الباحث القرآني
﴿وَٱكۡتُبۡ لَنَا فِی هَـٰذِهِ ٱلدُّنۡیَا حَسَنَةࣰ وَفِی ٱلۡـَٔاخِرَةِ﴾ - تفسير
٢٩٠٦٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق أُنيس أبي العُريان- في قوله: ﴿واكتب لنا في هذه الدنيا حسنة وفي الآخرة﴾ قال: فلم يُعطِها موسى، ﴿قال عذابي أصيبُ به من أشاء﴾ إلى قوله: ﴿المفلحون﴾[[أخرجه سعيد بن منصور (٩٦٤ - تفسير)، وابن جرير ١٠/٤٨٥.]]. (٦/٦٠٣)
٢٩٠٦١- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق الحكم بن أبان- في قوله: ﴿واكتب لنا في هذه الدنيا حسنة وفي الآخرة﴾، قال: فكتب الرحمة يومئذ لهذه الأُمَّة[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٥٧٦.]]. (٦/٦٠٣)
٢٩٠٦٢- عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجّاج- ﴿واكتب لنا في هذه الدنيا حسنة﴾، قال: مغفرةً[[أخرجه ابن جرير ١٠/٤٧٩. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٦/٦٠٣)
٢٩٠٦٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿واكْتُبْ لَنا فِي هَذِهِ الدُّنْيا حَسَنَةً﴾ يعني: المغفرة، ﴿وفِي الآخِرَةِ﴾ حسنة، يعني: الجنة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٦٦-٦٧.]]. (ز)
٢٩٠٦٤- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿أنت ولينا فاغفر لنا وارحمنا وأنت خير الغافرين واكتب لنا في هذه الدنيا حسنة وفي الآخرة إنا هدنا إليك﴾، سأل موسى هذا[[أخرجه ابن جرير ١٠/٤٨٦.]]. (ز)
﴿إِنَّا هُدۡنَاۤ إِلَیۡكَۚ﴾ - قراءات
٢٩٠٦٥- عن محمد بن إسحاق قال: سمعت أبا وجْزَةَ السَّعْدِيّ -وكان من أعلم الناس بالعربية- قال: لا واللهِ، لا أعلمُها في كلام أحدٍ من العرب ﴿هدنا﴾. قيل: فكيف؟ قال: (هِدنا) بكسر الهاء. يقول: مِلنا[[أخرجه ابن المنذر -كما في المهذب فيما وقع في القرآن من المعرب ص١٥٤، وابن أبي حاتم ٥/١٥٧٧. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ. والقراءة شاذة كما في مختصر ابن خالويه ص٤٦، والمحتسب لابن جني ١/٢٦٠.]]. (٦/٦٠٤)
﴿إِنَّا هُدۡنَاۤ إِلَیۡكَۚ﴾ - تفسير الآية
٢٩٠٦٦- عن عبد الله بن مسعود -من طريق إبراهيم- قال: نحن أعلم مِن حيثُ تَسَمَّت اليهود باليهودية منهم كلمة موسى ﷺ: ﴿إنا هدنا إليك﴾[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٥٧٧.]]. (ز)
٢٩٠٦٧- عن علي بن أبي طالب -من طريق عبد الله بن نُجَيٍّ- قال: إنّما سُمِّيَت: اليهود؛ لأنهم قالوا: ﴿هدنا إليك﴾[[أخرجه ابن جرير ١٠/٤٨٢.]]. (ز)
٢٩٠٦٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- في قوله: ﴿إنا هدنا إليك﴾، قال: تُبْنا إليك[[أخرجه ابن جرير ١٠/٤٧٩-٤٨٠، وابن أبي حاتم ٥/١٥٧٧. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (٦/٦٠٣)
٢٩٠٦٩- عن أبي الطفيل، نحو ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ٥/١٥٧٧.]]. (ز)
٢٩٠٧٠- عن أبي العالية الرِّياحِيِّ -من طريق الربيع بن أنس- قال: تُبْنا إليك[[أخرجه ابن جرير ١٠/٤٨١. وعلقه ابن أبي حاتم ٥/١٥٧٧.]]. (ز)
٢٩٠٧١- عن سعيد ين جبير -من طريق عبد الرحمن بن الأصبهاني- في قوله: ﴿إنا هدنا إليك﴾، قال: تُبْنا[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٣/٥٤٠. وعلقه ابن أبي حاتم ٥/١٥٧٧.]]. (٦/٦٠٣)
٢٩٠٧٢- عن إبراهيم النخعي -من طريق مغيرة- قال: تبنا إليك[[أخرجه ابن جرير ١٠/٤٨٠. وعلقه ابن أبي حاتم ٥/١٥٧٧.]]. (ز)
٢٩٠٧٣- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿إنا هدنا إليك﴾، يقول: تُبنا إليك[[تفسير مجاهد ص٣٤٤، وأخرجه ابن جرير ١٠/٤٨١. وعلقه ابن أبي حاتم ٥/١٥٧٧.]]. (ز)
٢٩٠٧٤- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق أبي حُجَيْرٍ- قال: تُبْنا إليك[[أخرجه ابن جرير ١٠/٤٨١. وعلقه ابن أبي حاتم ٥/١٥٧٧.]]. (ز)
٢٩٠٧٥- عن إبراهيم التيمي -من طريق العَوّام بن حَوْشَبٍ- قال: تُبْنا إليك[[أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه ١٩/٣٠٣ (٣٦١٢١)، وابن جرير ١٠/٤٨٠. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٥/١٥٧٧.]]. (ز)
٢٩٠٧٦- عن عكرمة مولى ابن عباس، نحو ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ٥/١٥٧٧.]]. (ز)
٢٩٠٧٧- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿إنا هدنا إليك﴾، أي: إنّا تُبْنا إليك[[أخرجه ابن جرير ١٠/٤٨١. وعلقه ابن أبي حاتم ٥/١٥٧٧.]]. (ز)
٢٩٠٧٨- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- ﴿إنا هدنا إليك﴾، يقول: تُبْنا إليك[[أخرجه ابن جرير ١٠/٤٨١.]]. (ز)
٢٩٠٧٩- عن عطاء الخراساني= (ز)
٢٩٠٨٠- والربيع بن أنس، نحو ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ٥/١٥٧٧.]]. (ز)
٢٩٠٨١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إنّا هُدْنا إلَيْكَ﴾، يعني: تُبْنا إليك[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٦٦-٦٧.]]. (ز)
٢٩٠٨٢- عن عمرو بن أبي سلمة، قال: سمعتُ رجلًا يسأل سعيد [بن عبدالعزيز]: ﴿إنا هدنا إليك﴾. قال: إنّا تُبنا إليك[[أخرجه ابن جرير ١٠/٤٨١. ولعمرو ثلاثة شيوخ اسمهم سعيد: سعيد بن عبد العزيز، وسعيد بن عطية، وسعيد بن بشر. ينظر: تهذيب الكمال ٢٢/٥٣. ويظهر بالاستقراء أن أكثر من يروي عنه منهم سعيد بن عبد العزيز الدمشقي.]]. (ز)
﴿قَالَ عَذَابِیۤ أُصِیبُ بِهِۦ مَنۡ أَشَاۤءُۖ﴾ - تفسير
٢٩٠٨٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قالَ﴾ الله: ﴿عَذابِي أُصِيبُ بِهِ مَن أشاءُ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٦٦-٦٧.]]. (ز)
٢٩٠٨٤- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿عذابي أصيب به من أشاء﴾، لِلعذابِ الذي ذكر[[أخرجه ابن جرير ١٠/٤٨٦، وابن أبي حاتم ٥/١٥٧٨ من طريق أصبغ بن الفرج.]]٢٦٤٩. (ز)
﴿وَرَحۡمَتِی وَسِعَتۡ كُلَّ شَیۡءࣲۚ﴾ - تفسير
٢٩٠٨٥- عن سلمان، قال: قال النبيُّ ﷺ: «إنّ الله خلق مائة رحمة يوم خلق السماوات والأرض، كلُّ رحمةٍ منها طِباقَ ما بين السماء والأرض، فأهْبَط منها رحمةً إلى الأرض، فيها تَراحَمُ الخلائق، وبها تَعطِفُ الوالدةُ على ولدِها، وبها يشربُ الطير والوحوش مِن الماء، وبها يعيشُ الخلائقُ، فإذا كان يومُ القيامة انتَزَعها مِن خلقِه، ثم أفاضَها على المتَّقين، وزادَ تسعةً وتسعين رحمةً». ثُمَّ قرأ: ﴿ورحمتي وسعت كلَّ شيءٍ فسأكتبها للذين يتقونَ﴾[[أخرجه الخطيب في المتفق والمفترق ١/٤٤٠ (٢٢٤)، وأخرجه ابن أبي شيبة ٧/٦٠ (٣٤٢٠٦) عن سلمان موقوفًا. وأصله في صحيح مسلم مرفوعًا، كما سيأتي في الآثار المتعلقة بالآية.]]. (٦/٦٠٥)
٢٩٠٨٦- عن سلمان الفارسي -من طريق أبي عثمان- قال: خَلَق اللهُ مئةَ رحمةٍ، فجعل منها رحمةً بين الخلائق، كلُّ رحمةٍ أعظمُ مِمّا بين السماء والأرض، فبها تَعْطِفُ الوالدةُ على ولدها، وبها يشرب الطيرُ والوحش الماءَ، فإذا كان يومُ القيامة قبضها الله من الخلائق، فجعلها والتسعَ والتسعين للمتقين، فذلك قوله: ﴿ورَحْمَتِي وسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُها لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ﴾[[أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه ١٨/٥٣١ (٣٥٣٤٧).]]. (ز)
٢٩٠٨٧- قال عبد الله بن عباس: لَمّا نزلت: ﴿ورحمتي وسعت كل شيء﴾ قال إبليس: أنا من ذلك الشيء. فقال الله ﷾: ﴿فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين هم بآياتنا يؤمنون﴾[[تفسير البغوي ٣/٢٨٨.]]. (ز)
٢٩٠٨٨- قال عبد الله بن عباس -من طريق أُنيس أبي العُريان- ﴿واكْتُبْ لَنا فِي هَذِهِ الدُّنْيا حَسَنَةً وفِي الآخِرَةِ إنّا هُدْنا إلَيْكَ﴾ قال: فلم يُعْطِها موسى، ﴿عَذابِي أُصِيبُ بِهِ مَن أشاءُ ورَحْمَتِي وسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُها لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ﴾ إلى قوله: ﴿الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ﴾ [الأعراف:١٥٧][[أخرجه ابن جرير ١٠/٤٨٥.]]. (ز)
٢٩٠٨٩- قال عبد الله بن عباس -من طريق علي-: كان اللهُ كتب في الألواح ذِكْرَ محمد، وذِكْرَ أُمَّته، وما ادَّخر لهم عنده، وما يسَّر عليهم في دينهم، وما وسَّع عليهم فيما أحَلَّ لهم، فقال: ﴿عَذابِي أُصِيبُ بِهِ مَن أشاءُ ورَحْمَتِي وسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُها لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ﴾، يعني: الشرك[[أخرجه ابن جرير ١٠/٤٨٥، وابن أبي حاتم ٥/١٥٧٩.]]. (ز)
٢٩٠٩٠- عن الحسن البصري= (ز)
٢٩٠٩١- وقتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: ﴿ورحمتي وسعتْ كل شيءٍ﴾، قالا: وسِعَت في الدنيا البَرَّ والفاجرَ، وهي يوم القيامة للذين اتَّقوا خاصَّةً[[أخرجه عبد الرزاق ١/٢٤٣، وابن جرير ١٠/٤٨٦، وابن أبي حاتم ٥/١٥٧٨. وعزاه السيوطي إلى أحمد في الزهد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٦/٦٠٤)
٢٩٠٩٢- عن الحسن البصري -من طريق الحسن بن ذكوان- في قوله: ﴿ورحمتي وسعتْ كل شيءٍ﴾، قال: اشترك في هذه الآيةِ في الدنيا المسلمُ والكافرُ، فإذا كان يومُ القيامة كانت للمتقين خاصَّةً[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٥٧٨.]]. (ز)
٢٩٠٩٣- قال عطية العوفي: ﴿وسعتْ كل شيءٍ﴾، ولكن لا تَجِبُ إلا للَّذين يتقون، وذلك أنّ الكافر يُرْزَق ويُدْفَع عنه بالمؤمنين؛ لِسَعَة رحمة الله للمؤمنين، فيعيش فيها، فإذا صار إلى الآخرة وجَبَتْ للمؤمنين خاصة، كالمستضيء بنارِ غيره إذا ذَهَبَ صاحبُ السراجِ بسراجه[[تفسير الثعلبي ٤/٢٩٠، وتفسير البغوي ٣/٢٨٧.]]. (ز)
٢٩٠٩٤- عن عطاء [بن أبي رباح]، في قوله: ﴿ورحمتي وسعت كل شيءٍ﴾، قال: رحمتُه في الدنيا على خلقِه كلِّهم، يَتَقَلَّبون فيها[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٦/٦٠٤)
٢٩٠٩٥- عن عطاء [بن أبي رباح] -من طريق عمرو بن دينار- قال: إنّ الله خلق رحمتَه مائةَ رحمةٍ، فقسم بين خلقه رَحْمَةً، وادَّخَر لنفسه تسعةً وتسعين، فمِن تلك الرحمةِ يتعاطف بها بنو آدم بعضُهم على بعض، والبهائمُ بعضُها على بعض، حتى يُوجِدَ الطير على فراخه، فإذا كان يومُ القيامة يجمع تلك الرحمةَ إلى التسعة والتسعين؛ فوَسِعَتْ رحمتُه كلَّ شيء[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٥٧٨.]]. (ز)
٢٩٠٩٦- قال أبو روق عطية بن الحارث الهمداني: ﴿ورَحْمَتِي وسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ﴾، يعني: الرحمة التي قسمها بين الخلائق، يعطف بها بعضُهم على بعض[[تفسير الثعلبي ٤/٢٩٠.]]. (ز)
٢٩٠٩٧- عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجاج- قال: لَمّا نزلت: ﴿ورحمتي وسعت كل شيء﴾ قال إبليس: أنا مِن كلِّ شيء. قال الله: ﴿فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة﴾. قالت يهودُ: فنحن نَتَّقِي ونُؤْتِي الزكاةَ. قال الله: ﴿الذين يتبعون الرسول النَّبِيّ الأمي﴾. فعزَلها الله عن إبليس وعن اليهود، وجعلها لأُمَّة محمد ﷺ[[أخرجه ابن جرير ١٠/٤٨٤. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٦/٦٠٧)
٢٩٠٩٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد-، نحوه[[أخرجه ابن جرير ١٠/٤٨٤-٤٨٥. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وأبي الشيخ.]]. (٦/٦٠٧)
٢٩٠٩٩- عن سِماكِ بن الفضل -من طريق إبراهيم بن خالد- أنّه ذُكِر عندَه: أيُّ شيءٍ أعظمُ؟ فذكَروا السماواتِ والأرضَ وهو ساكِتٌ، فقالوا: ما تقولُ، يا أبا الفضل؟ فقال: ما مِن شيءٍ أعظمُ مِن رحمته؛ قال الله تعالى: ﴿ورحمتي وسعت كل شيءٍ﴾[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٥٧٨-١٥٧٩. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٦/٦٠٤)
٢٩١٠٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ورَحْمَتِي وسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ﴾، يعني: ملأت كلَّ شيء، قال إبليس: فأنا مِن كل شيء[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٦٦-٦٧.]]. (ز)
٢٩١٠١- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿ورحمتي﴾: التوبة، ﴿فسأكتبها للذين يتقون﴾ قال: فرحمته: التوبة التي سأل موسى كتبها الله لنا[[أخرجه ابن جرير ١٠/٤٨٦، وابن أبي حاتم ٥/١٥٧٨ من طريق أصبغ بن الفرج.]]. (ز)
﴿وَرَحۡمَتِی وَسِعَتۡ كُلَّ شَیۡءࣲۚ﴾ - آثار متعلقة بالآية
٢٩١٠٢- عن جُندَب بن عبد الله البَجَليِّ، قال: جاء أعرابيٌّ، فأناخَ راحلتَه، ثم عَقَلها، ثم صلّى خلف رسول الله ﷺ، ثم نادى: اللهمَّ، ارحمني ومحمدًا، ولا تُشْرِكْ في رحمتِنا أحدًا. فقال رسول الله ﷺ: «لقد حَظَرْتَ رحمةً واسعةً، إنّ الله خلق مائة رحمة، فأنزَل رحمةً يَتعاطف بها الخلق؛ جِنُّها وإنسُها وبَهائِمُها، وعندَه تسعةٌ وتسعون»[[أخرجه أحمد ٣١/٩٩ (١٨٧٩٩)، وأبو داود ٧/٢٤٦-٢٤٧ (٤٨٨٥) مختصرًا، والحاكم ١/١٢٤ (١٨٧)، ٤/٢٧٦ (٧٦٣٠). قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه». وقال العقيلي في الضعفاء الكبير ٢/٢١٦: «إسناده غير محفوظ، ومتنه معروف بغير هذا الإسناد، لا يُتابَع عليه ولا على شيء من حديثه، وأما المتن فقد روي بغير هذا الإسناد بأسانيد صحاح». وقال الألباني في صحيح أبي داود ٤/٣٧ معلقًا على الحاكم والذهبي: «هو كما قالا».]]. (٦/٦٠٤)
٢٩١٠٣- عن سلمان، عن النبي ﷺ، قال: «إنّ لله مائةَ رحمة، فمنها رحمةٌ يتراحَمُ بها الخلق، وبها تَعْطِفُ الوحوش على أولادِها، وأخَّر تسعةً وتسعين إلى يوم القيامة»[[أخرجه مسلم ٤/٢١٠٨-٢١٠٩ (٢٧٥٣)، وأحمد ٣٩/١٢٤-١٢٥ (٢٣٧٢٠) واللفظ له.]]. (٦/٦٠٥)
٢٩١٠٤- عن حذيفة بن اليمان، قال: قال رسول الله ﷺ: «والذي نفسي بيده، لَيَدْخُلَنَّ الجنةَ الفاجرُ في دينِه الأحمقُ في معيشتِه، والذي نفسي بيده، ليَدْخُلَنَّ الجنةَ الذي قد مَحَشَتْهُ[[مَحَشَته النار وامْتَحَشَتْه: أحرقته. لسان العرب (محش).]] النارُ بذنبِه، والذي نفسي بيده، لَيَغْفِرَنَّ اللهُ يوم القيامة مغفرةً يتطاولُ لها إبليسُ رجاءَ أن تُصِيبَه»[[أخرجه الطبراني في الكبير ٣/١٦٨ (٣٠٢٢)، والأوسط ٥/٢٥٠ (٥٢٢٧). قال ابن كثير في تفسيره ٣/٤٨٢: «هذا حديث غريب جدًّا، وسعد هذا لا أعرفه». وقال الهيثمي في المجمع ١٠/٢١٦ (١٧٦٣٢): «رواه الطبراني في الكبير، والأوسط... وفي إسناد الكبير سعد بن طالب أبو غيلان، وثَّقه أبو زرعة، وابن حبان، وفيه ضعف، وبقية رجال الكبير ثقات». وأخرجه ابن عدي في الكامل ٥/٣١٧ من طريق عبد الأعلى بن أبي المساور، ثم نقل عن ابن معين قوله عنه: «ليس بشي. وقال البخاري: منكر الحديث». ثم قال: «وعامة أحاديثه مما لا يتابعه عليه الثقات».]]. (٦/٦٠٥)
٢٩١٠٥- عن أبي سعيد الخدريِّ، أنّ النَّبيَّ ﷺ قال: «افْتَخَرَتِ الجنةُ والنار؛ فقالت النارُ: يا ربِّ، يدخُلُني الجبابرةُ والملوكُ والأشرافُ. وقالت الجنةُ: يا ربِّ، يدخلني الفقراء والضعفاء والمساكين. فقال الله للنار: أنتِ عذابي أصيبُ بك مَن أشاء. وقال للجنة: أنتِ رحمتي وسِعْتِ كلَّ شيء، ولكلِّ واحدةٍ منكما مِلْؤُها»[[أخرجه أحمد ١٧/١٦٣-١٦٤ (١١٠٩٩)، ١٨/٢٦٧ (١١٧٤٠)، وابن حبان ١٦/٤٩٢ (٧٤٥٤)، وهو في مسلم ٤/٢١٨٧ (٢٨٤٧) من حديث أبي هريرة. قال الهيثمي في المجمع ٧/١١٢ (١١٣٦٢): «رواه أحمد، ورجاله ثقات؛ لأن حماد بن سلمة روى عن عطاء بن السائب قبل الاختلاط».]]. (٦/٦٠٦)
٢٩١٠٦- عن ابن معيقيب -من طريق عامر بن إبراهيم بن يعقوب، عن أخيه أبي بكر- قال: يُنادِي مُنادٍ يومَ القيامة من السماء: رحمتي وسعت كل شيء. قال: فيطمع فيها البرُّ والفاجرُ، ثم ينادي: رحمتي وسعت كل شيء. فيطمع فيها البرُّ والفاجرُ، ثم ينادي: رحمتي وسعت كل شيء. فيطمع فيها البرُّ والفاجر، ثم ينادي: ﴿رحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين هم بآياتنا يؤمنون﴾. قال: فيطمع فيها أهلُها، ويَيْأَس مَن ليس لها بأهل[[أخرجه أبو نعيم في أخبار أصبهان ٢/٣٦٥.]]. (ز)
﴿فَسَأَكۡتُبُهَا لِلَّذِینَ یَتَّقُونَ وَیُؤۡتُونَ ٱلزَّكَوٰةَ وَٱلَّذِینَ هُم بِـَٔایَـٰتِنَا یُؤۡمِنُونَ ١٥٦﴾ - نزول الآية، ونسخها
٢٩١٠٧- قال عبد الله بن عباس: لَمّا نزلت: ﴿ورحمتي وسعت كل شيء﴾ قال إبليس: أنا من ذلك الشيء. فقال الله ﷾: ﴿فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين هم بآياتنا يؤمنون﴾. فتَمَنّاها اليهودُ والنصارى، وقالوا: نحن نتقي، ونؤمن، ونؤتي الزكاة. فجعلها الله لهذه الأمة، فقال: ﴿الذين يتبعون الرسول النبي الأمي﴾ الآية[[أورده الثعلبي ٤/٢٩٠-٢٩١، والبغوي في تفسيره ٣/٢٨٨.]]. (ز)
٢٩١٠٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد– قوله: ﴿عَذابِي أُصِيبُ بِهِ مَن أشاءُ ورَحْمَتِي وسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ﴾، فقال إبليس: أنا من ذلك الشيء. فأنزل الله: ﴿فَسَأَكْتُبُها لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ﴾[[أخرجه ابن جرير ١٠/٤٨٤، وابن أبي حاتم ٥/١٥٧٩ بنحوه.]]. (ز)
٢٩١٠٩- عن إسماعيل السدي، قال: لَمّا نزلت: ﴿ورحمتي وسعت كل شيءٍ﴾ قال إبليس: وأنا مِن الشيء. فنسَخها الله، فأنزل: ﴿فسأكتبُها للذين يتقونَ﴾ إلى آخر الآية[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٦/٦٠٦)
٢٩١١٠- قال أبو بكر الهذلي -من طريق سفيان-: فلمّا نزلت: ﴿ورحمتي وسعت كل شيء﴾ قال إبليس: أنا من الشيء. فنزعها الله من إبليس، قال: ﴿فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين هم بآياتنا يؤمنون﴾. فقالت اليهود: نحن نتقي ونؤتي الزكاة، ونؤمن بآيات ربنا. فنزعها الله من اليهود، وقال: ﴿الذين يتبعون الرسول النبي الأمي﴾ الآيات كلها. قال: فنزعها الله من إبليس، ومن اليهود، وجعلها لهذه الأمة[[أخرجه ابن جرير ١٠/٤٨٣. وأخرج أوله ابن أبي حاتم ٥/١٥٧٩. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٦/٦٠٦)
٢٩١١١- عن عبد الملك ابن جريج -من طريق حجّاج- قال: لَمّا نزلت: ﴿ورحمتي وسعت كل شيء﴾ قال إبليس: أنا مِن كلِّ شيء. قال الله: ﴿فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة﴾. قالت يهودُ: فنحن نَتَّقِي، ونُؤْتِي الزكاة. قال الله: ﴿الذين يتبعون الرسول النَّبِيّ الأمي﴾. فعزَلها الله عن إبليس، وعن اليهود، وجعلها لأمة محمد ﷺ[[أخرجه ابن جرير ١٠/٤٨٤. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٦/٦٠٧)
٢٩١١٢- عن سفيان بن عُيَينةَ -من طريق يحيى بن آدم- قال: لَمّا نزلت هذه الآية: ﴿ورحمتي وسعت كل شيءٍ﴾ مدَّ إبليسُ عُنُقَه، فقال: أنا مِن الشيء. فنزلت: ﴿فسأكتُبها للذين يتقونَ ويؤتون الزكاةَ والذين هم بئاياتنا يؤمنون﴾. فمَدَّت اليهودُ والنصارى أعناقَها، فقالوا: نحن نؤمنُ بالتوراةِ والإنجيل، ونؤدِّي الزكاة. فاختَلَسَها الله من إبليس، واليهود، والنصارى، فجعَلها لهذه الأمة خاصةً، فقال: ﴿الذين يتبعون﴾ الآية[[أخرجه البيهقي في شعب الإيمان (٣٧٩) عن أبي بكر الهذلي.]]. (٦/٦٠٧)
﴿فَسَأَكۡتُبُهَا لِلَّذِینَ یَتَّقُونَ وَیُؤۡتُونَ ٱلزَّكَوٰةَ وَٱلَّذِینَ هُم بِـَٔایَـٰتِنَا یُؤۡمِنُونَ ١٥٦﴾ - تفسير الآية
٢٩١١٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿فسأكتبها للذين يتقون﴾، قال: يَتَّقون الشِّرك[[أخرجه ابن جرير ١٠/٤٨٧.]]. (٦/٦٠٨)
٢٩١١٤- عن عبد الله بن عباس قال: سأل موسى ربَّه مسألةً، فأعطاها محمدًا ﷺ؛ قوله: ﴿واختار موسى قومه﴾ إلى قوله: ﴿فسأكتبها للذين يتقون﴾. فأعطى محمدًا ﷺ كلَّ شيء سأل موسى ربَّه في هذه الآية[[أخرجه البزار (٢٢١٣ - كشف). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن مردويه.]]. (٦/٦٠٧)
٢٩١١٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- في قوله: ﴿فسأكتبها للذين يتقون﴾، قال: كتَبها الله لهذه الأمة[[أخرجه ابن أبي شيبة ١١/٥٠٣، وابن جرير ١٠/٤٨٣، وابن أبي حاتم ٥/١٥٨٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن مردويه.]]. (٦/٦٠٨)
٢٩١١٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- قال: دعا موسى، فبعَث الله سبعين، فجعَل دعاءَه حينَ دَعاه لِمَن آمن بمحمد ﷺ واتَّبَعه؛ قولُه: ﴿فاغفر لنا وارحمنا وأنت خير الغافرين﴾، فيما كتَبها للذين يتَّقون، ويُؤْتون الزكاة، والذين يَتَّبِعون محمدًا ﷺ[[أخرجه الحاكم ٢/٣٢٢.]]. (٦/٦٠٨)
٢٩١١٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- في قوله: ﴿ورَحْمَتِي وسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُها لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ ويُؤْتُونَ الزَّكاةَ والَّذِينَ هُمْ بِآياتِنا يُؤْمِنُونَ﴾، فقال موسى: ربِّ، سألتُك التوبةَ لقومي، فقلتَ: إنّ رحمتك كتبتَها لقومٍ غيرِ قومك! فليتك أخَّرتني حتى تخرجني حيًّا في أُمَّة ذلك الرجل المرحومة[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٥٨٠.]]. (ز)
٢٩١١٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- ﴿ويؤتون الزكاة﴾، قال: يطيعون الله ورسوله[[أخرجه ابن جرير ١٠/٤٨٨، وابن أبي حاتم ٥/١٥٨١.]] ٢٦٥٠. (ز)
٢٩١١٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- قوله: ﴿فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة﴾: الَّذين يتبعون محمدًا ﷺ[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٥٨١.]]. (ز)
٢٩١٢٠- عن قتادة بن دعامة، نحو ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ٥/١٥٨١.]]. (ز)
٢٩١٢١- عن سعيد بن جبير -من طريق جعفر- ﴿فسأكتبها للذين يتقون﴾، قال: أُمَّةُ محمدٍ ﷺ. فقال موسى: يا ليتَني أُخِّرْتُ في أمةِ أحمد. فقالت اليهود لموسى: أيخلُقُ ربُّك خلقًا ثم يُعَذِّبُهم؟ فأوحى الله إليه: يا موسى، ازرَعْ. قال: قد زَرَعْتُ. قال: احصُدْ. قال: قد حَصدتُ. قال: دُسْ. قال: قد دُسْتُ. قال: ذَرْه. قال: قد ذرَيْتُه. قال: ما بقِي؟ قال: ما بَقِي شيءٌ فيه خير. قال: كذلك لا أُعَذِّبُ مِن خَلقي إلا مَن لا خيرَ فيه[[أخرجه ابن جرير ١٠/٤٨٩ مختصرًا. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٦/٦٠٨)
٢٩١٢٢- قال نوف البكالي الحميري -من طريق شهر-: لَمّا اختار موسى قومه سبعين رجلًا لميقاتِ ربِّه؛ قال اللهُ لموسى: أجعل لكم الأرض مسجدًا وطهورًا، وأجعل السكينة معكم في بيوتكم، وأجعلكم تقرءون التوراة عن ظهور قلوبكم، يقرؤها الرجل منكم والمرأةُ والحرُّ والعبد والصغير والكبير. فقال موسى لقومه: إنّ الله قد يجعل لكم الأرض طهورًا ومسجدًا. قالوا: لا نُريد أن نُصَلِّي إلا في الكنائس. قال: ويجعل السكينة معكم في بيوتكم. قالوا: لا نريد إلا أن تكون كما كانت في التابوت. قال: ويجعلكم تقرءون التوراة عن ظهور قلوبكم، ويقرؤها الرجلُ منكم والمرأة والحرُّ والعبد والصغير والكبير. قالوا: لا نريد أن نقرأها إلا نظرًا. فقال الله: ﴿فَسَأَكْتُبُها لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ ويُؤْتُونَ الزَّكاةَ﴾ إلى قوله: ﴿أُولَئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ﴾[[أخرجه ابن جرير ١٠/٤٨٩، وابن أبي حاتم ٥/١٥٨٠ بنحوه.]]. (ز)
٢٩١٢٣- عن الحسن البصري= (ز)
٢٩١٢٤- ومحمد بن سيرين -من طريق محمد بن مسلم البصري- ﴿فسأكتبها للذين يتقون﴾، قالا: يتَّقون الشركَ، وعبادةَ الأوثان[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٥٨٠.]]. (ز)
٢٩١٢٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد-: ﴿فسأكتبها للذين يتقون﴾ معاصيَ الله[[أخرجه ابن جرير ١٠/٤٨٧، وابن أبي حاتم ٥/١٥٨٠.]]٢٦٥١. (ز)
٢٩١٢٦- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- ﴿فَسَأَكْتُبُها لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ﴾، قال: هؤلاء أُمَّة محمد ﷺ[[أخرجه ابن جرير ١٠/٤٩١.]]. (ز)
٢٩١٢٧- عن عطاء الخراساني -من طريق يزيد بن سمرة- في قوله: ﴿فسأكتبها للذين يتقون﴾، قال: ليس لك، ولا لأصحابك[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٥٨٠.]]. (ز)
٢٩١٢٨- قال مقاتل بن سليمان: قال الله تعالى: ﴿فَسَأَكْتُبُها﴾ يعني: الرحمة ﴿لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ﴾ فعزل إبليس، يعني: للذين يُوَحِّدون ربَّهم، ﴿ويُؤْتُونَ الزَّكاةَ﴾ يعني: أُمَّة محمد ﷺ، ﴿والَّذِينَ هُمْ بِآياتِنا يُؤْمِنُونَ﴾ يعني: بالقرآن؛ يُصَدِّقون أنّه من الله. قالت اليهود: فنحن نتقي الله، ونؤتي الزكاة. فعزل إبليسَ واليهودَ[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٦٦-٦٧.]]. (ز)
٢٩١٢٩- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿ورحمتي﴾ التوبة، ﴿فسأكتبها للذين يتقون﴾ قال: فرحمته التوبة التي سأل موسى، كتبها الله لنا[[أخرجه ابن جرير ١٠/٤٨٦.]]٢٦٥٢. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.