الباحث القرآني

﴿وَلَمَّا سُقِطَ فِیۤ أَیۡدِیهِمۡ وَرَأَوۡا۟ أَنَّهُمۡ قَدۡ ضَلُّوا۟ قَالُوا۟ لَىِٕن لَّمۡ یَرۡحَمۡنَا رَبُّنَا وَیَغۡفِرۡ لَنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡخَـٰسِرِینَ ۝١٤٩﴾ - قراءات

٢٨٩٤٩- عن الأعمش: في قراءة عبد الله [بن مسعود]: (قالُواْ رَبَّنَآ إلّا تَغْفِرْ لَنا وتَرْحَمْنا)[[أخرجه ابن أبي داود في المصاحف ١/٣١٦. وهي قراءة شاذة، وتروى عنه، وعن ابن عباس بلفظ: (قالُواْ رَبَّنا لَئِن لَّمْ تَرْحَمْنا وتَغْفِرْ لَنا). انظر: البحر المحيط ٤/٣٩٢.]]. (ز)

﴿وَلَمَّا سُقِطَ فِیۤ أَیۡدِیهِمۡ وَرَأَوۡا۟ أَنَّهُمۡ قَدۡ ضَلُّوا۟ قَالُوا۟ لَىِٕن لَّمۡ یَرۡحَمۡنَا رَبُّنَا وَیَغۡفِرۡ لَنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡخَـٰسِرِینَ ۝١٤٩﴾ - تفسير الآية

٢٨٩٥٠- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿ولما سقط في أيديهم﴾، قال: نَدِموا[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]٢٦٣٨. (٦/٥٩٢)

٢٦٣٨ علَّق ابنُ عطية (٤/٥٠) بقوله: «والندم عندي عَرَضٌ يعرض صاحب هذه الحال، وقد لا يعرضه، فليس الندم بأصلٍ في هذا أما أن أكثر أصحاب هذه الحال يصحبهم النَدَم». وذكر في معنى الآية احتمالًا آخر، فقال: «ويحتمل أن يُقال:»سُقِط في يديه«على معنى التشبيه بالأسير الذي تكتف يداه». ووجَّهه بقوله: «فكأنّ صاحب هذه الحال يستأسر، ويقع ظهور الغلبة عليه في يده، أو كأنّ المراد: سقط بالغلب والقهر في يده».

٢٨٩٥١- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: فلمّا أُسْقِط في أيدي بني إسرائيل حين جاء موسى ﵇، ورأوا أنهم قد ضلوا؛ ﴿قالوا: لئن لم يرحمنا ربنا ويغفر لنا لنكونن من الخاسرين﴾. فأبى الله ﷿ أن يقبل توبة بني إسرائيل إلا بالحال التي كرهوا أن يقاتلوهم حين عبدوا العجل[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٥٦٩.]]. (ز)

٢٨٩٥٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولَمّا سُقِطَ فِي أيْدِيهِمْ﴾ ندامةً، وندِموا، ﴿ورَأَوْا﴾ وعلموا ﴿أنَّهُمْ قَدْ ضَلُّوا﴾ عن الهدى؛ ﴿قالُوا لَئِنْ لَمْ يَرْحَمْنا رَبُّنا ويَغْفِرْ لَنا﴾ يعنى: ويتجاوز عنا ﴿لَنَكُونَنَّ مِنَ الخاسِرِينَ﴾ في العقوبة. فلم يقبل الله توبتَهم إلا بالقتل[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٦٤.]]. (ز)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب