الباحث القرآني
﴿هُوَ ٱلَّذِی خَلَقَكُم مِّن نَّفۡسࣲ وَ ٰحِدَةࣲ وَجَعَلَ مِنۡهَا زَوۡجَهَا لِیَسۡكُنَ إِلَیۡهَاۖ فَلَمَّا تَغَشَّىٰهَا حَمَلَتۡ حَمۡلًا خَفِیفࣰا فَمَرَّتۡ بِهِۦۖ فَلَمَّاۤ أَثۡقَلَت دَّعَوَا ٱللَّهَ رَبَّهُمَا لَىِٕنۡ ءَاتَیۡتَنَا صَـٰلِحࣰا لَّنَكُونَنَّ مِنَ ٱلشَّـٰكِرِینَ ١٨٩﴾ - قراءات
٢٩٧٠٠- عن عبد الله بن عباس أنّه قرَأها: (حَمَلَتْ حَمْلًا خَفِيفًا فَمَرَّتْ بِهِ)[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. وهي قراءة شاذة، تروى أيضًا عن يحيى بن يعمر. انظر: مختصر ابن خالويه ص٥٣، والمحتسب ١/٢٦٩.]]. (٦/٧٠٣)
﴿هُوَ ٱلَّذِی خَلَقَكُم مِّن نَّفۡسࣲ وَ ٰحِدَةࣲ وَجَعَلَ مِنۡهَا زَوۡجَهَا لِیَسۡكُنَ إِلَیۡهَاۖ فَلَمَّا تَغَشَّىٰهَا حَمَلَتۡ حَمۡلًا خَفِیفࣰا فَمَرَّتۡ بِهِۦۖ فَلَمَّاۤ أَثۡقَلَت دَّعَوَا ٱللَّهَ رَبَّهُمَا لَىِٕنۡ ءَاتَیۡتَنَا صَـٰلِحࣰا لَّنَكُونَنَّ مِنَ ٱلشَّـٰكِرِینَ ١٨٩﴾ - نزول الآية
٢٩٧٠١- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: كانت حواءُ تَلِدُ لآدم أولادًا، فتُعَبِّدُهم لله، وتُسَمِّيه: عبدَ الله، وعُبَيدَ الله، ونحو ذلك، فيُصِيبُهم الموت، فأتاها إبليسُ وآدمَ، فقال: إنّكما لو تُسَمِّيانِه بغيرِ الذي تُسَمِّيانه لعاش. فوَلَدت له رجلًا فسَمّاه: عبد الحارث؛ ففيه أنزَل الله: ﴿هو الذي خلقكم من نفس واحدة﴾ إلى آخر الآية[[أخرجه ابن جرير ١٠/٦٢٤-٦٢٥، من طريق ابن إسحاق، عن داود بن الحصين، عن عكرمة، عن ابن عباس به. إسناده ضعيف؛ فيه داود بن الحصين، وروايته عن عكرمة ضعيفة، قال عنه ابن حجر في التقريب (١٧٧٩): «ثقة إلا في عكرمة».]]. (٦/٧٠٢)
﴿هُوَ ٱلَّذِی خَلَقَكُم مِّن نَّفۡسࣲ وَ ٰحِدَةࣲ﴾ - تفسير
٢٩٧٠٢- عن مجاهد بن جبر -من طريق سفيان، عن رجل- ﴿خلقكم من نفس واحدة﴾، قال: آدم ﵇[[أخرجه ابن جرير ١٠/٦١٧. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٥/١٦٣٠.]]. (ز)
٢٩٧٠٣- عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- ﴿خلقكم من نفس واحدة﴾، قال: يعني: آدم ﷺ[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٦٣٠.]]. (ز)
٢٩٧٠٤- عن أبي مالك غزوان الغفاري= (ز)
٢٩٧٠٥- وإسماعيل السُّدِّيّ= (ز)
٢٩٧٠٦- ومقاتل بن حيان، نحو ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ٥/١٦٣٠.]]. (ز)
٢٩٧٠٧- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: ﴿هو الذي خلقكم من نفس واحدة﴾: مِن آدم[[أخرجه ابن جرير ١٠/٦١٧. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٥/١٦٣٠.]]. (ز)
٢٩٧٠٨- قال مقاتل بن سليمان: قوله: ﴿هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِن نَفْسٍ واحِدَةٍ﴾، يعني: مِن نفس آدم ﵇ وحده[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٧٩.]]. (ز)
﴿وَجَعَلَ مِنۡهَا زَوۡجَهَا لِیَسۡكُنَ إِلَیۡهَاۖ﴾ - تفسير
٢٩٧٠٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿وجعل منها زوجها﴾: حواء، فجُعِلَت مِن ضِلَعٍ من أضلاعه؛ ﴿ليسكن إليها﴾[[أخرجه ابن جرير ١٠/٦١٧، وابن أبي حاتم ٥/١٦٣١. وقد تقدم تفصيل أكثر عند قوله تعالى: ﴿يا أيُّها النّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِن نَفْسٍ واحِدَةٍ وخَلَقَ مِنها زَوْجَها﴾ [النساء:١].]]. (ز)
٢٩٧١٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وجَعَلَ مِنها زَوْجَها لِيَسْكُنَ إلَيْها﴾، يعني: خَلَق مِن ضلع آدمَ زوجَه حواء يومَ الجمعة وهو نائمٌ، فاستيقظ آدمُ وهي عند رأسه، فقال لها: مَن أنت؟ فقالت بالسريانية: أنا امرأة. فقال آدم: فلِمَ خُلِقْتِ؟ قالتْ: لِتَسْكُنَ إلَيَّ. وكان وحده في الجنة، قالت الملائكة: يا آدم، ما اسمها؟ قال: حواء. لأنّها خُلِقَتْ مِن حَيٍّ، وسُمِّي: آدم؛ لأنّه خُلق من أديم الأرض كلها؛ من العَذَبَةِ، والسَّبَخَةِ[[السَّبَخَة: هي الأرض التي تعْلُوها الملوحة ولا تكاد تُنبت إلا بعض الشجر. النهاية (سبخ).]]، من الطينة السوداء، والبيضاء، والحمراء، كذلك نسلُه طَيِّبٌ، وخبيث، وأبيض، وأسود، وأحمر[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٧٩.]]. (ز)
﴿فَلَمَّا تَغَشَّىٰهَا﴾ - تفسير
٢٩٧١١- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير-: ﴿فلما تغشاها﴾ آدمُ ﴿حملت﴾[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٦٣١.]]. (ز)
٢٩٧١٢- قال مقاتل بن سليمان: قوله: ﴿فَلَمّا تَغَشّاها﴾، يعني: جامَعَها آدمُ[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٧٩.]]. (ز)
﴿حَمَلَتۡ حَمۡلًا خَفِیفࣰا فَمَرَّتۡ بِهِۦۖ﴾ - تفسير
٢٩٧١٣- عن سَمُرَة بن جندب، في قوله: ﴿حملت حملا خفيفا﴾ قال: خفيفًا لَم يَسْتَبِن، ﴿فمرت به﴾ لَمّا اسْتَبان حَمْلُها[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ، وابن مردويه.]]. (٦/٧٠٣)
٢٩٧١٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- في قوله: ﴿فَمَرَّتْ بِهِ﴾، قال: فشَكَّت؛ أحَمَلَت أم لا؟[[أخرجه ابن جرير ١٠/٦١٩، وابن أبي حاتم ٥/١٦٣١.]]. (٦/٧٠٣)
٢٩٧١٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق عمرو بن دينار- في قوله: ﴿فمرت به﴾، قال: فاسْتَمَرَّت به[[أخرجه سعيد بن منصور (٩٧٢ - تفسير) بلفظ فيه: كان ابن عباس يقرأ: (حَمَلَتْ حَمْلًا خَفِيفًا فاسْتَمَرَّتْ بِهِ). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٦/٧٠٤)
٢٩٧١٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿فمرت به﴾، قال: فاستمرَّت بحمله[[تفسير مجاهد ص٣٤٨، وأخرجه ابن جرير ١٠/٦١٨، وابن أبي حاتم ٥/١٦٣٢. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وأبي الشيخ.]]. (٦/٧٠٤)
٢٩٧١٧- عن أيوب، قال: سُئِل الحسن البصري عن قوله: ﴿حملت حملا خفيفا فمرت به﴾. قال: لو كنتَ عربيًّا لَعَرَفْتَها، إنما هي: استمَرَّت بالحمل[[أخرجه ابن جرير ١٠/٦١٨ وفيه: أنّ السائل أبو أيوب. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٦/٧٠٣)
٢٩٧١٨- عن ميمون بن مِهْرانَ -من طريق ابنه عمرو- في قوله: ﴿فمرت به﴾، قال: اسْتَخَفَّتْه[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٦٣٢.]]. (٦/٧٠٤)
٢٩٧١٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿فلما تغشاها حملت حملا خفيفا فمرت به﴾: اسْتَبان حملُها[[أخرجه ابن جرير ١٠/٦١٨، وابن أبي حاتم ٥/١٦٣١ من طريق سعيد بن زريع.]]. (ز)
٢٩٧٢٠- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: ﴿حملت حملا خفيفا﴾ قال: هي النطفة، ﴿فمرت به﴾ يقول: اسْتَمَرَّت به[[أخرجه ابن جرير ١٠/٦١٨-٦١٩، وابن أبي حاتم ٥/١٦٣١ بلفظ: فوقع على حواء، فحملت حملًا خفيفًا، فمرَّت به، وهي النطفة.]]. (٦/٧٠٣)
٢٩٧٢١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿حَمَلَتْ حَمْلًا خَفِيفًا﴾ هان عليها الحمل، ﴿فَمَرَّتْ بِهِ﴾ يعني: اسْتَمَرَّت ﴿به﴾ بالولد، يقول: تقوم، وتقعد، وتلعب، ولا تكترث، فأتاها إبليسُ وغَيَّرَ صورتَه، واسمه: الحارث، فقال: يا حواءُ، لعلَّ الذي في بطنِك بَهِيمَةٌ. فقالت: ما أدري. ثُمَّ انصرف عنها[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٧٩.]]٢٧٠٤. (ز)
﴿فَلَمَّاۤ أَثۡقَلَت﴾ - تفسير
٢٩٧٢٢- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- ﴿فلما أثقلت﴾، قال: كَبِر الولدُ في بطنِها[[أخرجه ابن جرير ١٠/٦١٩، وابن أبي حاتم ٥/١٦٣٢. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]٢٧٠٥. (٦/٧٠٤)
٢٩٧٢٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فَلَمّا أثْقَلَتْ﴾، يقول: فلمّا أثقل الولدُ في بطنها[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٧٩.]]. (ز)
﴿دَّعَوَا ٱللَّهَ رَبَّهُمَا لَىِٕنۡ ءَاتَیۡتَنَا صَـٰلِحࣰا لَّنَكُونَنَّ مِنَ ٱلشَّـٰكِرِینَ ١٨٩﴾ - تفسير
٢٩٧٢٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي رَوْق، عن الضحاك- قال: أشفقا أن يكون بهيمةً[[أخرجه ابن جرير ١٠/٦٢١.]]. (ز)
٢٩٧٢٥- عن أبي البَخْتَرِيِّ سعيد بن فيروز -من طريق زيد بن جبير الجُشَمِيِّ- في قوله: ﴿لئن آتيتنا صالحا لنكونن من الشاكرين﴾، قال: أشفقا أن يكون شيئًا دون الإنسان[[أخرجه ابن جرير ١٠/٦٢٠. وعلَّق ابن أبي حاتم ٥/١٦٣٣ نحوه.]]. (ز)
٢٩٧٢٦- عن سعيد بن جبير -من طريق سالم بن أبي حفصة- في هذه الآية: ﴿لئن آتيتنا صالحا﴾: مِثْلَ خلقنا ﴿لنكونن من الشاكرين﴾[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٦٣٣.]]. (ز)
٢٩٧٢٧- عن إسماعيل السُّدِّيّ، مثله[[علَّقه ابن أبي حاتم ٥/١٦٣٣.]]. (ز)
٢٩٧٢٨- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- قال: أشْفَقا ألّا يكونَ إنسانًا[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٦٣٣.]]. (٦/٧٠٤)
٢٩٧٢٩- عن أبي مالك غزوان الغفاري، مثل ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ٥/١٦٣٣.]]. (ز)
٢٩٧٣٠- عن الحسن البصري -من طريق مَعْمَر- في قوله: ﴿لئن آتيتنا صالحا﴾، قال: غلامًا سَوِيًّا[[أخرجه عبد الرزاق ١/٢٤٨، وابن جرير ١٠/٦٢٠، وابن أبي حاتم ٥/١٦٣٣. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٦/٧٠٤)
٢٩٧٣١- عن أبي صالح باذام -من طريق إسماعيل- في قوله: ﴿لئن آتيتنا صالحا﴾، قال: أشْفَقا أن يكونَ بهيمةً، فقالا: لئن آتَيْتنا بشرًا سَوِيًّا[[أخرجه ابن جرير ١٠/٦٢٠-٦٢١، وابن أبي حاتم ٥/١٦٣٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وأبي الشيخ.]]. (٦/٧٠٤)
٢٩٧٣٢- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط بن نصر-: ﴿فلما أثقلت دعوا الله ربهما﴾، كبُر الولد في بطنها، جاءها إبليسُ، فخوَّفها، وقال لها: ما يُدريك ما في بطنك، كلب أو خنزير أو حمار؟ وما يدريك مِن أين يخرج، مِن دُبُرِك فيقتلك، أم مِن قُبُلِك أن ينشق بطنُك فيقتلك؟ فذلك حين دَعَوا اللهَ ربهما[[أخرجه ابن جرير ١٠/٦٢٢، وابن أبي حاتم ٥/١٦٣٢.]]٢٧٠٦. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.