الباحث القرآني
﴿مَن یَهۡدِ ٱللَّهُ فَهُوَ ٱلۡمُهۡتَدِیۖ وَمَن یُضۡلِلۡ فَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلۡخَـٰسِرُونَ ١٧٨﴾ - تفسير
٢٩٥٦٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿مَن يَهْدِ اللَّهُ﴾ لدينه ﴿فَهُوَ المُهْتَدِي ومَن يُضْلِلْ﴾ عن دينه ﴿فَأُولَئِكَ هُمُ الخاسِرُونَ﴾ يعنيهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٧٦.]]. (ز)
﴿مَن یَهۡدِ ٱللَّهُ فَهُوَ ٱلۡمُهۡتَدِیۖ وَمَن یُضۡلِلۡ فَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلۡخَـٰسِرُونَ ١٧٨﴾ - آثار متعلقة بالآية
٢٩٥٦٥- عن ابن مسعود، قال: كان رسول الله ﷺ يقول في الخطبة: «الحمد لله، نَحْمَدُه، ونَستعينُه، ونَستغفرُه، ونَعوذ بالله من شرور أنفسنا، مَن يَهْدِه اللهُ فلا مُضِلَّ له، ومَن يُضْلِلْ فلا هادِيَ له، وأشهدُ أن لا إله إلا الله، وأشهدُ أنّ محمدًا عبدُه ورسولُه»[[أخرجه أبو داود ٢/٣١٩ (١٠٩٧) بنحوه، والطبراني في الأوسط ٣/٧٤ (٢٥٣٠). وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه. قال العيني في شرح سنن أبي داود ٤/٤٣٩: «وقد أخرجه الترمذي، والنسائي، وابن ماجه، بأتمَّ منه في خطبة النكاح، وفي مختصر السنن: في إسناده عمران بن داور أبو العوام، قال عفان: كان ثقة، واستشهد به البخاري. وقال ابن معين والنسائي: ضعيف الحديث. وقال يحيى مرَّةً: ليس بشيء. وقال يزيد بن زريع: كان عمران حروريًّا، وكان يرى السيف على أهل القبلة». وقال الألباني في ضعيف سنن أبي داود على الموضع الأول لأبي داود ٢/٦ (٢٠٢): «إسناده ضعيف».]]. (٦/٦٨١)
٢٩٥٦٦- عن جابر، قال: كان رسول الله ﷺ يقولُ في خطبتِه، يَحمدُ الله ويُثْني عليه بما هو أهلُه، ثم يقول: «مَن يَهْدِه اللهُ فلا مُضِلَّ له، ومَن يُضْلِلْ فلا هاديَ له، أصدقُ الحديثِ كتاب الله، وأحسنُ الهَدْيِ هَدْيُ محمدٍ، وشرُّ الأمور مُحْدَثاتُها، وكلُّ مُحدَثةٍ بدعة، وكلُّ بدعةٍ ضلالة، وكلُّ ضلالةٍ في النار». ثم يقول: «بُعِثتُ أنا والساعةُ كهاتين»[[أخرجه مسلم ٢/٥٩٢-٥٩٣ (٨٦٧)، والنسائي ٣/١٨٨ (١٥٧٨) واللفظ له.]]. (٦/٦٨١)
٢٩٥٦٧- عن عبد الله بن عمرو بن العاصي، قال: سمعتُ رسول الله ﷺ يقول: «إنّ الله خلق خلقَه في ظُلمة، ثم ألْقى عليهم مِن نورِه، فمَن أصابَه مِن ذلك النور يومئذٍ شيءٌ اهتَدى، ومَن أخطَأَه ضلَّ». فلذلك أقول: جفَّ القلمُ على علم الله[[أخرجه أحمد ١١/٢١٩-٢٢٠ (٦٦٤٤)، والترمذي ٤/٥٨٧ (٢٨٣٣)، وابن حبان ١٤/٤٣-٤٤ (٦١٦٩)، والحاكم ١/٨٤ (٨٣)، وابن أبي حاتم ١٠/٣١٧٢ (١٧٩٣٢). وأورده الثعلبي ٤/١٣٣. قال الترمذي: «هذا حديث حسن». وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح، قد تداوله الأئِمَّة، وقد احْتَجّا بجميع رواته، ثم لم يخرجاه، ولا أعلم له عِلَّةً». وقال الذهبي في التلخيص: «على شرطهما، ولا عِلَّة له». وقال ابن القيم في بدائع الفوائد ١/٦٢: «صحيح». وقال الهيثمي في المجمع ٧/١٩٣-١٩٤ (١١٨١٢، ١١٨١٣): «رواه أحمد بإسنادين، والبزار، والطبراني، ورجال أحد إسنادي أحمد ثقات». وقال الألباني في الصحيحة ٣/٦٤ (١٠٧٦): «إسناده صحيح، رجاله كلهم ثقات».]]. (٦/٦٨١)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.











