الباحث القرآني

﴿وَلَوۡ شِئۡنَا لَرَفَعۡنَـٰهُ بِهَا﴾ - تفسير

٢٩٥٣٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جُرَيْج- في قوله: ﴿ولو شئنا لرفعناه بها﴾، قال: لَرَفَعَه الله بعِلْمِه[[أخرجه ابن جرير ١٠/٥٨٢. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٦/٦٧٧)

٢٩٥٣٤- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿ولو شئنا لرفعناه بها﴾، قال: لدَفَعنا عنه بها[[تفسير مجاهد ص٣٤٧، وأخرجه ابن جرير ١٠/٥٨٣، وابن أبي حاتم ٥/١٦١٩. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]٢٦٨٤. (٦/٦٧٨)

٢٦٨٤ ذكر ابنُ القيم (١/٤٢٨) أنّ الضمير على قول مجاهد وعطاء عائد على الكفر. والمعنى: ولو شئنا لرفعنا عنه الكفر بما معه من آياتنا.

٢٩٥٣٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿ولو شئنا لرفعناه بها﴾، قال: لو شِئْنا لرفعناه بإيتائِه الهدى، فلم يكن للشيطان عليه سبيل، ولكن الله يبتلي مَن يشاء من عباده[[أخرجه ابن جرير ١٠/٥٨٧، وابن أبي حاتم ٥/١٦١٧-١٦٢٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وأبي الشيخ.]]. (٦/٦٧٨)

٢٩٥٣٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولو شئنا لرفعناه﴾ في الآخرة ﴿بها﴾ بما علَّمناه من آياتنا، يعني: الاسم الأعظم في الدنيا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٧٥.]]. (ز)

٢٩٥٣٧- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿ولو شئنا لرفعناه بها﴾، قال: بتلك الآيات[[أخرجه ابن جرير ١٠/٥٨٣، وابن أبي حاتم ٥/١٦١٩ من طريق أصبغ بن الفرج.]]٢٦٨٥. (ز)

٢٦٨٥ اختُلِف في تفسير قوله: ﴿ولو شئنا لرفعناه بها﴾؛ فقال بعضهم: معناه: لرفعناه بعلمه بها. وقال آخرون: معناه: لرفعنا عنه الحال التي صار إليها من الكفر بالله بآياتنا. ورجَّح ابن جرير (١٠/٥٨٣) العموم، فقال: «وأولى الأقوال في تأويل ذلك بالصواب أن يُقال: إنّ الله عم الخبر بقوله: ﴿ولو شئنا لرفعناه بها﴾ أنّه لو شاء رفعه بآياته التي آتاه إياها. والرفع يعم معانيَ كثيرة: منها الرفع في المنزلة عنده، ومنها الرفع في شرف الدنيا ومكارمها، ومنها الرفع في الذكر الجميل والثناء الرفيع. وجائز أن يكون الله عنى كل ذلك أنه لو شاء لرفعه، فأعطاه كل ذلك بتوفيقه للعمل بآياته التي كان آتاها إياه. وإذ كان ذلك جائزًا فالصواب من القول فيه أن لا يخص منه شيء؛ إذ كان لا دلالة على خصوصه من خبر ولا عقل». وذكر ابنُ عطية (٤/٩٠) قولًا آخر مفادهُ: أن رفعناه بمعنى: أخذناه. وذكر أنه كما تقول: «رفع الظالم إذا هلك» وأن الضمير في ﴿بها﴾ عائد على المعصية في الانسلاخ. وكذا نقل عن ابن أبي نجيح أنه قال بأن رفعناه معناه: لتوفيناه قبل أن يقع في المعصية ورفعناه عنها. وعلَّق عليه بقوله: «والضمير على هذا عائدٌ على الآيات». ورجَّح ابنُ القيم (١/٤٢٨) مستندًا إلى ظاهر الآية أنّ القول الأول هو مراد الآية، وأنّ الثاني حقٌّ، وهو من لوازم المراد.

﴿وَلَـٰكِنَّهُۥۤ أَخۡلَدَ إِلَى ٱلۡأَرۡضِ وَٱتَّبَعَ هَوَىٰهُۚ﴾ - تفسير

٢٩٥٣٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد، وعكرمة- قال: كان في بني إسرائيل بَلْعامُ بن باعرَ أوتي كتابًا، فأخلد إلى شهوات الأرض ولذَّتها وأموالها، لم ينتفع بما جاء به الكتاب[[أخرجه ابن جرير ١٠/٥٨٤.]]٢٦٨٦. (ز)

٢٦٨٦ ذكر ابنُ عطية (٤/٩١-٩٢) أنّ قوله: ﴿إلى الأرض﴾ يحتمل معنيين: أحدهما: ما ورد في هذا القول، وهو أن يكون: أخلد إلى شهواتها وملذاتها. والآخر: أن يراد بها العبارة عن الأسفل والأخس، كما يقال: فلان في الحضيض. وبيَّن أن هذا يتأيد من جهة المعنى المعقول، وذلك أنّ الأرض وما ارتكز فيها هي الدنيا، وكل ما عليها فانٍ، مَن أخلد إليها فقد حُرِم حظَّ الآخرة الباقية.

٢٩٥٣٩- عن سعيد بن جبير -من طريق سالم - في قوله: ﴿ولكنه أخلد إلى الأرض﴾، قال: ركَنَ؛ نزَع[[أخرجه ابن جرير ١٠/٥٨٤ مع إضافة ﴿إلى الأرض﴾، وابن أبي حاتم ٥/١٦١٩. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٦/٦٧٩)

٢٩٥٤٠- عن حدير بن كريب أبي الزاهرية -من طريق شريح بن عبيد- في قوله: ﴿ولكنه أخلد إلى الأرض﴾، قال: تَصَدّى له إبليسُ على عُلُوِّه من قنطرة بَلِيناسٍ، فسجدتِ الحمارةُ لله، وسجد بَلْعَمُ للشيطان[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٦٢٠.]]. (ز)

٢٩٥٤١- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿ولكنه أخلد إلى الأرض﴾، قال: سكَن[[أخرجه ابن جرير ١٠/ ٥٨٤، وابن أبي حاتم ٥/١٦١٩. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٦/٦٧٨)

٢٩٥٤٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿ولكنه أخلد إلى الأرض واتبع هواه﴾، قال: أبى أن يَصْحَبَ الهُدى[[أخرجه ابن جرير ١٠/٥٨٧، وابن أبي حاتم ٥/١٦١٧-١٦٢٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وأبي الشيخ.]]. (٦/٦٧٨)

٢٩٥٤٣- عن عبد الرحمن بن جبير -من طريق صفوان بن عمرو- في قوله: ﴿أخلد إلى الأرض﴾: سجوده للشيطان حين ترائى له[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٦١٩.]]. (ز)

٢٩٥٤٤- عن يزيد بن ميسرة -من طريق شريح بن عبيد-، بمثله[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٦١٩.]]. (ز)

٢٩٥٤٥- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- ﴿ولَكِنَّهُ أخْلَدَ إلى الأَرْضِ واتَّبَعَ هَواهُ﴾: أما ﴿أخْلَدَ إلى الأَرْضِ﴾ فاتَّبع الدنيا، ورَكَن إليها[[أخرجه ابن جرير ١٠/٥٨٤.]]. (ز)

٢٩٥٤٦- عن محمد بن السائب الكلبي -من طريق مَعْمَر- في قوله تعالى: ﴿ولكنه أخلد إلى الأرض﴾، قال: مال إلى الدنيا؛ رَكَنَ إليها[[أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ٢/٢٤٤.]]. (ز)

٢٩٥٤٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولكنه أخلد إلى الأرض﴾ يعني: رَضِيَ بالدنيا، ورَكَن إليها، ﴿واتبع هواه﴾ أي: هوى المُلْك مع هواه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٧٥.]]. (ز)

٢٩٥٤٨- قال سفيان الثوري -من طريق الفريابي- في قوله: ﴿ولكنه أخلد إلى الأرض﴾: إلى الدنيا[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٦٢٠.]]. (ز)

٢٩٥٤٩- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿واتبع هواه﴾، قال: كان هواه مع القوم[[أخرجه ابن جرير ١٠/٥٨٥، وابن أبي حاتم ٥/١٦٢٠ من طريق أصبغ بن الفرج.]]. (ز)

﴿فَمَثَلُهُۥ كَمَثَلِ ٱلۡكَلۡبِ إِن تَحۡمِلۡ عَلَیۡهِ یَلۡهَثۡ أَوۡ تَتۡرُكۡهُ یَلۡهَثۚ ذَّ ٰ⁠لِكَ مَثَلُ ٱلۡقَوۡمِ ٱلَّذِینَ كَذَّبُوا۟ بِـَٔایَـٰتِنَاۚ﴾ - تفسير

٢٩٥٥٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث﴾، قال: إن حُمِّل الحكمة لم يحمِلْها، وإن تُرِك لم يهتدِ لخير، كالكلب إن كان رابضًا لهَث، وإن طُرِد لهَث[[أخرجه ابن جرير ١٠/٥٨٧، وابن أبي حاتم ٥/١٦٢٠ من طريق علي بن أبي طلحة. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]٢٦٨٧. (٦/٦٧٣)

٢٦٨٧ علَّق ابنُ كثير (٦/٤٥٦) على هذا القول بقوله: «كما قال تعالى: ﴿سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون﴾ [البقرة:٦]، ﴿استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم﴾ [التوبة:٨٠] ونحو ذلك».

٢٩٥٥١- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿إن تحمل عليه يلهث﴾: إن تَطْرُدْه بدابتِك ورجلَيك، وهو مَثَلُ الذي يقرأُ الكتاب ولا يَعملُ به[[تفسير مجاهد ص٣٤٧، وأخرجه ابن جرير ١٠/٥٨٦، وابن أبي حاتم ٥/١٦٢٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٦/٦٧٨)

٢٩٥٥٢- عن الحسن البصري -من طريق سهل السراج- في قوله: ﴿إن تحمل عليه﴾، قال: إن تَسْعَ عليه[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٦٢١. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٦/٦٧٩)

٢٩٥٥٣- عن الحسن البصري -من طريق قتادة-: هو المنافق[[أخرجه ابن جرير ١٠/٥٨٧.]]. (ز)

٢٩٥٥٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿فمثله كمثل الكلب﴾ الآية، قال: هذا مثَلُ الكافر؛ مَيِّتُ الفؤاد كما أُمِيت فؤادُ الكلب[[أخرجه ابن جرير ١٠/٥٨٧، وابن أبي حاتم ٥/١٦١٧-١٦٢٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وأبي الشيخ.]]. (٦/٦٧٨)

٢٩٥٥٥- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط-: ﴿فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث﴾، وكان بلعم يلهث كما يلهث الكلب، وأما ﴿تحمل عليه﴾: فَتَشُدُّ عليه[[أخرجه ابن جرير ١٠/٥٨٨.]]. (ز)

٢٩٥٥٦- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- يعني قوله: ﴿فانسلخ منها﴾: انسلخ من الآيات، ودعا بهلاكهم، فنزع منه ما أوتي من العلم، وصار لعينًا مُتَقَلِّبًا على عَقِبَيْه من ذلك فيما ذكر، ﴿أخلد إلى الأرض واتبع هواه فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث﴾، وذلك مثل القوم الذين كذبوا بآياتنا، وأهلك العدو الذي دعا عليهم، وإنما هذا مَثَلٌ، فكذلك كلُّ عالم نُهِيَ أن يسأل ربه ما لا ينبغي له[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٦٢١.]]. (ز)

٢٩٥٥٧- عن محمد بن السائب الكلبي -من طريق مَعْمَر- في قوله تعالى: ﴿فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث﴾: فذلك الكافر هو ضالٌّ إن وعَظْتَه أو لم تَعِظْه[[أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ٢/٢٤٤، وابن جرير ١٠/٥٨٧ بإبهام القائل، ويحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٢/١٥٣-.]]. (ز)

٢٩٥٥٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الكَلْبِ إنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ﴾ بنفسك ودابَّتك تطرده ﴿يَلْهَثْ أوْ تَتْرُكْهُ﴾ فلا تحمل عليه شيء ﴿يَلْهَثْ﴾ إذا أصابه الحرُّ. فهذا مَثَلُ الكافرِ؛ إن وعظته فهو ضالٌّ، وإن تركتَه فهو ضالٌّ، مَثَل بَلْعام والكفار، يعني: كفار مكة ﴿مَثَلُ القَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا﴾ يعني: القرآن[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٧٥.]]٢٦٨٨. (ز)

٢٦٨٨ اختلف أهل التفسير في السبب الذي من أجله جعل الله مثله كمثل الكلب؛ فقال بعضهم: مثَّله به لتركه العمل بآيات الله سواء وُعِظ أم لم يوعظ. وقال آخرون: إنّما مَثَّله بالكلب لأنّه كان يلهث كما يلهث الكلب. ورجَّح ابنُ جرير (١٠/٥٨٨) القولَ الأول مستندًا إلى ظاهر الآية، وانتقد الثاني الذي قاله السدي لمخالفته الواقع، فقال: «لدلالة قوله تعالى: ﴿ذلك مثل القوم الذين كذبوا بآياتنا﴾، فجعل ذلك مثل المكذبين بآياته. وقد علمنا أنّ اللِهاث ليس في خِلْقة كلِّ مكذب كُتِب عليه ترك الإنابة من تكذيب بآيات الله، وإن ذلك إنما هو مَثَلٌ ضربه الله لهم، فكان معلومًا بذلك أنّه لِلَّذي وصف اللهُ صفته في هذه الآية -كما هو لسائر المكذبين بآيات الله- مَثَلٌ».

٢٩٥٥٩- عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجّاج- في قوله: ﴿إن تحمل عليه يلهث﴾، قال: الكلب منقطِعُ الفؤاد، لا فؤادَ له، مِثلُ الذي يَتْرُكُ الهدى لا فؤادَ له، إنّما فؤادُه منقطِعٌ، كان ضالًّا قبلُ وبعد[[أخرجه ابن جرير ١٠/٥٨٦. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]٢٦٨٩. (٦/٦٧٩)

٢٦٨٩ علَّق ابنُ القيم (١/٤٢٦) على قول ابن جريج بقوله: «قلتُ: مراده بانقطاع فؤاده: أنه ليس له فؤاد يحمله على الصبر، وترك اللهث».

﴿فَٱقۡصُصِ ٱلۡقَصَصَ لَعَلَّهُمۡ یَتَفَكَّرُونَ ۝١٧٦﴾ - تفسير

٢٩٥٦٠- عن سالم أبي النضر -من طريق محمد بن إسحاق-﴿فاقْصُصِ القَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ﴾، يعني: بني إسرائيل، إذ قد جئتَهم بخبرِ ما كان فيهم مما يُخْفُون عليك، ﴿لعلهم يتفكرون﴾ فيعرفون أنّه لم يأتِ بهذا الخبرِ عمّا مضى فيهم إلا نبيٌّ يأتيه خبر السماء[[أخرجه ابن جرير ١٠/٥٨٩.]]. (ز)

٢٩٥٦١- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة-، مثله[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٦٢١.]]. (ز)

٢٩٥٦٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فاقْصُصِ القَصَصَ﴾ يعني: القرآن عليهم، ﴿لَعَلَّهُمْ﴾ يعني: لكي ﴿يَتَفَكَّرُونَ﴾ في أمثال الله فيعتبروا فيؤمنوا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٧٥-٧٦.]]. (ز)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب