الباحث القرآني
﴿وَإِذۡ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوۡمِهِۦ یَـٰقَوۡمِ لِمَ تُؤۡذُونَنِی وَقَد تَّعۡلَمُونَ أَنِّی رَسُولُ ٱللَّهِ إِلَیۡكُمۡۖ﴾ - تفسير
٧٦٧١١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وإذْ قالَ مُوسى لِقَوْمِهِ﴾ وهم مؤمنون، وهم الأسباط اثنا عشر سبطًا: ﴿يا قَوْمِ لِمَ تُؤْذُونَنِي﴾ أنّه آَدر. نظيرها في الأحزاب [٦٩] قوله: ﴿لا تكونوا كالذين آذوا موسى﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٣١٥-٣١٦.]]. (ز)
﴿فَلَمَّا زَاغُوۤا۟ أَزَاغَ ٱللَّهُ قُلُوبَهُمۡۚ وَٱللَّهُ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلۡفَـٰسِقِینَ ٥﴾ - تفسير
٧٦٧١٢- عن أبي أُمامة -من طريق أبى غالب- في قوله: ﴿فَلَمّا زاغُوا أزاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ﴾، قال: هم الخوارج[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٦١٣.]]٦٥٩٧. (ز)
٧٦٧١٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فَلَمّا زاغُوا﴾ يقول: مالوا عن الحقّ وعدلوا عنه؛ ﴿أزاغَ اللَّهُ﴾ يعني: أمال الله، ﴿واللَّهُ لا يَهْدِي﴾ إلى دينه مِن الضّلالة ﴿القَوْمَ الفاسِقِينَ﴾ يعني: العاصين[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٣١٥-٣١٦.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.