمير[[أخرجه ابن جرير ١٠/٦٦٤ دون آخره، والبيهقي في القراءة خلف الإمام (٢٥٥). وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (ز)
٢٩٩٣٥- عن طلحة بن عبيد الله بن كريز، قال: رأيت عُبيد بن عُمير= (ز)
٢٩٩٣٦- وعطاء بن أبي رباح يتحدثان والقاصُّ يَقُصُّ، فقلت: ألا تستمعان إلى الذِّكْر، وتستوجبان الموعود؟ قال: فنظرا إلَيَّ، ثم أقبلا على حديثهما. قال: فأعدتُّ، فنظرا إلَيَّ، ثم أقبلا على حديثهما. قال: فأعدتُ الثالثة. قال: فنظرا إلَيَّ، فقالا: إنّما ذلك في الصلاة: ﴿وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا﴾[[أخرجه ابن جرير ١٠/٦٥٩.]]. (ز)
٢٩٩٣٧- عن سعيد بن المسيب -من طريق قتادة- ﴿وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا﴾، قال: في الصلاة[[أخرجه ابن جرير ١٠/٦٦٠.]]. (ز)
٢٩٩٣٨- عن سعيد بن جبير -من طريق الحكم-= (ز)
٢٩٩٣٩- وعن مجاهد بن جبر -من طريق ليث، والقاسم بن أبي بَزَّة- ﴿وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا﴾، قال: في الصلاة المكتوبة[[أخرجه ابن جرير ١٠/٦٦١.]]. (ز)
٢٩٩٤٠- عن سعيد بن جبير -من طريق ثابت بن عجلان- يقول في قوله: ﴿وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا﴾، قال: الإنصاتُ يوم الأضحى، ويوم الفطر، ويوم الجمعة، وفيما يجهر به الإمام من الصلاة[[أخرجه ابن جرير ١٠/٦٦٦.]]٢٧٢٧. (ز)
٢٩٩٤١- عن إبراهيم النخعي -من طريق مغيرة- قال: في الصلاة المكتوبة[[أخرجه ابن جرير ١٠/٦٦١.]]. (ز)
٢٩٩٤٢- عن مجاهد بن جبر -من طريق إبراهيم بن أبي حرَّةَ[[ينظر: التاريخ الكبير ١/٢٨١. وفي تحقيق شاكر: حمزة.]]- في هذه الآية: ﴿وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا﴾، قال: هذا في الصلاة، والخطبة يوم الجمعة[[أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ١/٢٤٧، وفي المصنف (٤٠٥٦)، وسعيد بن منصور (٩٧٧ - تفسير)، وابن أبي شيبة ٢/٤٧٨-٤٧٩، وابن جرير ١٠/٦٦٥، وابن أبي حاتم ٥/١٦٤٦، والبيهقي في القراءة (٢٦٣، ٢٦٤). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٦/٧٢٤)
٢٩٩٤٣- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جويبر- قال: في الصلاة المكتوبة[[أخرجه ابن جرير ١٠/٦٦١.]]. (ز)
٢٩٩٤٤- عن عامر الشعبي - من طريق حريث- قال: في الصلاة المكتوبة [[أخرجه ابن جرير ١٠/٦٦٢.]]. (ز)
٢٩٩٤٥- عن الحسن البصري -من طريق الربيع بن صبيح- في قوله: ﴿وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا﴾، قال: عند الصلاة المكتوبة، وعندَ الذِّكْر[[أخرجه ابن أبي شيبة ٢/٤٧٨، وابن جرير ١٠ /٦٦٦.]]. (٦/٧٢٥)
٢٩٩٤٦- عن الحسن البصري -من طريق مبارك- ﴿وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا﴾، قال: إذا جَلَسْتَ إلى القرآن فأَنصِتْ له[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٦٤٧.]]. (ز)
٢٩٩٤٧- عن طلحةَ بن مُصَرِّفٍ، في قوله: ﴿وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا﴾، قال: ليس هؤلاء بالأئمة الذين أُمِرْنا بالإنصات لهم[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وأبي الشيخ.]]. (٦/٧٢١)
٢٩٩٤٨- عن ابن جريج، قال: قلتُ لعطاء [بن أبي رباح]: ما أوجَبَ الإنصاتَ يومَ الجمعة؟ قال: قوله: ﴿وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا﴾. قال: ذاكَ زعَمُوا في الصلاة، وفي الجمعة. قلتُ: والإنصات يوم الجمعة كالإنصات في القراءة سواءٌ؟ قال: نعم[[أخرجه عبد الرزاق في مصنفه ٣/٢١٢ (٥٣٦٩)، وابن جرير ١٠/٦٦٦ دون طريقة السؤال، وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٦/٧٢٤)
٢٩٩٤٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- قال: ... فأُمروا بالاستماع والإنصات، علِمَ أنّ الإنصات هو أحرى أن يستمعَ العبدُ ويعِيَه ويحفظَه، علِمَ أن لن يفقهُوا حتى يُنصِتوا، والإنصاتُ باللسان، والاستماع بالأذنين[[أخرجه عبد الرزاق ١/٢٤٧، وابن جرير ١٠/٦٦١-٦٦٢. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وأبي الشيخ.]]. (٦/٧٢٣)
٢٩٩٥٠- عن محمد ابن شهاب الزهري -من طريق يونس- قال: لا يقرأ مَن وراء الإمام فيما يجهر به من القراءة؛ تكفيهم قراءةُ الإمام وإن لم يُسْمِعْهم صوتَه، ولكنهم يقرءون فيما لم يجهر به سِرًّا في أنفسهم، ولا يصلح لأحد خلفَه أن يقرأ معه فيما يجهر به سِرًّا ولا علانية؛ قال الله: ﴿وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون﴾[[أخرجه ابن جرير ١٠/٦٦٤.]]. (ز)
٢٩٩٥١- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- ﴿وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا﴾، قال: إذا قُرِئ في الصلاة[[أخرجه ابن جرير ١٠/٦٦٣.]]. (ز)
٢٩٩٥٢- عن عمرو بن دينار= (ز)
٢٩٩٥٣- وشهر بن حوشب: هذا في الخطبة؛ أمَر بالإنصات للإمام يوم الجمعة[[تفسير الثعلبي ٤/٣٢٢.]]. (ز)
٢٩٩٥٤- عن زيد بن أسلم -من طريق ابنه عبد الرحمن- قال: حين أنزلت: ﴿وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا﴾ قال: يكون قائمًا في الصلاة[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٦٤٦.]]. (ز)
٢٩٩٥٥- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا﴾، قال: هذا إذا أقامَ الإمامُ الصلاة فاستمِعوا له وأنصِتوا[[أخرجه ابن جرير ١٠/٦٦٣. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٦/٧٢٦)
٢٩٩٥٦- عن عثمان بن زائدة: أنّه كان إذا قُرئ عليه القرآن غطّى وجهَه بثوبِه، ويتأَوَّلُ مِن ذلك قولَ الله: ﴿وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا﴾. فيَكرهُ أن يشْغَلَ بصَرَه وشيئًا من جوارحِه بغير استماع[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]٢٧٢٨. (٦/٧٢٦)
﴿وَإِذَا قُرِئَ ٱلۡقُرۡءَانُ فَٱسۡتَمِعُوا۟ لَهُۥ وَأَنصِتُوا۟ لَعَلَّكُمۡ تُرۡحَمُونَ ٢٠٤﴾ - أحكام متعلقة بالآية
٢٩٩٥٧- عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله ﷺ: «إنّما جُعِلَ الإمام لِيُؤْتَمَّ به، فإذا كبَّرَ فكبِّروا، وإذا قرَأ فأنصِتوا»[[أخرجه أحمد ١٤/٤٦٩ (٨٨٨٩)، ١٥/٢٥٧-٢٥٨ (٩٤٣٨)، وأبو داود ١/٤٥٢-٤٥٣ (٦٠٤)، وابن ماجه ٢/٣٠-٣١ (٨٤٦)، والنسائي ٢/١٤١-١٤٢ (٩٢١، ٩٢٢). قال أبو داود: «وهذه الزيادة: «وإذا قرأ فأنصتوا» ليست بمحفوظة، الوهم عندنا من أبي خالد». وقال البزار في مسنده ١٥/٣٣٩ (٨٨٩٨): «وهذا الحديث لا نعلم أحدًا قال فيه: «فإذا قرأ فأنصتوا» إلا ابن عجلان، عن زيد، عن أبي صالح، ولا نعلم رواه عن ابن عجلان عن زيد إلا أبو خالد ومحمد بن سعد، وقد خالفهما الليث». وقال الرباعي في فتح الغفار ١/٣٣٤ (١٠٤٩) «رواه الخمسة إلا الترمذي، وقال مسلم: صحيح. وأصل الحديث في الصحيحين بدون قوله: «وإذا قرأ فأنصتوا»». وصححه الألباني في الإرواء ٢/١٢٠-١٢١.]]. (٦/٧٢٠)
٢٩٩٥٨- عن جابر، أنّ النبي ﷺ قال: «مَن كان له إمامٌ فقراءتُه له قراءةٌ»[[أخرجه أحمد ٢٣/١٢ (١٤٦٤٣)، وابن ماجه ٢/٣٣ (٨٥٠)، والثعلبي ١/١٣٢. قال البيهقي في الكبرى ٢/١٦٠: «الصحيح عن جابر من قوله غير مرفوع، وقد رفعه يحيى بن سلام وغيره من الضعفاء عن مالك، وذاك مِمّا لا يحل روايته على طريق الاحتجاج به». وقال ابن كثير في تفسيره ١/١٠٩: «في إسناده ضعف ... وقد رُوِي هذا الحديث من طُرقٍ، ولا يصح شيء منها عن النبي ﷺ». وقال ابن حجر في التلخيص الحبير ١/٢٣٢: «حديث «من كان له إمام فقراءة الإمام له قراءة» مشهور من حديث جابر، وله طرق عن جماعة من الصحابة، وكلها معلولة». وقد تكلّم على تفاصيل عللها البيهقي في كتابه القراءة خلف الإمام.]]. (٦/٧٢٠)
٢٩٩٥٩- عن عَلِيِّ بن أبي طالب -من طريق ابن أبي ليلى- قال: مَن قرَأ خلفَ الإمام فقد أخطَأَ الفِطرة[[أخرجه ابن أبي شيبة ١/٣٧٦.]]. (٦/٧٢٠)
٢٩٩٦٠- عن زيد بن ثابت -من طريق عطاء بن يسار- قال: لا قراءةَ خلفَ الإمام[[أخرجه ابن أبي شيبة ١/٣٧٦.]]. (٦/٧٢٠)
٢٩٩٦١- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- قال: المؤمن في سَعَةٍ من الاستماع إليه؛ إلا في صلاة الجُمعة، وفي صلاة العيدين، وفيما جُهِرَ به مِن القراءة في الصلاة[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٦٤٦ بلفظ فيه: أو في صلاة مكتوبة. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٦/٧٢٣)
٢٩٩٦٢- عن إبراهيم النخعي -من طريق الأعمش- قال: أوَّلُ ما أحدَثوا القراءةُ خلف الإمام، وكانوا لا يقرءون[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وفيه ١٤/٩٩ بلفظ: أول من أحدث القراءة خلف الإمام المختار، وكانوا لا يقرءون.]]. (٦/٧٢٠)
٢٩٩٦٣- عن مجاهد بن جبر -من طريق جابر- قال: وجَبَ الإنصاتُ في اثنتين: في الصلاة والإمام يقرَأُ، ويوم الجمعة والإمامُ يخطُبُ[[أخرجه عبد الرزاق ١/٢٤٧ من طريق الثوري، وسعيد بن منصور (٩٧٦ - تفسير)، وابن جرير ١٠/٦٦٥-٦٦٦. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٦/٧٢٤)
٢٩٩٦٤- عن مجاهد بن جبر -من طريق ليث-: أنّه كَرِه إذا مرَّ الإمامُ بآيةِ خَوْفٍ أو آيةِ رحمةٍ أن يقولَ أحدٌ من خلفِه شيئًا، قال: السكوت[[أخرجه عبد الرزاق ١/٢٤٨، وفي المصنف (٤٠٥٥)، وابن جرير ١٠/٦٦٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٦/٧٢٥)
٢٩٩٦٥- عن مجاهد بن جبر -من طريق ليث- قال: لا بأس إذا قُرِئ القرآن في غير الصلاة أن يتكلم[[أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ٢/٢٤٧.]]. (ز)
﴿لَعَلَّكُمۡ تُرۡحَمُونَ ٢٠٤﴾ - آثار متعلقة بالآية
٢٩٩٦٦- عن أبي هريرة، أنّ رسول الله ﷺ قال: «مَن استمَعَ إلى آيةٍ مِن كتاب الله كُتِبتْ له حسنةً مضاعفة، ومَن تلاها كانت له نورًا يوم القيامة»[[أخرجه أحمد ١٤/١٩١-١٩٢ (٨٤٩٤). قال العراقي في تخريج الإحياء ص٣٣١: «أخرجه أحمد ... وفيه ضعف، وانقطاع». وقال الهيثمي في المجمع ٧/١٦٢ (١١٦٥٠): «رواه أحمد، وفيه عباد بن ميسرة، ضعفه أحمد وغيره، وضعفه ابن معين في رواية، وضعفه في أخرى، ووثقه ابن حبان». وقال السيوطي: «وأخرج أحمد، والبيهقي في شعب الإيمان، بسند حسن». وقال المناوي في التيسير ٢/٣٩٧: «وفيه ضعف، وانقطاع».]]. (٦/٧٢٦)
٢٩٩٦٧- عن الحسن البصري -من طريق ليث، عن رجل حدَّثه- قال: مَن استمَع إلى آية من كتاب الله كُتِبتْ له حسنةً مضاعفة، ومَن قرَأها كانت له نورًا يوم القيامة[[أخرجه ابن الضريس في فضائل القرآن (٥٦).]]. (٦/٧٢٦)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.