الباحث القرآني

﴿وَمَا هُوَ بِقَوۡلِ شَاعِرࣲۚ قَلِیلࣰا مَّا تُؤۡمِنُونَ ۝٤١ وَلَا بِقَوۡلِ كَاهِنࣲۚ قَلِیلࣰا مَّا تَذَكَّرُونَ ۝٤٢﴾ - تفسير

٧٨٦٢٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿وما هُوَ بِقَوْلِ شاعِرٍ﴾ قال: طهّره الله وعَصمه، ﴿ولا بِقَوْلِ كاهِنٍ﴾ قال: طهّره مِن الكهانة وعَصمه منها[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٢٤٢. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٤/٦٨٣)

٧٨٦٢٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وما هُوَ بِقَوْلِ شاعِرٍ﴾ لقول عُتبة، وقول أبي جهل، ﴿قَلِيلًا ما تُؤْمِنُونَ﴾ يعني: قليلًا ما تُصدِّقون بالقرآن، يعني بالقليل: أنهم لا يؤمنون، ثم قال: ﴿ولا﴾ هو، يعني: القرآن ﴿بِقَوْلِ كاهِنٍ قَلِيلًا ما تَذَكَّرُونَ﴾ فتَعتبرون[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٤٢٥.]]٦٧٧٦. (ز)

٦٧٧٦ ذكر ابنُ عطية (٨/٣٩٧) أنّ ﴿ما﴾ في قوله: ﴿قليلا ما تؤمنون﴾ يحتمل أن تكون نافية فينتفي إيمانهم البتة، ويحتمل أن تكون مصدرية ويَتصف بالقلة إمّا الإيمان وإمّا العدد الذي يؤمنون، ثم قال: «فعلى اتصاف إيمانهم بالقلّة فهو الإيمان اللغوي؛ لأنهم قد صَدّقوا بأشياء يسيرة لا تُغني عنهم شيئًا؛ إذ كانوا يُصدِّقون أنّ الخير والصلة والعفاف الذي كان يأمر به رسول الله ﷺ هو حقٌّ صواب».
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب