الباحث القرآني
﴿لَأُقَطِّعَنَّ أَیۡدِیَكُمۡ وَأَرۡجُلَكُم مِّنۡ خِلَـٰفࣲ ثُمَّ لَأُصَلِّبَنَّكُمۡ أَجۡمَعِینَ ١٢٤﴾ - تفسير
٢٨٤٩٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- قال: كان أولَ مَن صلَّب فرعون، وهو أولُ مَن قطَّع الأيدي والأرجل مِن خلاف[[أخرجه ابن جرير ١٠/٣٦٣، وابن أبي حاتم ٥/١٥٣٧ وعنده من قول سعيد بن جبير. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٦/٥٠١)
٢٨٤٩٧- عن سعيد بن جبير -من طريق جعفر- ﴿لأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف﴾ الآية، قال: فكان أولَ مَن قطَّع مِن خِلاف، وأولَ مَن صلَّب في الأرض: فرعون[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٥٣٧. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (٦/٥٠١)
٢٨٤٩٨- عن قتادة بن دعامة، ﴿لأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف﴾، قال: يدًا مِن هاهنا، ورِجْلًا مِن هاهنا[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٦/٥٠٢)
٢٨٤٩٩- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: ﴿إن هذا لمكر مكرتموه في المدينة﴾: إذ التَقَيْتُما لِتَظاهَرا، فتُخرِجا منها أهلَها، ﴿لأقطعن أيديكم﴾ الآية. قال: فقتَلَهم وقطَّعهم، كما قال[[أخرجه ابن جرير ١٠/٣٦٤، وابن أبي حاتم ٥/١٥٣٧. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]٢٦٠٢. (٦/٥٠٠)
٢٨٥٠٠- قال محمد بن السائب الكلبي: ﴿لأقطعن أيديكم﴾ اليمنى، ﴿وأرجلكم﴾ اليسرى، ﴿ثم لأصلبنكم أجمعين﴾ على شاطئ نهر مصر[[تفسير البغوي ٣/٢٦٦.]]. (ز)
٢٨٥٠١- قال مقاتل بن سليمان: فأوعدهم ﴿لَأُقَطِّعَنَّ أيْدِيَكُمْ وأَرْجُلَكُمْ مِن خِلافٍ﴾ يعني: اليد اليمنى والرجل اليسرى، أو الرجل اليمنى واليد اليسرى، ﴿ثُمَّ لَأُصَلِّبَنَّكُمْ أجْمَعِينَ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٥.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.