الباحث القرآني

﴿قَالَ أَوۡسَطُهُمۡ﴾ - تفسير

٧٨٢٤٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿قالَ أوْسَطُهُمْ﴾، قال: أعْدلهم[[أخرجه ابن جرير ٢٣/١٨١، وابن أبي حاتم -كما في الإتقان ٢/٤٨-. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٤/٦٤١)

٧٨٢٤٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية- في قوله: ﴿قالَ أوْسَطُهُمْ﴾ قال: أعْدلهم، ويقال: قال خيرُهم، وقال في البقرة [١٤٣]: ﴿وكَذَلِكَ جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وسَطًا﴾، قال: الوَسَط: العَدْل[[أخرجه ابن جرير ٢٣/١٨١.]]. (ز)

٧٨٢٤٩- عن سعيد بن جُبَير -من طريق جعفر- ﴿قالَ أوْسَطُهُمْ﴾، قال: أعْدلهم[[أخرجه ابن جرير ٢٣/١٨١.]]. (ز)

٧٨٢٥٠- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿قالَ أوْسَطُهُمْ﴾، قال: أعْدلهم[[أخرجه ابن جرير ٢٣/١٨١، ومن طريق إبراهيم أيضًا. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٤/٦٤١)

٧٨٢٥١- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله: ﴿قالَ أوْسَطُهُمْ﴾، يقول: أعْدلهم[[أخرجه ابن جرير ٢٣/١٨٢.]]. (ز)

٧٨٢٥٢- عن عكرمة مولى ابن عباس، في قوله: ﴿قالَ أوْسَطُهُمْ﴾: يعني: أعْدلهم، وكلّ شيء في كتاب الله أوْسط فهو أعْدل[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٤/٦٤١)

٧٨٢٥٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿قالَ أوْسَطُهُمْ﴾، قال: أعْدلهم قولًا، وكان أسرع القوم فزعًا، وأحسنهم رَجعة[[أخرجه ابن جرير ٢٣/١٨١، كما أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٠٩-٣١٠ بنحوه من طريق معمر، وكذا ابن جرير. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٤/٦٤١)

٧٨٢٥٤- عن عطاء الخُراسانيّ -من طريق يونس بن يزيد- في قوله الله ﷿: ﴿قال أوسطهم﴾، يقول: أفضلهم، وأَعْدلهم[[أخرجه أبو جعفر الرملي في جزئه (تفسير عطاء) ص١٢٢.]]. (ز)

٧٨٢٥٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قالَ أوْسَطُهُمْ﴾ يعني: أعْدلهم قولًا. نظيرها في سورة البقرة [١٤٣]: ﴿أُمَّةً وسَطًا﴾، يعني: عَدلًا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٤٠٧.]]. (ز)

﴿أَلَمۡ أَقُل لَّكُمۡ لَوۡلَا تُسَبِّحُونَ ۝٢٨﴾ - تفسير

٧٨٢٥٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق سفيان- ﴿ألَمْ أقُلْ لَكُمْ لَوْلا تُسَبِّحُونَ﴾، قال: يقول: تَستَثنُون، فكان التسبيح فيهم الاستثناء[[أخرجه ابن جرير ٢٣/١٨٢، ومن طريق إبراهيم أيضًا.]]. (ز)

٧٨٢٥٧- قال أبو صالح [باذام]: ﴿ألَمْ أقُلْ لَكُمْ لَوْلا تُسَبِّحُونَ﴾ كان استثناؤهم سبحان الله[[تفسير الثعلبي ١٠/١٧، وتفسير البغوي ٨/١٩٦. وقد تقدمت رواية السيوطي لها في الدر ١٤/٦٣٧ عند قوله تعالى: ﴿ولا يَسْتَثْنُونَ﴾. وعزاها إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (ز)

٧٨٢٥٨- عن إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله: ﴿ألَمْ أقُلْ لَكُمْ لَوْلا تُسَبِّحُونَ﴾، قال: كان استثناؤهم في ذلك الزمان: التسبيح[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٤/٦٤١)

٧٨٢٥٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ألَمْ أقُلْ لَكُمْ لَوْلا تُسَبِّحُونَ﴾، فتقولون: إن شاء الله تعالى[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٤٠٧.]]. (ز)

٧٨٢٦٠- عن عبد الملك ابن جُرَيْج، في قوله: ﴿لَوْلا تُسَبِّحُونَ﴾، قال: لولا تَستَثنُون، عند قولهم: ﴿ليَصْرِمُنّها مُصبحين﴾. ولا يَستَثنُون عند ذلك، وكان التسبيح استثناؤهم، كما نقول نحن: إن شاء الله[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]٦٧٤٣. (١٤/٦٤٢)

٦٧٤٣ انتقد ابنُ عطية (٨/٣٧٥) هذا القول مستندًا لظاهر الآية، فقال: «وهذا يردّ عليه قولهم: ﴿سبحان ربنا﴾. فبادر القوم، وتابوا عند ذلك، وسبّحوا، واعترفوا بظُلمهم في اعتقادهم منع الفقراء».
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب