الباحث القرآني
مقدمة السورة
٧٧٠٤٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق خُصَيف عن مجاهد- قال: نزلت سورة التَّغابُن بالمدينة[[أخرجه البيهقي في دلائل النبوة ٧/١٤٣. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٤/٥١١)
٧٧٠٤٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي عمرو بن العلاء عن مجاهد- قال: نزلت سورة التَّغابُن بمكة، إلا آيات من آخرها نزلت بالمدينة في عَوف بن مالك الأَشْجعيّ؛ شكا إلى النبيِّ ﷺ جفاء أهله وولده؛ فأنزل الله: ﴿يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا إنَّ مِن أزْواجِكُمْ وأَوْلادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فاحْذَرُوهُمْ﴾ [التغابن:١٤] إلى آخر السورة[[أخرجه النحاس ص٧٤٥-٧٤٦.]]. (١٤/٥١١)
٧٧٠٥٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء الخُراسانيّ-: مدنيّة، ونزلت بعد سورة الجُمُعة[[أخرجه ابن الضريس في فضائل القرآن ١/٣٣-٣٥.]]. (ز)
٧٧٠٥١- عن عبد الله بن الزبير، قال: نزلت سورة التَّغابُن بالمدينة[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٤/٥١١)
٧٧٠٥٢- عن عطاء بن يَسار -من طريق أصحاب محمد بن إسحاق- قال: نزلت سورة التَّغابُن كلّها بمكة، إلا هؤلاء الآيات: ﴿يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا إنَّ مِن أزْواجِكُمْ وأَوْلادِكُمْ﴾ [التغابن:١٤]، نزلت في عَوف بن مالك الأَشْجعيّ، كان ذا أهل وولد، فكان إذا أراد الغزوَ بَكَوْا عليه ورقّقوه، فقالوا: إلى مَن تَدَعُنا؟ فيَرِقّ ويُقيم، فنَزَلَتْ هذه الآيات فيه بالمدينة[[أخرجه ابن جرير ٢٣/١٥. وعزاه السيوطي إلى ابن إسحاق.]]. (١٤/٥١١)
٧٧٠٥٣- قال عطاء: سورة التَّغابُن مكّيّة، إلا ثلاث آيات، مِن قوله: ﴿يا أيها الذين آمنوا إن من أزواجكم وأولادكم﴾ [التغابن:١٤] إلى آخرهن[[تفسير البغوي ٨/١٣٦.]]. (ز)
٧٧٠٥٤- عن عكرمة مولى ابن عباس= (ز)
٧٧٠٥٥- والحسن البصري -من طريق يزيد النحوي-: مدنيّة[[أخرجه البيهقي في دلائل النبوة ٧/١٤٢-١٤٣.]]. (ز)
٧٧٠٥٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر، وهمام-: مدنيّة[[أخرجه الحارث المحاسبي في فهم القرآن ص٣٩٥ من طريق معمر، وأبو بكر ابن الأنباري -كما في الإتقان ١/٥٧- من طريق همام.]]. (ز)
٧٧٠٥٧- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد-: مكّيّة[[أخرجه الحارث المحاسبي في فهم القرآن ص٣٩٥-٣٩٦.]]. (ز)
٧٧٠٥٨- عن محمد بن شهاب الزُّهريّ: مدنيّة، ونَزَلَتْ بعد سورة الجُمُعة[[تنزيل القرآن ص٣٧-٤٢.]]. (ز)
٧٧٠٥٩- عن علي بن أبي طلحة: مدنيّة[[أخرجه أبو عبيد في فضائله (ت: الخياطي) ٢/٢٠٠.]]. (ز)
٧٧٠٦٠- قال مقاتل بن سليمان: سورة التَّغابُن مدنيّة، وفيها مكّيٌّ، عددها ثماني عشرة آية كوفي[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٣٤٩.]]. (ز)
﴿یُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَمَا فِی ٱلۡأَرۡضِۖ لَهُ ٱلۡمُلۡكُ وَلَهُ ٱلۡحَمۡدُۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ قَدِیرٌ ١﴾ - تفسير
٧٧٠٦١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿يُسَبِّحُ لِلَّهِ﴾ يعني: يَذكر الله ﴿ما فِي السَّماواتِ﴾ مِن الملائكة ﴿وما فِي الأَرْضِ﴾ من شيء مِن الخلْق، غير كفار الجنّ والإنس، ﴿لَهُ المُلْكُ﴾ لا يَملك أحد غيره، ﴿ولَهُ الحَمْدُ﴾ في سلطانه عند خَلْقه، ﴿وهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ﴾ أراده ﴿قَدِيرٌ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٣٥١.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.