الباحث القرآني
﴿وَأَوۡحَیۡنَاۤ إِلَىٰ مُوسَىٰۤ أَنۡ أَلۡقِ عَصَاكَۖ﴾ - تفسير
٢٨٤٦٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- قوله: ﴿وأوحينا إلى موسى أن ألق عصاك﴾، قال: فأوحى الله إليه: أن ألق العصا. فلما ألقاها صارت ثعبانًا عظيمًا فاغرة فاها[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٥٣٥.]]. (ز)
٢٨٤٦٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: ﴿وأوحينا إلى موسى أن ألق عصاك﴾. فألقى عصاه، فتحولتْ حيَّةً، فأكلتْ سحرَهم كلَّه، وعِصِيَّهم، وحبالَهم[[أخرجه عبد الرزاق ١/٢٣٤، وابن جرير ١٠/٣٥٨، وابن أبي حاتم ٥/١٥٣٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٦/٤٩٨)
٢٨٤٦٦- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: ﴿وأوحينا إلى موسى أن ألق عصاك﴾، قال: أوحى الله إلى موسى أن: ألْقِ ما في يمينك. فألْقى عصاه، فأكَلتْ كلَّ حيَّة لهم، فلما رأوا ذلك سَجَدوا[[أخرجه ابن جرير ١٠/٣٥٩، وابن أبي حاتم ٨/٢٧٦٦. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٦/٤٩٨)
٢٨٤٦٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وأَوْحَيْنا إلى مُوسى أنْ ألْقِ عَصاكَ﴾، فصارت حيَّةً[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٤.]]. (ز)
﴿فَإِذَا هِیَ تَلۡقَفُ مَا یَأۡفِكُونَ ١١٧﴾ - قراءات
٢٨٤٦٨- عن سعيد بن جبير أنّه كان يقرأ:(فَإذا هِيَ تَلْقَمُ ما يَأْفِكُونَ)[[أخرجه ابن أبي داود في المصاحف ص٩٠. وهي قراءة شاذة، تروى أيضًا عن النخعي، وأبي حيوة. انظر: مختصر ابن خالويه ص٥٠.]]. (٦/٤٩٩)
﴿فَإِذَا هِیَ تَلۡقَفُ مَا یَأۡفِكُونَ ١١٧﴾ - تفسير الآية
٢٨٤٦٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: ﴿تلقف ما يأفكون﴾، قال: يَكْذِبون[[تفسير مجاهد ص٣٤٠، وأخرجه ابن جرير ١٠/٣٥٩-٣٦٠، وابن أبي حاتم ٥/١٥٣٦. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (٦/٤٩٩)
٢٨٤٧٠- عن الحسن البصري -من طريق قُرَّة بن خالد- في قوله: ﴿تلقف ما يأفكون﴾، قال: تَسْتَرِطُ[[استرطه: ابتلعه من غير مضغ. تاج العروس (سرط).]] حبالهم، وعِصيَّهم[[أخرجه ابن جرير ١٠/٣٦٠، وابن أبي حاتم ٥/١٥٣٦. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٦/٤٩٩)
٢٨٤٧١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فَإذا هِيَ تَلْقَفُ﴾ يعني: تلقم ﴿ما يَأْفِكُونَ﴾ يعني: ما جاءوا به من الكَذِب[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٤.]]. (ز)
٢٨٤٧٢- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: أوحى اللهُ إليه: أنْ ألق ما في يمينك. فألقى عصاه من يده، فاستعرضت ما ألقوا من حبالهم وعصيهم -وهي حيّات في عين فرعون وأعين الناس تسعى-، فجعلت تلقفها: تبتلعها حيَّة حيَّة، حتى ما يُرى بالوادي قليلٌ ولا كثيرٌ مِمّا ألقوه، ثم أخذها موسى، فإذا هي عصاه في يده كما كانت، ووقع السحرة سُجَّدًا، قالوا: ﴿آمنا برب العالمين رب موسى وهارون﴾، لو كان هذا سحرًا ما غَلَبَنا[[أخرجه ابن جرير ١٠/٣٥٩.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.