الباحث القرآني
﴿هُوَ ٱلَّذِی خَلَقَكُمۡ فَمِنكُمۡ كَافِرࣱ وَمِنكُم مُّؤۡمِنࣱۚ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِیرٌ ٢﴾ - تفسير
٧٧٠٦٢- عن أبي ذَرّ، قال: قال رسول الله ﷺ: «إذا مَكث المنِيُّ في الرَّحِم أربعين ليلة أتاه مَلك النّفوس، فعَرج به إلى الرَّبّ، فيقول: يا ربّ، أذكر أم أنثى؟ فيقضي اللهُ ما هو قاضٍ، فيقول: أشقيّ أم سعيد؟ فيكتب ما هو لاقٍ». وقرأ أبو ذر: مِن فاتحة التَّغابُن خمس آيات إلى قوله: ﴿وصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وإلَيْهِ المَصِيرُ﴾ [التغابن:٣][[أخرجه الدارمي في الردّ على الجهمية ص٦٢-٦٣ (٩٤)، والثعلبي ٩/٣٢٦. وأخرجه يحيى بن سلام ١/٣٥٥ موقوفًا على أبي ذر. قال الفتني في تذكرة الموضوعات ص١٣: «هذا شاهد حسن». وأورده الشوكاني في الفوائد المجموعة ص٤٥١ (٢٦).]]٦٦٣٥. (١٤/٥١٢)
٧٧٠٦٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي الجَوْزاء- قال: فمنكم مؤمن يكفر، ومنكم كافر يؤمن[[تفسير الثعلبي ٩/٣٢٧.]]. (ز)
٧٧٠٦٤- قال أبو سعيد الخُدري: ﴿فَمِنكُمْ كافِرٌ﴾ في حياته، مؤمن في العاقبة، ﴿ومِنكُمْ مُؤْمِنٌ﴾ في حياته، كافر في العاقبة[[تفسير الثعلبي ٩/٣٢٧، وتفسير البغوي ٨/١٤٠.]]. (ز)
٧٧٠٦٥- قال الضَّحّاك بن مُزاحِم: ﴿فَمِنكُمْ كافِرٌ﴾ في السّر، مؤمن في العلانية كالمنافق، ﴿ومِنكُمْ مُؤْمِنٌ﴾ في السّر، كافر في العلانية، كعمّار وذَويه[[تفسير الثعلبي ٩/٣٢٧.]]. (ز)
٧٧٠٦٦- قال عطاء: ﴿فَمِنكُمْ كافِرٌ﴾ بالله مؤمن بالكواكب، ﴿ومِنكُمْ مُؤْمِنٌ﴾ بالله كافر بالكواكب[[تفسير البغوي ٨/١٤٠.]]. (ز)
٧٧٠٦٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ﴾ مِن آدم وحواء، وكان بدء خَلْقهما من تراب، ﴿فَمِنكُمْ كافِرٌ ومِنكُمْ مُؤْمِنٌ﴾ يعني: مُصدِّق بتوحيد الله تعالى، ﴿واللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٣٥١.]]٦٦٣٦. (ز)
٧٧٠٦٨- عن مالك بن أنس -من طريق عبد العزيز بن عبد الله الأويسي- قال: ما أضلَّ مَن كذّب بالقَدَر! لو لم يكن عليهم حُجّةٌ إلا قوله تعالى: ﴿خلقكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن﴾ لكفى بها حُجّة[[أخرجه الفريابي في القدر ص٢١٨، والآجري في الشريعة ٢/٧٢٤، والبيهقي في القضاء والقدر ٣/٨٢٢.]]. (ز)
﴿هُوَ ٱلَّذِی خَلَقَكُمۡ فَمِنكُمۡ كَافِرࣱ وَمِنكُم مُّؤۡمِنࣱۚ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِیرٌ ٢﴾ - آثار متعلقة بالآية
٧٧٠٦٩- عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله ﷺ: «العبد يُولد مؤمنًا، ويعيش مؤمنًا، ويموت مؤمنًا، والعبد يولد كافرًا، ويعيش كافرًا، ويموت كافرًا، وإنّ العبد يَعمَل بُرْهةً من دهره بالسّعادة، ثم يُدركه ما كُتب له فيموت شقيًّا، وإنّ العبد يَعمَل بُرْهةً من دهره بالشّقاء، ثم يُدركه ما كُتب له فيموت سعيدًا»[[أخرجه الطبراني في الأوسط ٨/٢٣٥-٢٣٦ (٨٥٠١)، وفي الكبير ١٠/٢٢٣ (١٠٥٤٢)، وابن حيان في جزئه ص٢٣٩ (١٢٥). قال الطبراني: «لم يرو هذا الحديث عن قتادة إلا عمر بن إبراهيم، تفرّد به، شاذ». وقال الهيثمي في المجمع ٧/٢١٣ (١١٩٢٢): «رواه الطبراني في الأوسط والكبير باختصار، وفيه عمر بن إبراهيم العبدي، وقد وثّقه غير واحد، وقال ابن عدي: حديثه عن قتادة مضطرب. قلتُ: وهذا منها». وقال ابن حجر في الأمالي المطلقة ص١٨١ (١٢٦): «هذا حديث حسن غريب».]]. (١٤/٥١٣)
٧٧٠٧٠- عن أُبيّ بن كعب، قال: قال رسول الله ﷺ: «إنّ الغلام الذي قتله الخضِر ﵇ طُبِع كافرًا»[[أخرجه مسلم ٤/١٨٥٠-١٨٥١ (١٧٢/٢٣٨٠)، ٤/٢٠٥٠ (٢٦٦١)، وابن جرير ١٥/٣٥٧، والثعلبي ٦/١٨٤.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.