الباحث القرآني

﴿مَّنَّاعࣲ لِّلۡخَیۡرِ مُعۡتَدٍ أَثِیمٍ ۝١٢﴾ - تفسير

٧٨١٠٤- قال عبد الله بن عباس: ﴿مَنّاعٍ لِلْخَيْرِ﴾ أي: للإسلام، يَمنع ولده وعشيرته عن الإسلام، يقول: لئن دَخل واحدٌ منكم في دين محمد لا أنفعه بشيء أبدًا[[تفسير الثعلبي ١٠/١٢، وتفسير البغوي ٨/١٩٢.]]. (ز)

٧٨١٠٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿مَنّاعٍ لِلْخَيْرِ﴾ قال: فلا يُعطي خيرًا، ﴿مُعْتَدٍ﴾ قال: مُعتدٍ في قوله، مُعتدٍ في عمله، ﴿أثِيمٍ﴾ بربّه[[أخرجه ابن جرير ٢٣/١٦٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٤/٦٢٨)

٧٨١٠٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿مَنّاعٍ لِلْخَيْرِ﴾ يعني: الإسلام، منع ابن أخيه وأهله الإسلام، ﴿مُعْتَدٍ﴾ يعني: في الغَشْم والظُّلم، ﴿أثِيمٍ﴾ يعني: أثيم بربّه لغَشْمه وظُلمه، نظيرها في ﴿ويْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٤٠٤. والمراد بنظيرها هنا هو قوله تعالى: ﴿وما يُكَذِّبُ بِهِ إلّا كُلُّ مُعْتَدٍ أثِيمٍ﴾ [المطففين:١٢].]]٦٧٣٠. (ز)

٦٧٣٠ ذكر ابنُ عطية (٨/٣٦٩) أنّ كثيرًا من المفسرين قالوا: الخير هنا المال، فوصَفه بالشحّ. ونَقل عن آخرين أنه على عمومه في المال والأفعال الصالحة، وعلَّق عليه بقوله: «ومَن يَمنع إيمانه وطاعته لله تعالى فقد مَنع الخير».
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب