الباحث القرآني

﴿یَوۡمَىِٕذࣲ تُعۡرَضُونَ لَا تَخۡفَىٰ مِنكُمۡ خَافِیَةࣱ ۝١٨﴾ - تفسير

٧٨٥١٥- عن أبي موسى، قال: سمعتُ النبي ﷺ يقول في قوله: ﴿يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لا تَخْفى مِنكُمْ خافِيَةٌ﴾، قال: «عَرْضتان فيهما الخُصومة والجِدال، والعَرْضة الثالثة تَطايُر الصُّحف في أيدي الرجال»[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٤/٦٧٤)

٧٨٥١٦- عن أبي موسى، قال: قال رسول الله ﷺ: «يُعرض الناس يوم القيامة ثلاث عَرَضاتٍ؛ فأمّا عَرْضتان فجِدالٌ ومَعاذير، وأمّا الثالثة فعند ذلك تَطايُر الصُّحف في الأيدي؛ فآخذٌ بيمينه، وآخذٌ بشماله»[[أخرجه أحمد ٣٢/٤٨٦ (١٩٧١٥)، وابن ماجه ٥/٣٤٢-٣٤٣ (٤٢٧٧)، والترمذي عقب الحديث ٤/٤٢٣-٤٢٤ (٢٥٩٤). وأورده الدارقطني في العلل ٧/٢٥١ (١٣٣١) وقال: «والموقوف هو الصحيح». وقال البوصيري في مصباح الزجاجة ٤/٢٥٤ (١٣٥١): «هذا إسناد رجاله ثقات، إلا أنه منقطع؛ الحسن لم يسمع من أبي موسى. قاله علي بن المديني، وأبو حاتم، وأبو زرعة».]]. (١٤/٦٧٤)

٧٨٥١٧- عن عبد الله بن المِسْوَر، عن أبيه، قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «إذا دخل النور القلبَ انفسَح له وانشرح». قيل: يا رسول الله، هل لذاك مِن علامة يُعرف به؟ قال: «نعم، الإنابة إلى دار الخلود، والتجافي عن دار الغرور، والاستعداد للموت قبل نزول الموت». وتعرَّضوا للعرض الأكبر ﴿يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لا تَخْفى مِنكُمْ خافِيَةٌ﴾[[أخرجه الشجري في ترتيب الأمالي الخميسية ٢/٤٠٧ (٢٩٢٤)، وأبو الشيخ في طبقات المحدثين ١/٤٥٢-٤٥٣، من طريق ابن عيينة، عن خالد بن أبي كريمة، عن عبد الله بن المِسْوَر، عن أبيه به. وسنده شديد الضعف؛ فيه عبد الله بن المِسْوَر بن عون بن جعفر بن أبي طالب، وهو متروك. الميزان ٢/٥٠٤.]]. (ز)

٧٨٥١٨- عن عمر بن الخطاب -من طريق مالك- أنه قال: حاسِبوا أنفسكم قبل أن تُحاسَبوا؛ فإنه أيسر لحسابكم، وزِنوا أنفسكم قبل أن تُوزَنوا، وتَجهَّزوا للعرض الأكبر: ﴿يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لا تَخْفى مِنكُمْ خافِيَةٌ﴾[[أخرجه ابن المبارك (٣٠٦).]]. (١٤/٦٧٥)

٧٨٥١٩- عن عبد الله بن مسعود -من طريق أبي وائل- قال: يُعرض الناس يوم القيامة ثلاث عَرَضاتٍ؛ فأمّا عَرْضتان فجِدالٌ ومَعاذير، وأما العَرْضة الثالثة فتَطايُر الكتب في الأيمان والشمائل[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٢٣٠-٢٣١. وعزاه السيوطي إلى البيهقي في البعث.]]. (١٤/٦٧٥)

٧٨٥٢٠- قال أبو موسى الأشعري -من طريق الحسن- ﴿يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لا تَخْفى مِنكُمْ خافِيَةٌ﴾: يُعرض الناس ثلاث عَرَضاتٍ؛ فأمّا عَرْضتان فجِدالٌ ومَعاذير، وأما العَرْضة الثالثة فعندها تَطايُر الصُّحف؛ فآخذٌ بيمينه وآخذٌ بشماله[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٢٣٠.]]. (ز)

٧٨٥٢١- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: ﴿يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ﴾، قال: تُعرضون ثلاث عَرَضاتٍ؛ فأمّا عَرْضتان ففيهما الخُصومات والمَعاذير، وأمّا الثالثة فتَطايُر الصُّحف في الأيدي[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣١٤. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٤/٦٧٤)

٧٨٥٢٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لا تَخْفى مِنكُمْ خافِيَةٌ﴾، قال: ذُكر لنا: أنّ نبي الله ﷺ كان يقول: «يُعرَض الناس ثلاث عَرَضاتٍ يوم القيامة؛ فأمّا عَرْضتان ففيهما خُصومات ومَعاذير وجِدال، وأمّا العَرْضة الثالثة فتَطير الصُّحف في الأيدي». اللهم، اجعلنا ممن تؤتيه كتابه بيمينه. قال: وكان بعضُ أهل العلم يقول: إنّي وجدتُ أكْيس الناس مَن قال: ﴿هاؤُمُ اقْرَءُوا كِتابِيَهْ إنِّي ظَنَنْتُ أنِّي مُلاقٍ حِسابِيَهْ﴾. قال: ظنّ ظنًّا يقينًا، فنَفعه الله بظنّه. قال: وذُكر لنا: أنّ نبي الله ﷺ كان يقول: «مَن استطاع أن يموت وهو يُحسن الظنّ بالله فليفعل»[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٢٣١ مختصرًا مرسلًا. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٤/٦٧٤)

٧٨٥٢٣- قال محمد بن السّائِب الكلبي: ﴿مِنكُمْ خافِيَةٌ﴾ لا يخفى على الله منكم شيء[[تفسير البغوي ٨/٢١١.]]. (ز)

٧٨٥٢٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ﴾ على الله، فيحاسبكم بأعمالكم، ﴿لا تَخْفى مِنكُمْ خافِيَةٌ﴾ يقول: لا يخفى الصالح منكم ولا الطالح إذا عُرضتم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٤٢٣.]]. (ز)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب