الباحث القرآني
﴿وَجَاۤءَ ٱلسَّحَرَةُ فِرۡعَوۡنَ﴾ - تفسير
٢٨٤٣٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق السدي- قال: كان السحرةُ سبعين رجلًا، أصبحوا سَحَرةً، وأمسَوا شهداء. وفي لفظٍ: كانوا سحرة في أول النهار، وشهداءَ آخر النهار حين قُتلوا[[أخرجه عبد الرزاق ١/٢٣٤، وابن جرير ١٠/٣٦٤، وابن أبي حاتم ٥/١٥٣٨. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٦/٤٩٦)
٢٨٤٣٤- قال عبد الله بن عباس: كانوا اثنين وسبعين ساحرًا، مع كل واحد منهم حبلٌ و عصًا [[تفسير الثعلبي ٦/٢٤٩.]].(ز) (ز)
٢٨٤٣٥- عن كعب الأحبار -من طريق جرير، عن عبد العزيز بن رفيع، عن خيثمة، عن أبي سودة- قال: كان سَحرةُ فرعون اثني عشر ألفًا[[أخرجه ابن جرير ١٠/٣٥٥، وابن أبي حاتم ٥/١٥٣٤، ٨/٢٧٦٥. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وأبي الشيخ.]]. (٦/٤٩٧)
٢٨٤٣٦- عن كعب الأحبار -من طريق عبد العزيز بن رفيع، عن خيثمة- قال: كانت السحرة سبعة عشر ألفا[[أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص٥١٠-.]].(ز) (ز)
٢٨٤٣٧- عن كعب الأحبار -من طريق أبي بكر بن عياش، عن عبد العزيز بن رفيع، عن أبي سودة- قال: كانت سَحَرَةُ فرعون تسعة عشر ألفًا[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٥٣٤، ٨/٢٧٦٥.]]. (ز)
٢٨٤٣٨- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق يزيد- قال: السَّحَرة كانوا سبعين. قال أبو جعفر: أحسبه أنا قال: ألفًا[[أخرجه ابن جرير ١٠/٣٥٥ والشكُّ منه.]]. (ز)
٢٨٤٣٩- عن القاسم بن أبي بزَّة -من طريق هشام الدستوائي- قال: سحرة فرعون كانوا سبعين ألف ساحر[[أخرجه ابن جرير ١٦/١٠٧. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٦/٤٩٧)
٢٨٤٤٠- عن محمد بن كعب القرظي -من طريق موسى بن عبيدة- قال: كانَتِ السحرةُ الذين تَوفّاهم الله مسلمين ثمانين ألفًا[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٥٣٤، ٨/٢٧٦٥.]]. (٦/٤٩٨)
٢٨٤٤١- عن محمد بن المنكدر، مثل ذلك[[علقه ابن أبي حاتم ٨/٢٧٦٥.]]. (ز)
٢٨٤٤٢- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: كان السحرةُ بضعةً وثلاثينَ ألفًا، ليس منهم رجلٌ إلا معه حبلٌ أو عصًا، فلمّا ألقَوا سحَروا أعيُنَ الناس واستَرْهبُوهم[[أخرجه ابن جرير ١٠/٣٥٦، وابن أبي حاتم ٥/١٥٣٥، ٦/٢٧٦٤، ٨/٢٧٦٦. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٦/٤٩٧)
٢٨٤٤٣- عن محمد بن المنكدر -من طريق موسى بن عبيدة- قال: كان السحرة ثمانين ألفًا[[أخرجه ابن جرير ١٠/٣٥٥.]]. (ز)
٢٨٤٤٤- عن أبي ثُمامة [الحنّاط] -من طريق عبد العزيز بن رفيع- قال: سحرة فرعون سبعة عشر ألفًا. وفي لفظٍ: تسعةَ عشر ألفًا[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٥٣٥. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٦/٤٩٧)
٢٨٤٤٥- قال محمد بن السائب الكلبي: كان الذين يُعلِّمونهم رجلين مجوسيين من أهل نينوى، وكانوا سبعين غير رئيسهم[[تفسير الثعلبي ٤/٢٦٩، وتفسير البغوي ٣/٢٦٤.]]. (ز)
٢٨٤٤٦- قال مقاتل: كانوا اثنين وسبعين؛ اثنان من القبط، وهما رأسا القوم، وسبعون من بني إسرائيل[[تفسير الثعلبي ٤/٢٦٨، وتفسير البغوي ٣/٢٦٤.]]. (ز)
٢٨٤٤٧- قال مقاتل: كان رئيس السحرة شمعون[[تفسير البغوي ٣/٢٦٤.]]. (ز)
٢٨٤٤٨- عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجّاج- قال: السحرةُ ثلاثُمائة مِن فيُّومَ، ثلاثمائة من العريش، ويشكُّون في ثلاثمائة من الإسْكَندرِيَّة[[أخرجه ابن جرير ١٦/١٠٨. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٦/٤٩٨)
٢٨٤٤٩- قال عبد الملك ابن جُرَيْج: رئيس السحرة يوحنا[[تفسير البغوي ٣/٢٦٤.]]. (ز)
٢٨٤٥٠- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: جُمِع له خمسة عشر ألف ساحرٍ[[أخرجه ابن جرير ١٠/٣٥٤، وابن أبي حاتم ٨/٢٧٦٢.]]٢٦٠١. (٦/٤٩٧)
﴿قَالُوۤا۟ إِنَّ لَنَا لَأَجۡرًا إِن كُنَّا نَحۡنُ ٱلۡغَـٰلِبِینَ ١١٣﴾ - تفسير
٢٨٤٥١- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: قال فرعون: لا نُغالِبه -يعني: موسى- إلا بمن هو منه. فأعَدَّ غِلمانًا مِن بني إسرائيل، فبعث بهم إلى قرية بمصر يقال لها: الفَرَما[[الفَرَما: مدينة بقرب مصر. لسان العرب (فرم).]]، يُعَلِّمونهم السحر، كما يُعَلَّم الصبيان الكِتاب في الكُتّاب. قال: فعلموهم سحرًا كثيرًا. قال: وواعد موسى فرعون موعدًا، فلمّا كان في ذلك الموعد بعث فرعونُ إلى السحرة، فجاء بهم، وجاء بمعلمهم معهم، فقال له: ماذا صنعت؟ قال: قد علمتهم من السحر سحرًا لا يُطِيقه سحرُ أهل الأرض، إلا أن يكون أمرًا من السماء، فإنّه لا طاقة لهم به، فأمّا سحر أهل الأرض فإنه لن يغلبهم. فلما جاءت السحرة قالوا لفرعون: ﴿إن لنا لأجرا إن كنا نحن الغالبين قال نعم وإنكم إذا لمن المقربين﴾ [الشعراء:٤١-٤٢][[أخرجه ابن جرير ١٠/٣٥٣.]]. (ز)
٢٨٤٥٢- عن قتادة بن دعامة، في قوله: ﴿قالوا إن لنا لأجرا﴾، أي: أئِنَّ لنا لَعطاءً وفضيلةً[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم.]]. (٦/٤٩٨)
٢٨٤٥٣- عن إسماعيل السدي -من طريق أسباط-: فأرسل فرعون في المدائن حاشرين، فحشروا عليه السحرة، فلما جاء السحرة فرعون ﴿قالوا إن لنا لأجرا إن كنا نحن الغالبين﴾ يقول: عَطِيَّة تُعطينا ﴿إن كنا نحن الغالبين * قال نعم وإنكم لمن المقربين﴾[[أخرجه ابن جرير ١٠/٣٥٤.]]. (ز)
٢٨٤٥٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وجاء السحرة فرعون قالوا إن لنا لأجرا﴾ يعنى: جُعْلًا؛ ﴿إن كنا نحن الغالبين﴾ لموسى[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٣.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.