الباحث القرآني
مقدمة السورة
٧٧٧٧٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق الضَّحّاك- قال: أُنزلت ﴿تبارك﴾ المُلك في أهل مكة، إلا ثلاث آيات[[عزاه السيوطي إلى جويبر في تفسيره.]]. (١٤/٥٩٩)
٧٧٧٧٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء الخُراسانيّ-: مكّيّة، وسمّاها ﴿تبارك﴾ المُلك، وذكر أنها بعد الطُّور[[أخرجه ابن الضريس في فضائل القرآن ١/٣٣-٣٥.]]. (ز)
٧٧٧٧٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق خُصَيف عن مجاهد-: مكّيّة، وسمّاها: ﴿تَبارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ المُلْكُ﴾[[أخرجه البيهقي في دلائل النبوة ٧/١٤٣-١٤٤. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٤/٥٩٩)
٧٧٧٨٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي عمرو بن العلاء عن مجاهد- قال: مكّيّة[[أخرجه أبو جعفر النحاس في الناسخ والمنسوخ ص٧٤٩.]]. (١٤/٥٩٩)
٧٧٧٨١- عن عبد الله بن الزبير، مثله[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٤/٥٩٩)
٧٧٧٨٢- عن عكرمة مولى ابن عباس= (ز)
٧٧٧٨٣- والحسن البصري -من طريق يزيد النحوي-: مكّيّة[[أخرجه البيهقي في دلائل النبوة ٧/١٤٢-١٤٣.]]. (ز)
٧٧٧٨٤- عن قتادة بن دعامة -من طرق-: مكّيّة[[أخرجه الحارث المحاسبي في فهم القرآن ص٣٩٥-٣٩٦ من طريق سعيد، وأبو بكر ابن الأنباري -كما في الإتقان ١/٥٧- من طريق همام.]]. (ز)
٧٧٧٨٥- عن محمد بن شهاب الزُّهريّ: مكّيّة، ونزلت بعد سورة الطُّور[[تنزيل القرآن ص٣٧-٤٢.]]. (ز)
٧٧٧٨٦- عن علي بن أبي طلحة: مكّيّة[[أخرجه أبو عبيد في فضائله (ت: الخياطي) ٢/٢٠٠.]]. (ز)
٧٧٧٨٧- قال مقاتل بن سليمان: سورة المُلك مكّيّة، عددها ثلاثون آية[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٣٨٧]]٦٦٩٦. (ز)
٧٧٧٨٨- عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله ﷺ: «إنّ سورةً مِن كتاب الله ما هي إلا ثلاثون آية شَفَعتْ لرجل حتى غُفر له؛ ﴿تَبارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ المُلْكُ﴾»[[أخرجه أحمد ١٣/٣٥٣ (٧٩٧٥)، ١٤/٢٨-٢٩ (٨٢٧٦)، وابن ماجه ٤/٧٠٣ (٣٧٨٦)، وأبو داود ٢/٥٤٧ (١٤٠٠)، والترمذي ٥/١٦٠-١٦١ (٣١١١)، والحاكم ١/٧٥٣ (٢٠٧٥)، من طريق شعبة، عن قتادة، عن عباس الجُشمي، عن أبي هريرة به. قال الترمذي: «هذا حديث حسن». وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه». وقال البوصيري في إتحاف الخيرة المهرة ٦/٢٩٠ (٥٨٧٠): «إسناد صحيح».]]. (١٤/٥٩٩)
٧٧٧٨٩- عن عبد الله بن عباس، قال: ضَرب بعض أصحابُ النبيِّ ﷺ خِباءه على قبر، وهو لا يَحسَب أنه قبر، فإذا فيه إنسان يقرأ سورة المُلك حتى خَتمَها، فأتى النبيَّ ﷺ، فأَخبَره، فقال رسول الله ﷺ: «هي المانعة، هي المُنجِية؛ تُنجِيه من عذاب القبر»[[أخرجه الترمذي ٥/١٥٩-١٦٠ (٣١١٠)، والطبراني في الكبير ١٢/١٧٤ (١٢٨٠١)، من طريق يحيى بن عمرو بن مالك النكري، عن أبيه، عن أبي الجَوْزاء، عن ابن عباس به. قال الترمذي: «هذا حديث غريب من هذا الوجه». وقال أبو نعيم في الحلية ٣/٨١: «غريب من حديث أبي الجَوْزاء، لم نكتبه مرفوعًا مجودًا إلا من حديث يحيى بن عمرو، عن أبيه». وقال البيهقي في دلائل النبوة ٧/٤١: «تفرّد به يحيى بن عمرو النكري، وهو ضعيف». وقال ابن القيسراني في ذخيرة الحفاظ ٣/١٥٥٣ (٣٤٤٥): «رواه يحيى بن عمرو بن مالك النكري، عن أبيه، عن أبي الجَوْزاء، عن ابن عباس. ويحيى ضعيف». وقال الألباني في الصحيحة ٣/١٣٢ معقّبًا على كلام أبي نعيم: «قلت: أبوه عمرو بن مالك صدوق له أوهام. وابنه يحيى ضعيف، ويقال: إنّ حماد بن زيد كذّبه كما في التقريب، وساق له في الميزان مِن مناكيره أحاديث هذا أحدها».]]. (١٤/٦٠٠)
٧٧٧٩٠- عن عبد الله بن عباس، قال: قال رسول الله ﷺ: «إنِّي لَأجد في كتاب الله سورة هي ثلاثون آية، مَن قرأها عند نومه كُتب له منها ثلاثون حسنة، ومُحِي عنه ثلاثون سيئة، ورُفع له ثلاثون درجة، وبَعث الله إليه مَلكًا مِن الملائكة لِيَبسُط عليه جَناحه، ويَحفظه مِن كلّ سوء حتى يَستيقظ، وهي المُجادِلة؛ تُجادل عن صاحبها في القبر، وهي: ﴿تَبارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ المُلْكُ﴾»[[أورده الديلمي في الفردوس ١/٦٢-٦٣ (١٧٩). قال السيوطي: «سند واهٍ».]]. (١٤/٦٠٥)
٧٧٧٩١- عن عبد الله بن عباس، أنه قال لرجل: ألا أُتْحِفُك بحديث تَفرح به؟ قال: بلى. قال: اقرأ: ﴿تَبارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ المُلْكُ﴾، وعلِّمها أهلك وجميع ولدك وصبيان بيتك وجيرانك؛ فإنها المُنجِية والمُجادِلة يوم القيامة عند ربها لقارئها، وتَطلب له أن تُنجِيه من عذاب النار، ويَنجو بها صاحبها من عذاب القبر. قال: قال رسول الله ﷺ: «لودِدتُ أنها في قلب كلِّ إنسان مِن أُمّتي»[[أخرجه عبد بن حميد في المنتخب من مسنده ص٢٠٦ (٦٠٣) واللفظ له، والطبراني في الكبير ١١/٢٤١ (١١٦١٦)، من طريق إبراهيم بن الحكم، عن أبيه، عن عكرمة، عن ابن عباس به. قال الهيثمي في المجمع ٧/١٢٧ (١١٤٢٩): «فيه إبراهيم بن الحكم بن أبان، وهو ضعيف».]]. (١٤/٦٠١)
٧٧٧٩٢- عن أنس مرفوعًا، قال: «يُبعث رجل يوم القيامة لم يَترك شيئًا من المعاصي إلا رَكِبها، إلا أنه كان يُوَحِّد الله، ولم يكن يقرأ من القرآن إلا سورة واحدة، فيُؤمر به إلى النار، فطار مِن جوفه شيء كالشّهاب، فقالت: اللهم، إنِّي مما أنزَلَتْ على نبيّك ﷺ، وكان عبدك هذا يقرؤني. فما زالت تَشفع حتى أدخلتْه الجنة، وهي المُنجِية: ﴿تَبارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ المُلْكُ﴾»[[أورده الديلمي في الفردوس ٥/٤٦٧ (٨٧٧٨) من مسند أنس بن نفيل.]]. (١٤/٦٠٤)
٧٧٧٩٣- عن أنس، قال: قال رسول الله ﷺ: «إنّ رجلًا مِمّن كان قبلكم مات وليس معه شيء من كتاب الله إلا ﴿تَبارَكَ﴾، فلما وُضع في حُفرته أتاه المَلَك، فثارت السورة في وجهه، فقال لها: إنكِ من كتاب الله، وأنا أكره مساءتكِ، وإني لا أملك لكِ ولا له ولا لنفسي ضَرًّا ولا نَفعًا، فإنْ أردتِ هذا به فانطلِقي إلى الرّبّ، فاشفعي له. فانطلَقتْ إلى الرّبّ، فتقول: يا ربِّ، إنّ فلانًا عَمد إلَيّ مِن بين كتابك، فتعلَّمني، وتلاني، أفتحرقه أنتَ بالنار وتُعذِّبه وأنا في جوفه؟! فإن كنتَ فاعلًا به فامحُني مِن كتابكَ. فيقول: ألا أراكِ غضبتِ. فتقول: وحُقَّ لي أنْ أغضب. فيقول: اذهبي، فقد وهبتُه لكِ، وشَفّعتُكِ فيه. فتجيء، فَتَزبُر[[زبر الرجل يزبره زبرًا: انتهره. لسان العرب (زبر).]] المَلك، فيَخرج كاسِفَ البال[[رجل كاسف البال: سيئ الحال. لسان العرب (كسف).]]، لم يحْلَ[[أي: لم يظفر ولم يصب منه شيئًا. لسان العرب (حلي).]] منه بشيء، فتجيء، فتضع فاها على فيه، فتقول: مرحبًا بهذا الفم فرُبّما تلاني، ومرحبًا بهذا الصدر فرُبّما وعاني، ومرحبًا بهاتين القدمين فرُبّما قامتا بي. وتُؤنسه في قبره مخافة الوحْشة عليه». فلمّا حَدّث رسول الله ﷺ هذا الحديث لم يبقَ صغير ولا كبير ولا حُرّ ولا عبد إلا تعلَّمها، وسمّاها رسول الله ﷺ المُنجِية[[أخرجه المستغفري في فضائل القرآن ٢/٦٤٦ (٩٦٠)، وابن عساكر في تاريخ دمشق ٦/٤٥-٤٦، من طريق خلف بن عبد الحميد، عن الفرات بن السّائِب، عن الزُّهريّ، عن أنس به. وقال المستغفري: «قال أبو أحمد الحافظ: هذا حديث غريب من حديث الزُّهريّ عن أنس، منكر الإسناد والمتن جميعًا». وقال ابن كثير في تفسيره ٨/١٧٥: «حديث منكر جدًّا». وقال السيوطي: «سند ضعيف».]]. (١٤/٦٠١)
٧٧٧٩٤- عن رافع بن خُدَيج، وأبي هريرة، أنهما سمعا رسول الله ﷺ يقول: «أُنزِلَتْ عليّ سورة تبارك -وهي ثلاثون آية- جملة واحدة». وقال: «هي المانعة في القبور، وإنّ قراءة ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أحَدٌ﴾ تَعدِل في الصلاة قراءة ثُلث القرآن، وإنّ قراءة ﴿قُلْ يا أيُّها الكافِرُونَ﴾ في الصلاة تَعدِل ربع القرآن، وإنّ قراءة ﴿إذا زُلْزِلَتِ﴾ في صلاة تَعدِل نصف القرآن»[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٤/٦٠٠)
٧٧٧٩٥- عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله ﷺ: «سورة تبارك هي المانعة من عذاب القبر»[[أخرجه أبو الشيخ في طبقات المحدثين ٤/١٠-١١، والشجري في ترتيب الأمالي الخميسية ١/١٥٩ (٥٦٩)، من طريق أبي أحمد الزبيري، عن سفيان، عن عاصم، عن زر، عن عبد الله به. قال المناوي في التيسير ٢/٦٢: «إسناد حسن». وقال في فيض القدير ٤/١١٥ (٤٧٢٧): «رمز المصنف -السيوطي- لحُسنه. قال الحافظ ابن حجر في أماليه: إنه حسن». وقال الألباني في الصحيحة ٣/١٣١ (١١٤٠): «السند حسن».]]. (١٤/٦٠٠)
٧٧٧٩٦- عن عبد العزيز، عن أبيه، قال: قال رسول الله ﷺ: «دخل رجل الجنة بشفاعة سورة من القرآن، وما هي إلا ثلاثون آية: ﴿تَبارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ المُلْكُ﴾»[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٤/٦٠٦)
٧٧٧٩٧- عن عبد الله بن مسعود -من طريق زِرّ بن حُبَيْش- قال: يُؤتى الرجل في قبره، فيُؤتى من قِبَل رجليه، فتقول رِجلاه: ليس لكم على ما قِبَلي سبيل؛ قد كان يقوم علينا بسورة المُلك. ثم يُؤتى من قِبَل صدره، فيقول: ليس لكم على ما قِبَلي سبيل؛ قد كان وعى فيّ سورة الملك. ثم يُؤتى من قِبَل رأسه، فيقول: ليس لكم على ما قِبَلي سبيل؛ قد كان يقرأ بي سورة المُلك. فهي المانعة تمنع من عذاب القبر، وهي في التوراة سورة المُلك، مَن قرأها في ليلة فقد أكثر وأطيَب[[أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع -علوم القرآن ٣/٢٣ (٣٤)-، وابن نصر في قيام الليل ص٦٦، وابن الضريس (٢٣١)، والطبراني (٨٦٥١)، والحاكم ٢/٤٩٨، والبيهقي في شعب الإيمان (٢٥٠٩).]]. (١٤/٦٠٣)
٧٧٧٩٨- عن عبد الله بن مسعود -من طريق زِرّ بن حُبَيْش- قال: كُنّا نُسمِّيها في عهد رسول الله ﷺ: المانعة، وإنها لفي كتاب الله: سورة المُلك. من قرأها في ليلة فقد أكثر وأطيَب[[أخرجه الطبراني (١٠٢٥٤). وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٤/٦٠٣)
٧٧٧٩٩- عن عبد الله بن مسعود -من طريق مُرّة- قال: إنّ الميت إذا مات أُوقدت حوله نيران، فتأكل كلّ نار ما يليها إن لم يكن له عمل يَحوُل بينه وبينها، وإنّ رجلًا مات ولم يكن يقرأ من القرآن إلا سورة ثلاثين آية، فأَتتْه من قِبَل رأسه، فقالتْ: إنه كان يقرأ بي. فأَتتْه من قِبَل رجليه، فقالتْ: إنه كان يقوم بي. فأتته من قِبَل جوفه، فقالتْ: إنه كان وعاني. فأَنجتْه. قال: فنظرتُ أنا ومَسروق في المصحف، فلم نجد سورة ثلاثين آية إلا ﴿تبارك﴾[[أخرجه أبو عبيد ص١٣٩، والبيهقي في الدلائل ٧/٤١ مختصرًا.]]. (١٤/٦٠٣)
٧٧٨٠٠- عن مُرّة مثله، مرسلًا[[أخرجه الدارمي ٢/٤٥٥ وابن الضريس (٢٣٤).]]. (١٤/٦٠٤)
٧٧٨٠١- عن مُرّة الهَمذاني، قال: أُتِيَ رجل من جوانب قبره، فجَعلتْ سورةٌ مِن القرآن ثلاثون آية تُجادِل عنه، حتى مَنعتْه من عذاب القبر، فنظرتُ أنا ومَسروق فلم نجدها إلا ﴿تبارك﴾[[أخرجه ابن الضريس (٢٣٤).]]. (١٤/٦٠٥)
٧٧٨٠٢- عن عمرو بن مُرّة، قال: كان يقال: إنّ من القرآن سورة تُجادِل عن صاحبها في القبر تكون ثلاثين آية. فنَظروا فوجدوها ﴿تبارك﴾[[عزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور.]]. (١٤/٦٠٤)
﴿تَبَـٰرَكَ ٱلَّذِی بِیَدِهِ ٱلۡمُلۡكُ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ قَدِیرٌ ١﴾ - تفسير
٧٧٨٠٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿تَبارَكَ﴾ يعني: افتَعل البركة، ﴿وهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ﴾ أراده ﴿قَدِيرٌ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٣٨٩.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.