الباحث القرآني
﴿إِنَّ ٱلَّذِینَ ٱتَّقَوۡا۟ إِذَا مَسَّهُمۡ طَـٰۤىِٕفࣱ مِّنَ ٱلشَّیۡطَـٰنِ تَذَكَّرُوا۟ فَإِذَا هُم مُّبۡصِرُونَ ٢٠١﴾ - قراءات
٢٩٨٤٧- عن جابر بن عبد الله، قال: سمعتُ رسول الله ﷺ يقرأ: ﴿إذا مَسَّهُمْ طَآئِفٌ﴾ بالألف[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه. وهي قراءة متواترة، قرأ بها العشرة، ما عدا ابن كثير، وأبا عمرو، والكسائي، ويعقوب، فإنهم قرؤوا: ‹طَيْفٌ› بياء ساكنة، من غير ألف. انظر: النشر ٢/٢٧٥، والإتحاف ص٢٩٥.]]. (٦/٧١٦)
٢٩٨٤٨- عن سعيد بن جبير أنّه قرأ: ﴿إذا مَسَّهُمْ طَآئِفٌ﴾ بالألف[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٦/٧١٦)
٢٩٨٤٩- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق أبي نهشل- أنّه قرأ: ﴿إذا مَسَّهُمْ طَآئِفٌ مِّنَ الشَّيْطانِ﴾ بالألف[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٦٤١.]]. (٦/٧١٥)
٢٩٨٥٠- عن إبراهيم النخعي -من طريق الأعمش-= (ز)
٢٩٨٥١- ويحيى بن وثّاب -من طريق الأعمش- قرأ أحدُهما: ﴿طائِفٌ﴾. والآخر: ‹طَيْفٌ›[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]٢٧٢١. (٦/٧١٦)
﴿إِنَّ ٱلَّذِینَ ٱتَّقَوۡا۟﴾ - تفسير
٢٩٨٥٢- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج- في قوله: ﴿إن الذين اتقوا﴾، قال: هم المؤمنون[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٦٤٠. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٦/٧١٤)
٢٩٨٥٣- عن محمد بن كعب القرظي، قال: إنّ الله لم يُسَمِّ عبدَه المؤمن كافِرًا. ثم قرأ: ‹إنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إذا مَسَّهُمْ طَيْفٌ مِّنَ الشَّيْطانِ تَذَكَّرُوا›. فقال: لم يُسَمِّه كافرًا، ولكن سَمّاه مُتَّقِيًا[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٦/٧١٦)
٢٩٨٥٤- قال مقاتل بن سليمان: ثُمَّ وعَظ النبيَّ ﷺ في أمر أبي جهل، فأَخْبَر عن مصير المؤمنين والكفار، فقال: ﴿إنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا﴾ الشرك[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٨٢.]]. (ز)
﴿إِذَا مَسَّهُمۡ طَـٰۤىِٕفࣱ مِّنَ ٱلشَّیۡطَـٰنِ﴾ - تفسير
٢٩٨٥٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في الآية، قال: الطائفُ: اللَّمَّةُ مِن الشيطان[[أخرجه ابن جرير ١٠/٦٤٩، وابن أبي حاتم ٥/١٦٤٠. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن مردويه.]]. (٦/٧١٦)
٢٩٨٥٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- ﴿إنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إذا مَسَّهُمْ طائِفٌ مِنَ الشَّيْطانِ﴾ يقول: نَزْغٌ من الشيطان ﴿تَذَكَّرُوا﴾[[أخرجه ابن جرير ١٠/٦٤٩.]]. (ز)
٢٩٨٥٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: الطَّيْفُ: الغَضَب[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٦٤٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٦/٧١٥)
٢٩٨٥٨- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، نحو ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ٥/١٦٤٠.]]. (ز)
٢٩٨٥٩- عن سعيد بن جبير -من طريق سعيد- ﴿إذا مسهم طائف﴾، قال: الطَّيْف: الغضب[[أخرجه ابن جرير ١٠/٦٤٨. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٥/١٦٤٠.]]. (ز)
٢٩٨٦٠- عن مجاهد بن جبر -من طريق القاسم بن أبي بَزَّة- في قوله: ‹إذا مَسَّهُمْ طَيْفٌ مِّنَ الشَّيْطانِ›، قال: الغضب[[تفسير مجاهد ص٣٤٩، وأخرجه ابن جرير ١٠/٦٤٨. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٥/١٦٤٠. وعزاه السيوطي إلى أبن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن أبي الدنيا في ذمِّ الغضب، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٦/٧١٥)
٢٩٨٦١- قال الحسن البصري: ﴿طائف﴾ من الطوفان، أي: يطوف عليهم بوساوسه؛ يأمرهم بالمعصية[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٢/١٦٢-.]]. (ز)
٢٩٨٦٢- قال محمد بن السائب الكلبي: ﴿إذا مَسَّهُمْ طائِفٌ مِنَ الشَّيْطانِ﴾: ذَنب[[تفسير الثعلبي ٤/٣٢٠.]]. (ز)
٢٩٨٦٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إذا مَسَّهُمْ طائِفٌ مِنَ الشَّيْطانِ﴾: أصابهم نزغٌ مِن الشيطان[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٨٢.]]٢٧٢٢. (ز)
﴿تَذَكَّرُوا۟ فَإِذَا هُم مُّبۡصِرُونَ ٢٠١﴾ - تفسير
٢٩٨٦٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- ﴿تذكروا فإذا هم مبصرون﴾، يقول: إذا هم مُنتَهون عن المعصية، آخِذُون بأمر الله، عاصُون للشيطان[[أخرجه ابن جرير ١٠/٦٥٠، وابن أبي حاتم ٥/١٦٤١. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن مردويه.]]. (٦/٧١٦)
٢٩٨٦٥- عن عبد الله بن الزبير -من طريق سليط بن عبد الله بن يسار- يقول: إذا مسَّهم طائف من الشيطان تأمَّلوا[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٦٤١.]]. (ز)
٢٩٨٦٦- عن سعيد بن جبير: هو الرجل يغضب الغضبة، فيذكر الله، فيكظِم الغيظ[[تفسير الثعلبي ٤/٣٢٠، وتفسير البغوي ٣/٣١٨.]]. (ز)
٢٩٨٦٧- عن مجاهد بن جبر -من طريق ليث-: هو الرجل هَمَّ بالذنب، فيذكر الله، فيَدَعه[[تفسير الثعلبي ٤/٣٢٠، وتفسير البغوي ٣/٣١٨.]]. (ز)
٢٩٨٦٨- عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق أبي نهشل- أنّه قرأ: ﴿إذا مسهم طائف من الشيطان﴾ بالألف ﴿تذكروا﴾ قال: هَمَّ بفاحشةٍ فلم يعمَلْها[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٦٤١ وفيه زيادة: ﴿إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان﴾ بالآلام. وفي آخره ذكر رواية أخرى بلفظ: قد عملها.]]. (٦/٧١٥)
٢٩٨٦٩- عن وهب بن جرير، عن أبيه، قال: كنتُ جالسًا عندَ الحسن البصري، إذ جاءه رجلٌ، فقال: يا أبا سعيد، ما تقولُ في العبد يُذْنِبُ الذَّنب ثم يتوب؟ قال: لم يَزْدَدْ بتوبتِه مِن الله إلا دُنُوًّا. قال: ثم عادَ في ذَنبه ثم تابَ؟ قال: لم يَزْدَدْ بتوبتِه إلا شَرفًا عند الله. قال: ثم قال لي: ألم تسمعْ ما قال رسول الله ﷺ؟ قلتُ: وما قال؟ قال: «مثَلُ المؤمنِ مَثَلُ السُّنبلَة؛ تَمِيلُ أحيانًا، وتَستقيمُ أحيانًا، وفي ذلك تَكْبَرُ، فإذا حصَدها صاحبُها حمِد أمْرَه كما حمِد صاحبُ السُّنبلة بُرَّه». ثم قرأ: ﴿إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون﴾[[أخرجه البيهقي في الشعب ٩/٣٠٦-٣٠٧ (٦٦٩٤).]]. (٦/٧١٥)
٢٩٨٧٠- قال الحسن البصري: ﴿فإذا هم مبصرون﴾، أي: تائبون من المعصية[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٢/١٦٢-.]]. (ز)
٢٩٨٧١- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: ‹إذا مَسَّهُمْ طَيْفٌ مِّنَ الشَّيْطانِ تَذَكَّرُوا›، يقول: إذا زَلُّوا تابوا[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٦٤١. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٦/٧١٥)
٢٩٨٧٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿تَذَكَّرُوا﴾، وعرفوا أنّها معصية، ففزعوا منها مِن مخافة الله[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٨٢.]]. (ز)
٢٩٨٧٣- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق أصبغ بن الفرج- في قول الله: ﴿تذكروا فإذا هم مبصرون﴾، يُبْصِرون ما هم فيه[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٦٤١.]]. (ز)
﴿تَذَكَّرُوا۟ فَإِذَا هُم مُّبۡصِرُونَ ٢٠١﴾ - آثار متعلقة بالآية
٢٩٨٧٤- عن أبي هريرة -من طريق أبي سلمة- قال: جاءتِ امرأةٌ إلى النبيِّ ﷺ وبها طَيْفٌ، فقالت: يا رسول الله، ادعُ الله أن يشفيني. فقال: «إن شئتِ دعوتُ اللهَ فشفاكِ، وإن شئتُ فاصبري ولا حساب عليك». فقالت: بل أصبرُ، ولا حساب عَلَيَّ[[أخرجه أحمد ١٥/٤٣١ (٩٦٨٩)، وابن حبان ٧/١٦٩-١٧٠ (٢٩٠٩) بلفظ: بها لَمَمٌ، وابن مردويه -كما في تفسير ابن كثير ٣/٥٣٤-. قال الهيثمي في المجمع ٥/١١٦ (٨٤٧٠): «رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح، خلا محمد بن عمرو، وهو ثقة، وفيه ضعف».]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.