الباحث القرآني
﴿فَلَمَّا عَتَوۡا۟ عَن مَّا نُهُوا۟ عَنۡهُ﴾ - تفسير
٢٩٣١٥- قال عبد الله بن عباس، في قوله تعالى: ﴿فلما عتوا عن ما نهوا عنه﴾: أبَوْا أن يرجعوا عن المعصية[[تفسير البغوي ٣/٢٩٤.]]. (ز)
٢٩٣١٦- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق يزيد النحوي- قال: العُتُوُّ في كتاب الله: التَّجَبُّر[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٦٠٢.]]. (ز)
٢٩٣١٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فَلَمّا عَتَوْا﴾ يعني: عَصَوْا ﴿عَنْ ما نُهُوا عَنْهُ﴾ من الحيتان[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٧١.]]. (ز)
﴿قُلۡنَا لَهُمۡ كُونُوا۟ قِرَدَةً خَـٰسِـِٔینَ ١٦٦﴾ - تفسير
٢٩٣١٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- قوله: ﴿فلما عتوا عن ما، نهوا عنه قلنا لهم كونوا قردة خاسئين﴾: فجعل الله منهم القردة والخنازير. فزعم: أنّ شباب القوم صاروا قِرَدَةً، وأن المشيخة صاروا خنازير[[أخرجه ابن جرير ١٠/٥٢٩.]]. (ز)
٢٩٣١٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- قال: إنما كان الذين اعْتَدَوْا في السبت فَجُعِلُوا قِرَدة فَواقًا[[الفواق: قدر ما بين الحلبتين من الراحة. لسان العرب (فوق).]]، ثم هلَكوا، ما كان للمسخِ نسلٌ[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/١٣٢.]]. (١/٤٠٠)
٢٩٣٢٠- عن ماهانَ الحنفيِّ= (ز)
٢٩٣٢١- وسعيد بن جبير، قالا: لَمّا مُسِخُوا جَعَل الرجلُ يُشْبِهُ الرجلَ وهو قِرْدٌ، فيُقال: أنت فلانٌ؟ فيُومِئُ إلى يديَه؛ بما كسَبت يدايَ[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٦/٦٤٠)
٢٩٣٢٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿فلما عتوا عن ما نهوا عنه﴾ يقول: لَمّا مَرَد القومُ على المعصية ﴿قلنا لهم كونوا قردة خاسئين﴾ فصاروا قِرَدَةً لها أذناب تَعاوى، بعد ما كانوا رجالًا ونساءً[[أخرجه ابن جرير ١٠/٥٢٩. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٢/١٤٩-.]]٢٦٦٧. (ز)
٢٩٣٢٣- عن عطاء الخراساني -من طريق ابنه عثمان- قال: نُودِيَ الذين اعتَدَوا في السَّبتِ ثلاثةَ أصواتٍ؛ نُودُوا: يا أهلَ القريةِ. فانتبَهت طائفةٌ، ثم نُودُوا: يا أهلَ القريةِ. فانتبَهتْ طائفةٌ أكثرُ من الأولى، ثم نُودوا: يا أهلَ القريةِ. فانتبَه الرجالُ والنساءُ والصِّبيانُ، فقال الله لهم: ﴿كُونُوا قِرَدَةً خاسِئِينَ﴾. فجعَلَ الذين نَهَوْهم يدخُلون عليهم، فيقولون: يا فلانُ، ألم ننْهَكم؟ فيقولون برءوسِهم؛ أي: بَلى[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٦٠٣.]]. (٦/٦٤٠)
٢٩٣٢٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قُلْنا لَهُمْ﴾ ليلًا: ﴿كُونُوا قِرَدَةً خاسِئِينَ﴾ يعني: صاغرين بعد ما أصابوا الحيتان سنين، ثم مُسِخوا قِرَدَةً، فعاشوا سبعة أيام، ثم ماتوا يوم الثامن[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٧١.]]. (ز)
﴿قُلۡنَا لَهُمۡ كُونُوا۟ قِرَدَةً خَـٰسِـِٔینَ ١٦٦﴾ - آثار متعلقة بالآية
٢٩٣٢٥- عن أبي هريرة، أنّ رسول الله ﷺ قال: «لا ترتكِبوا ما ارْتَكَبَتِ اليهودُ؛ فتَسْتَحِلُّوا محارمَ الله بأدنى الحِيَلِ»[[أخرجه ابن بطة في إبطال الحيل ص٤٦-٤٧. قال ابن تيمية في الفتاوى الكبرى ٤/٢٠: «بإسناد حسن ...». وقال أيضًا في الفتاوى الكبرى ٦/٣٣: «هذا إسناد جيد، يُصَحِّح مثلَه الترمذيُّ وغيره تارةً، ويُحَسِّنه تارةً». وقال ابن القيم في إغاثة اللهفان ١/٣٤٨: «وهذا إسناد جيد، يصحح مثله الترمذي». وقال ابن كثير في تفسيره ١/٢٩٣، ٣/٤٩٣: «وهذا إسناد جيد». وقال الألباني في الإرواء ٥/٣٧٥ (١٥٣٥): «وهذا إسناد رجاله كلهم ثقات معروفون من رجال التهذيب، غير أبى الحسن أحمد بن محمد بن مسلم».]]. (٦/٦٤٠)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.