الباحث القرآني
﴿وَمِمَّنۡ خَلَقۡنَاۤ أُمَّةࣱ یَهۡدُونَ بِٱلۡحَقِّ وَبِهِۦ یَعۡدِلُونَ ١٨١﴾ - تفسير
٢٩٦٠٤- عن ابن جُرَيْج، في قوله: ﴿وممن خلقنا أمة يهدون بالحق﴾، قال: ذُكِر لنا: [أنّ] النبي ﷺ قال: «هذه أُمَّتي، بالحقِّ يَحْكُمون، ويَقْضُون، ويأخُذون، ويُعْطُون»[[أخرجه ابن جرير ١٠/٦٠٠.]]. (٦/٦٩٠)
٢٩٦٠٥- عن الربيع، في قوله: ﴿وممن خلقنا أمة يهدون بالحق﴾، قال: قال رسول الله ﷺ: «إنّ مِن أمتي قومًا على الحقِّ حتى ينزِلَ عيسى ابن مريم متى نزَل»[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٦٢٣ (٨٥٨٩). وأورده الثعلبي ٤/٣١١.]]. (٦/٦٩٠)
٢٩٦٠٦- عن قتادة، في قوله: ﴿وممن خلقنا أمة يهدون بالحق﴾، قال: بلَغَنا: أنّ نبيَّ الله ﷺ كان يقولُ إذا قرأها: «هذه لكم، وقدْ أُعطِيَ القومُ بين أيديكم مِثلَها، ﴿ومن قوم موسى أمة يهدون بالحق وبه يعدلون﴾»[[أخرجه ابن جرير ١٠/٦٠٠.]]. (٦/٦٩٠)
٢٩٦٠٧- عن علي بن أبي طالب، قال: لَتَفْتَرِقنَّ هذه الأُمَّةُ على ثلاثٍ وسبعين فِرقة، كلُّها في النار إلا فرقة، يقول الله: ﴿وممن خلقنا أمة يهدون بالحق وبه يعدلون﴾، فهذه هي التي تنجو مِن هذه الأُمَّة[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٦/٦٩٠)
٢٩٦٠٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- قوله: ﴿وممن خلقنا أمة يهدون بالحق وبه يعدلون﴾، قال: يعني: هذه الأمة، يهدون بالحق، وبه يعدلون[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٤٤، وابن أبي حاتم ٥/١٦٢٣.]]. (ز)
٢٩٦٠٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ومِمَّنْ خَلَقْنا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالحَقِّ﴾ يعني: عُصْبَةً يدعون إلى الحق، ﴿وبِهِ يَعْدِلُونَ﴾. فقال النبي ﷺ: «هذه لكم، وقد أعطى اللهُ موسى ﵇ مثلَها»[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٧٧.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.