الباحث القرآني
﴿فَإِذَا قُضِیَتِ ٱلصَّلَوٰةُ فَٱنتَشِرُوا۟ فِی ٱلۡأَرۡضِ﴾ - تفسير
٧٦٩٠٤- قال عبد الله بن عباس: ﴿فَإذا قُضِيَتِ الصَّلاةُ فانْتَشِرُوا فِي الأَرْضِ وابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ﴾ إن شئتَ فاخرُج، وإن شئتَ فاقعد، وإن شئتَ فصَلِّ إلى العصر[[تفسير البغوي ٨/١٢٣.]]. (ز)
٧٦٩٠٥- عن مجاهد بن جبر -من طريق حُصين- أنه قال: هي رخصة. يعني: قوله: ﴿فَإذا قُضِيَتِ الصَّلاةُ فانْتَشِرُوا فِي الأَرْضِ﴾[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٦٤٣.]]. (ز)
٧٦٩٠٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق القاسم-= (ز)
٧٦٩٠٧- وعطاء [بن أبي رباح] -من طريق حجاج- ﴿فَإذا قُضِيَتِ الصَّلاةُ فانْتَشِرُوا فِي الأَرْضِ﴾، قالا: إن شاء فعل، وإن شاء لم يفعل[[أخرجه ابن أبي شيبة ٢/١٥٧.]]. (١٤/٤٨١)
٧٦٩٠٨- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق جويبر- في قوله: ﴿فَإذا قُضِيَتِ الصَّلاةُ فانْتَشِرُوا فِي الأَرْضِ﴾، قال: هو إذنٌ من الله، فإذا فرغ؛ فإن شاء خَرج، وإن شاء قعد في المسجد[[أخرجه ابن أبي شيبة ٢/١٥٧، وابن جرير ٢٢/٦٤٣.]]. (١٤/٤٨١)
٧٦٩٠٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فَإذا قُضِيَتِ الصَّلاةُ﴾ مِن يوم الجُمُعة ﴿فانْتَشِرُوا فِي الأَرْضِ﴾ فهذه رخصةٌ بعد النهي، وأحلّ لهم ابتغاء الرّزق بعد الصلاة؛ فمَن شاء خَرج إلى تجارة، ومَن شاء لم يفعل، فذلك قوله: ﴿وابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٣٢٧.]]. (ز)
٧٦٩١٠- عن مالك بن أنس: ... ﴿فَإذا قُضِيَتِ الصَّلاةُ فانْتَشِرُوا فِي الأَرْضِ وابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ﴾، قال: وإنما ذلك أمرٌ أذن الله ﷿ فيه للناس، وليس بواجب عليهم[[موطأ مالك (ت: د. بشار عواد) ٢/٣٤٤ (٢٢٨٨).]]. (ز)
٧٦٩١١- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- قال: أذن الله لهم إذا فَرغوا من الصلاة ﴿فَإذا قُضِيَتِ الصَّلاةُ فانْتَشِرُوا فِي الأَرْضِ وابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ﴾ فقد أحللتُه لكم[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٦٤٤.]]. (ز)
﴿وَٱبۡتَغُوا۟ مِن فَضۡلِ ٱللَّهِ﴾ - تفسير
٧٦٩١٢- عن عبد الله بن بُسْر الحُبْراني، قال: رأيتُ عبد الله بن بُسْر المازني صاحب رسول الله ﷺ إذا صلّى الجُمُعة خَرج، فدار في السوق ساعة، ثم رجع إلى المسجد فصلّى ما شاء الله أن يُصلّي، فقيل له: لأيِّ شيءٍ تصنع هذا؟ قال: لأني رأيتُ سيد المرسلين هكذا يصنع. وتلا هذه الآية: ﴿فَإذا قُضِيَتِ الصَّلاةُ فانْتَشِرُوا فِي الأَرْضِ وابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ﴾[[أخرجه الطبراني -كما في مجمع الزوائد ٢/١٩٤-. وعزاه السيوطي إلى أبي عبيد، وابن المنذر، وابن مردويه. وقال الهيثمي: «رواه الطبراني في الكبير، وعبد الله الحبراني ضعّفه يحيى القطان وجماعة، ووثقه ابن حبان».]]. (١٤/٤٨١)
٧٦٩١٣- عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله ﷺ في قوله: ﴿فَإذا قُضِيَتِ الصَّلاةُ فانْتَشِرُوا فِي الأَرْضِ وابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ﴾، قال: «ليس لطلب دنيا، ولكن عيادة مريض، وحضور جنازة، وزيارة أخٍ في الله»[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٦٤٤. وعلقه الثعلبي ٩/٣١٧. قال السمعاني في تفسيره ٥/٤٣٦: «الخبر غريب».]]. (١٤/٤٨٢)
٧٦٩١٤- عن الوليد بن رباح: أنّ أبا هريرة كان يُصلّي بالناس الجُمُعة، فإذا سَلّم صاح: ﴿فَإذا قُضِيَتِ الصَّلاةُ فانْتَشِرُوا فِي الأَرْضِ وابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ﴾، فيَبْتَدر الناسُ الأبوابَ[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٤/٤٨١)
٧٦٩١٥- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿فَإذا قُضِيَتِ الصَّلاةُ فانْتَشِرُوا فِي الأَرْضِ وابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ﴾، قال: لم يُؤمروا بشيء من طَلَب الدنيا، إنما هو عيادة مريض، وحضور جنازة، وزيارة أخٍ في الله[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٤/٤٨٢)
٧٦٩١٦- قال الحسن البصري= (ز)
٧٦٩١٧- وسعيد بن جُبَير= (ز)
٧٦٩١٨- ومكحول الشامي: ﴿وابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ﴾ هو طَلَب العلم[[تفسير الثعلبي ٩/٣١٧.]]٦٦١٨. (ز)
٧٦٩١٩- قال جعفر بن محمّد الصّادق: ﴿فانْتَشِرُوا فِي الأَرْضِ وابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ﴾ هو يوم السبت[[تفسير الثعلبي ٩/٣١٧.]]٦٦١٩. (ز)
٧٦٩٢٠- قال مقاتل بن سليمان: يعني: الرّزق[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٣٢٧.]]. (ز)
﴿وَٱذۡكُرُوا۟ ٱللَّهَ كَثِیرࣰا لَّعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ ١٠﴾ - تفسير
٧٦٩٢١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿واذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا﴾ باللسان؛ ﴿لَعَلَّكُمْ﴾ يعني: لكي ﴿تُفْلِحُونَ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٣٢٧.]]. (ز)
﴿وَٱذۡكُرُوا۟ ٱللَّهَ كَثِیرࣰا لَّعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ ١٠﴾ - آثار متعلقة بالآية
٧٦٩٢٢- عن سعيد بن جُبَير، قال: إذا انصرفتَ يوم الجُمُعة فاخرج إلى باب المسجد، فساوِم بالشيء، وإن لم تشترِه[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٤/٤٨١)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.