الباحث القرآني
﴿وَلَا تُطِعۡ كُلَّ حَلَّافࣲ مَّهِینٍ ١٠﴾ - نزول الآية
٧٨٠٨٠- عن أبي عثمان النَّهدي، قال: قال مروان بن الحكم لَمّا بايع الناسُ ليزيد: سُنّة أبي بكر وعمر. فقال عبد الرحمن بن أبي بكر: إنّها ليست بسُنّة أبي بكر وعمر، ولكنها سُنّة هِرَقْل. فقال مروان: هذا الذي أُنزِل فيه: ﴿والَّذِي قالَ لِوالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُما﴾ الآية [الأحقاف:١٧]. قال: فسمِعَتْ ذلك عائشةُ، فقالتْ: إنّها لم تنزِل في عبد الرحمن، ولكن نزلت في أبيك: ﴿ولا تُطِعْ كُلَّ حَلّافٍ مَهِينٍ هَمّازٍ مَشّاءٍ بِنَمِيمٍ﴾[[أخرجه النسائي في الكبرى ١٠/٢٥٧ (١١٤٢٧)، والحاكم في المستدرك ٤/٥٢٨ (٨٤٨٣)، من طريق محمد بن زياد، عن عائشة بنحوه. قال الحاكم: «هذا حديث صحيح، على شرط الشيخين، ولم يخرجاه». وتعقّبه الذهبي، فقال: «فيه انقطاع».]]. (١٤/٦٢٧)
٧٨٠٨١- عن عبد الله بن عباس، ﴿ولا تُطِعْ كُلَّ حَلّافٍ﴾ الآية، قال: يعني: الأسود بن عبد يَغوث[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٤/٦٢٧)
٧٨٠٨٢- عن إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله: ﴿ولا تُطِعْ كُلَّ حَلّافٍ مَهِينٍ﴾، قال: نزلت في الأَخْنس بن شَرِيق[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٤/٦٣١)
٧٨٠٨٣- عن محمد بن السّائِب الكلبي -من طريق معمر-، مثله[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٠٨. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٤/٦٣١)
٧٨٠٨٤- عن مجاهد بن جبر، في قوله: ﴿ولا تُطِعْ كُلَّ حَلّافٍ مَهِينٍ﴾، قال: هو الأسود بن عبد يَغوث[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٤/٦٣١)
٧٨٠٨٥- عن عامر الشعبي، ﴿ولا تُطِعْ كُلَّ حَلّافٍ﴾ الآية، قال: هو رجل من ثَقيف، يُقال له: الأَخْنس بن شَرِيق[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٤/٦٢٧)
٧٨٠٨٦- قال عطاء: ﴿ولا تُطِعْ كُلَّ حَلّافٍ مَهِينٍ﴾ الأَخْنس بن شَرِيق[[تفسير البغوي ٨/١٩٢.]]٦٧٢٥. (ز)
٧٨٠٨٧- عن الربيع بن أنس -من طريق عيسى بن عبد الله التميمي- قال: نزلت في الوليد بن المغيرة: ﴿عتل بعد ذلك زنيم﴾، قال: فاحش مع ذلك لئيم[[أخرجه ابن إسحاق في سيرته ص١٤٠.]]٦٧٢٦. (ز)
٧٨٠٨٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولا تُطِعْ كُلَّ حَلّافٍ مَهِينٍ﴾، يعني: الوليد بن المُغيرة المخزوميّ[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٤٠٤. وهو في تفسير البغوي ٨/١٩٢ منسوبًا إلى مقاتل دون تعيينه.]]٦٧٢٧. (ز)
﴿وَلَا تُطِعۡ كُلَّ حَلَّافࣲ مَّهِینٍ ١٠﴾ - تفسير الآية
٧٨٠٨٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- في قوله: ﴿مَهِينٍ﴾، قال: الكذّاب[[أخرجه ابن جرير ٢٣/١٥٨. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم، وابن مردويه.]]٦٧٢٨. (١٤/٦٣٥)
٧٨٠٩٠- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿حَلّافٍ مَهِينٍ﴾: ضعيف[[أخرجه ابن جرير ٢٣/١٥٨.]]. (ز)
٧٨٠٩١- عن الحسن البصري -من طريق معمر- في قوله: ﴿ولا تُطِعْ كُلَّ حَلّافٍ مَهِينٍ﴾ يقول: مِكثار في الحَلِف، ﴿مَهِينٍ﴾ يقول: ضعيف[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٠٨، وابن جرير ٢٣/١٥٨. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]٦٧٢٩. (١٤/٦٢٧)
٧٨٠٩٢- عن الحسن البصري -من طريق سعيد- ﴿ولا تُطِعْ كُلَّ حَلّافٍ مَهِينٍ﴾: وهو المِكثار في الشّرِّ[[أخرجه ابن جرير ٢٣/١٥٩.]]. (ز)
٧٨٠٩٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿ولا تُطِعْ كُلَّ حَلّافٍ مَهِينٍ﴾، قال: المَهين: المِكثار في الشّرّ[[أخرجه ابن جرير ٢٣/١٥٨. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٤/٦٢٨)
٧٨٠٩٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولا تُطِعْ كُلَّ حَلّافٍ مَهِينٍ﴾، يعني: الوليد بن المُغيرة المخزوميّ. يقول: كان تاجرًا ضعيف القلب، وذلك أنه كان عَرض على النبي ﷺ المالَ على أن يَرجع عن دينه، وذلك قوله تعالى: ﴿ولا تُطِعْ مِنهُمْ آثِمًا أوْ كَفُورًا﴾ [الإنسان:٢٤]، يعني: الوليد، وعُتبة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٤٠٤.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.