الباحث القرآني

﴿وَقَطَّعۡنَـٰهُمۡ فِی ٱلۡأَرۡضِ أُمَمࣰاۖ﴾ - تفسير

٢٩٣٥٠- عن عبد الله بن عباس: أنّ نافع بن الأزرق قال له: أخبِرْني عن قول الله: ﴿وقطعناهم في الأرض أمما﴾، ما الأُمَم؟ قال: الفِرَق. وقال فيه بشرُ بن أبي خازم: مِن قيسِ عَيلانَ في ذوائِبِها منهم وهم بعدُ قادةُ الأمم[[عزاه السيوطي إلى ابن الأنباري في الوقف والابتداء.]]. (٦/٦٤٢)

٢٩٣٥١- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- في قوله: ﴿وقطعناهم﴾ الآية، قال: هم اليهود، بسَطهم الله في الأرض؛ فليس في الأرض بقعةٌ إلا وفيها عصابةٌ منهم وطائفة[[أخرجه ابن جرير ١٠/٥٣٣، وابن أبي حاتم ٥/١٦٠٣، ١٦٠٥. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٦/٦٤١)

٢٩٣٥٢- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿وقطعناهم في الأرض أمما﴾، قال: يهود[[تفسير مجاهد ص٣٤٦، وأخرجه ابن جرير ١٠/٥٣٣، وابن أبي حاتم ٥/١٦٠٣-١٦٠٦، وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٢/١٥٠-. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٦/٦٤١)

٢٩٣٥٣- عن سعيد بن جبير، مثل ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ٥/١٦٠٥.]]. (ز)

٢٩٣٥٤- قال مقاتل بن سليمان: قوله: ﴿وقطعناهم﴾ يعني: وفرَّقناهم في الأرض ﴿أمما﴾ يعني: فِرَقًا، يعني: بني إسرائيل[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٧١.]]٢٦٧٠. (ز)

٢٦٧٠ ذَكَرَ ابنُ عطية (٤/٧٧) مستندًا لدلالة العقل أنّ الظاهر في المشار إليهم في هذه الآية أنّهم: الذين بعد سليمان وقت زوال ملكهم، وأنّ هذا كان قبل وقت عيسى ﵇؛ لأنّه لم يكن فيهم صالح بعد كفرهم بعيسى. وبنحوه قال ابنُ جرير (١٠/٥٤٣).

﴿مِّنۡهُمُ ٱلصَّـٰلِحُونَ﴾ - تفسير

٢٩٣٥٥- قال عبد الله بن عباس= (ز)

٢٩٣٥٦- ومجاهد بن جبر: ﴿منهم الصالحون﴾، يريد الذين أدركوا رسولَ الله ﷺ، وآمنوا به[[تفسير البغوي ٣/٢٩٥.]]. (ز)

٢٩٣٥٧- عن سعيد بن جبير -من طريق جعفر- قوله: ﴿منهم الصالحون﴾، قال: مِن أُمَّة محمد ﷺ[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٦٠٤.]]. (ز)

٢٩٣٥٨- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿منهم الصالحون﴾: وهم مُسْلِمَةُ أهل الكتاب[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٦٠٣-١٦٠٦. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن جرير، وأبي الشيخ.]]. (٦/٦٤١)

﴿وَمِنۡهُمۡ دُونَ ذَ ٰ⁠لِكَۖ﴾ - تفسير

٢٩٣٥٩- قال عبد الله بن عباس= (ز)

٢٩٣٦٠- ومجاهد بن جبر: ﴿ومنهم دون ذلك﴾، يعني: الذين بَقَوْا على الكُفر[[تفسير البغوي ٣/٢٩٥.]]. (ز)

٢٩٣٦١- عن سعيد بن جبير -من طريق جعفر- قوله: ﴿ومنهم دون ذلك﴾، قال: مَن لم يُؤْمِن بمحمد ﷺ[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٦٠٥.]]. (ز)

٢٩٣٦٢- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿ومنهم دون ذلك﴾، قال: اليهود[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٦٠٣-١٦٠٦. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن جرير، وأبي الشيخ.]]. (٦/٦٤١)

٢٩٣٦٣- قال مقاتل بن سليمان: قوله: ﴿منهم الصالحون﴾ يعني: المؤمنين، ﴿ومنهم دون ذلك﴾ يعني: دون الصالحين؛ فهُمُ الكُفّار[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٧١.]]. (ز)

﴿وَبَلَوۡنَـٰهُم بِٱلۡحَسَنَـٰتِ وَٱلسَّیِّـَٔاتِ﴾ - تفسير

٢٩٣٦٤- عن عبد الله بن عباس: ﴿وبلوناهم بالحسنات والسيئات﴾، قال: بالخِصْب، والجَدْب[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم، وأبي الشيخ.]]. (٦/٦٤٢)

٢٩٣٦٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك- قوله: ﴿والسيئات﴾، قال: البلاء والعقوبة[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٦٠٦.]]. (ز)

٢٩٣٦٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿وبلوناهم بالحسنات﴾ قال: الرَّخاء والعافية، ﴿والسيئات﴾ قال: البلاء والعقوبة[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٦٠٣-١٦٠٦. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن جرير، وأبي الشيخ.]]. (٦/٦٤١)

٢٩٣٦٧- عن محمد بن كعب القرظي -من طريق أبي معشر- قال: ابْتُلُوا بالرَّخاء فلم يصبِروا، قال: ﴿وقطعناهم في الأرض أمما منهم الصالحون ومنهم دون ذلك وبلوناهم بالحسنات والسيئات لعلهم يرجعون﴾[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٦٠٦.]]. (ز)

٢٩٣٦٨- قال مقاتل بن سليمان: قوله: ﴿وبلوناهم بالحسنات والسيئات﴾، يقول: ابتليناهم بالخِصْب، والشِّدَّة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٧١.]]. (ز)

﴿لَعَلَّهُمۡ یَرۡجِعُونَ ۝١٦٨﴾ - تفسير

٢٩٣٦٩- عن الحسن البصري -من طريق أشعث- ﴿لعلهم يرجعون﴾: لعلهم يتوبون[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٦٠٦.]]. (ز)

٢٩٣٧٠- قال مقاتل بن سليمان: قوله: ﴿لعلهم﴾ يعني: لكي ﴿يرجعون﴾ إلى التوبة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٧١.]]. (ز)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب