الباحث القرآني

﴿ٱتَّخَذُوۤا۟ أَیۡمَـٰنَهُمۡ جُنَّةࣰ فَصَدُّوا۟ عَن سَبِیلِ ٱللَّهِۚ إِنَّهُمۡ سَاۤءَ مَا كَانُوا۟ یَعۡمَلُونَ ۝٢﴾ - تفسير

٧٦٩٨٣- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿اتَّخَذُوا أيْمانَهُمْ جُنَّةً﴾، قال: حَلِفهم بالله إنهم لمنكم، اجتَنُّوا بأيمانهم من القتل والحرب[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٤/٤٩٥)

٧٦٩٨٤- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿اتَّخَذُوا أيْمانَهُمْ جُنَّةً﴾، قال: يَجْتنُّون بها[[تفسير مجاهد ص٦٦١، وأخرجه ابن جرير ٢٢/٦٥٠-٦٥١ بلفظ: قال: يجيئون بها، قال ذلك بأنهم آمنوا ثم كفروا، وعَبد بن حُمَيد -كما في فتح الباري ٨/٦٤٦-. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٤/٤٩٦)

٧٦٩٨٥- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- يقول في قوله: ﴿اتَّخَذُوا أيْمانَهُمْ جُنَّةً﴾، يقول: حَلِفهم بالله إنهم لمنكم جُنة[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٦٥١.]]٦٦٢٤. (ز)

٦٦٢٤ ذكر ابنُ كثير (١٤/٥-٦) أنّ الضَّحّاك كان يقرؤها: (اتَّخَذُواْ إيمانَهُمْ جُنَّةً). وعلَّق عليه بقوله: «أي: تصديقهم الظاهر جُنّة، أي: تَقيّة يَتّقون به القتل».

٧٦٩٨٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿اتَّخَذُوا أيْمانَهُمْ جُنَّةً﴾، قال: اتخذوا حَلِفهم جُنّة؛ ليَعصِموا بها دماءَهم وأموالهم[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٦٥٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٤/٤٩٦)

٧٦٩٨٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿اتَّخَذُوا أيْمانَهُمْ﴾ يعني: حَلِفهم الذي حَلَفوا إنك لرسول الله ﴿جُنَّةً﴾ من القتل؛ ﴿فَصَدُّوا﴾ الناس ﴿عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ﴾ يعني: دين الإسلام، ﴿إنَّهُمْ ساءَ ما﴾ يعني: بئس ما ﴿كانُوا يَعْمَلُونَ﴾ يعني: النّفاق[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٣٣٧.]]٦٦٢٥. (ز)

٦٦٢٥ ذكر ابنُ عطية (٨/٣٠٨) أنّ قوله تعالى: ﴿فصدوا﴾ يحتمل احتمالين: الأول: أن يكون غير مُتعدّ، تقول: صدّ زيد. الثاني: أن يكون مُتعدّيًا كما قال: صددتِ الكأس عنا أم عمرو فالمعنى: صدّوا غيرهم ممن كان يريد الإيمان، أو من المؤمنين في أن يقاتلوهم وينكروا عليهم.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب