الباحث القرآني
﴿وَلَقَدۡ زَیَّنَّا ٱلسَّمَاۤءَ ٱلدُّنۡیَا بِمَصَـٰبِیحَ وَجَعَلۡنَـٰهَا رُجُومࣰا لِّلشَّیَـٰطِینِۖ وَأَعۡتَدۡنَا لَهُمۡ عَذَابَ ٱلسَّعِیرِ ٥﴾ - تفسير
٧٧٨٥٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولَقَدْ زَيَّنّا السَّماءَ الدُّنْيا﴾ لأنها أدنى السموات، وأقربها من الأرض مِن غيرها ﴿بِمَصابِيحَ﴾ وحفظًا، يعني: الكواكب، ﴿وجَعَلْناها﴾ يعني: الكواكب ﴿رُجُومًا﴾ يعني: رميًا ﴿لِلشَّياطِينِ﴾ يعني: إذا ارتَقوا إلى السماء، ﴿وأَعْتَدْنا لَهُمْ﴾ يعني: للشياطين ﴿عَذابَ السَّعِيرِ﴾ يعني: الوقود[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٣٩٠.]]٦٧٠١. (ز)
﴿وَلَقَدۡ زَیَّنَّا ٱلسَّمَاۤءَ ٱلدُّنۡیَا بِمَصَـٰبِیحَ وَجَعَلۡنَـٰهَا رُجُومࣰا لِّلشَّیَـٰطِینِۖ وَأَعۡتَدۡنَا لَهُمۡ عَذَابَ ٱلسَّعِیرِ ٥﴾ - آيات متعلقة بالآية
٧٧٨٥٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿ولَقَدْ زَيَّنّا السَّماءَ الدُّنْيا بِمَصابِيحَ وجَعَلْناها رُجُومًا لِلشَّياطِينِ﴾: إنّ الله -جلّ ثناؤه- إنما خلَق هذه النّجوم لثلاث خِصال: خَلَقها زِينة للسماء الدنيا، ورُجومًا للشياطين، وعلامات يُهتدى بها؛ فمَن يَتأوّل منها غير ذلك فقد قال برأيه، وأخطأ حظّه، وأضاع نصيبه، وتَكلّف ما لا عِلم له به[[أخرجه ابن جرير ٢٣/١٢٣، وأخرجه عبد بن حميد في تفسيره -كما في تغليق التعليق ٣/٤٨٩- من طريق شيبان بنحوه.]]٦٧٠٢. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.