الباحث القرآني

﴿وَهُوَ ٱلَّذِیۤ أَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَاۤءِ مَاۤءࣰ﴾ - تفسير

٢٥٧٣١- قال مقاتل بن سليمان: ثم أخبر عن صُنعِه؛ لِيُعْرَف توحيدُه، فقال: ﴿وهو الذي أنزل من السماء ماء﴾، يعني: المطر[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٥٨٠.]]. (ز)

﴿فَأَخۡرَجۡنَا بِهِۦ نَبَاتَ كُلِّ شَیۡءࣲ فَأَخۡرَجۡنَا مِنۡهُ خَضِرࣰا﴾ - تفسير

٢٥٧٣٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فأخرجنا به﴾ يعني: بالمطر ﴿نبات كل شيء﴾ يعني: الثمار، والحبوب، وألوان النبات، ﴿فأخرجنا منه خضرا﴾ يعني: أول النبات[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٥٨١.]]. (ز)

﴿فَأَخۡرَجۡنَا بِهِۦ نَبَاتَ كُلِّ شَیۡءࣲ فَأَخۡرَجۡنَا مِنۡهُ خَضِرࣰا﴾ - آثار متعلقة بالآية

٢٥٧٣٣- عن سيار، قال: كان خالد بن يزيد عند عبد الملك بن مروان، فذكروا الماء، فقال خالد بن يزيد: منه من السماء، ومنه ما يسقيه الغيم من البحر فَيُعْذِبُهُ[[يُعْذبه: يجعله عَذْبًا. اللسان (عذب).]] الرعد والبرق، فأمّا ما كان من البحر فلا يكون له نبات، وأمّا النبات فمِمّا كان من السماء[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١٣٥٨.]]. (ز)

﴿نُّخۡرِجُ مِنۡهُ حَبࣰّا مُّتَرَاكِبࣰا﴾ - تفسير

٢٥٧٣٤- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: ﴿نخرج منه حبا متراكبا﴾، قال: فهذا السُّنبُلُ[[أخرجه ابن جرير ٩/٤٤٥، وابن أبي حاتم ٤/١٣٥٨. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٦/١٥٧)

٢٥٧٣٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿نخرج منه﴾ يعني: من الماء ﴿حبا متراكبا﴾ يعني: السُّنبُل، قد رَكِب بعضُه بعضًا[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٥٨١.]]. (ز)

﴿وَمِنَ ٱلنَّخۡلِ مِن طَلۡعِهَا قِنۡوَانࣱ دَانِیَةࣱ﴾ - تفسير

٢٥٧٣٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- ﴿قنوان دانية﴾، قال: قِصارُ النخل اللّاصقةُ عُذوقُها بالأرض[[أخرجه ابن جرير ٩/٤٤٦، وابن أبي حاتم ٤/١٣٥٩. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٦/١٥٨)

٢٥٧٣٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق السدي- ﴿قنوان﴾: الكبائسُ[[الكبائس: جمع كِباسَة، وهو العِذْق التام بشَماريخه ورُطَبه. النهاية (كبس).]]، والدّانيةُ: المنصوبة[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١٣٥٩. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]٢٣٥٤. (٦/١٥٨)

٢٣٥٤ لم يذكر ابنُ جرير (٩/٤٤٦-٤٤٧) في معنى: ﴿دانية﴾ سوى القول بأنها القريبة المتهدِّلة. وزاد ابنُ عطية (٣/٤٢٩) قولًا نقله ولم ينسبه، أنّ المعنى: «قريبة بعضها من بعض».

٢٥٧٣٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية- في قوله: ﴿قنوان دانية﴾، قال: تَهَدُّلُ العُذُوقِ من الطَّلْع[[أخرجه ابن جرير ٩/٤٤٧، وابن أبي حاتم ٤/١٣٥٩.]]. (٦/١٥٨)

٢٥٧٣٩- عن البراء بن عازب -من طريق أبي إسحاق- ﴿قنوان دانية﴾، قال: قريبة[[أخرجه عبد الرزاق ١/٢١٥، وابن جرير ٩/٤٤٧، وابن أبي حاتم ٤/١٣٥٩. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٦/١٥٧)

٢٥٧٤٠- قال مجاهد بن جبر: ﴿دانية﴾: مُتَدَلِّيَة[[تفسير الثعلبي ٤/١٧٤، وتفسير البغوي ٣/١٧٢.]]. (ز)

٢٥٧٤١- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد بن سليمان- قال في قوله: ﴿ومن النخل من طلعها قنوان دانية﴾: يعني: النخل القصار الملتزقة بالأرض، والقنوان: طَلْعُه[[أخرجه ابن جرير ٩/٤٤٧، وابن أبي حاتم ٤/١٣٥٨.]]. (ز)

٢٥٧٤٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: ﴿قنوان﴾ قال: عُذُوقُ النخل، ﴿دانية﴾ قال: مُتَهَدِّلَة، يعني: مُتَدَلِّية[[أخرجه عبد الرزاق ١/٢١٥، وابن جرير ٩/٤٤٧، وابن أبي حاتم ٤/١٣٥٩. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حُمَيد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٦/١٥٨)

٢٥٧٤٣- قال مقاتل بن سليمان: وأخرجنا بالماء من النخل؛ ﴿من طلعها﴾ يعني: من ثمرها ﴿قنوان﴾ يعني: قصار النخل ﴿دانية﴾ يعني: ملتصقة بالأرض تُجْنى باليد[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٥٨١.]]. (ز)

﴿وَجَنَّـٰتࣲ مِّنۡ أَعۡنَابࣲ وَٱلزَّیۡتُونَ وَٱلرُّمَّانَ﴾ - قراءات

٢٥٧٤٤- عن سليمان الأعمش -من طريق حمزة- أنّه قرأ: (وجَنّاتٌ مِّنْ أعْنابٍ) بالرفع[[أخرجه ابن جرير ٩/٤٤٨. وهي قراءة شاذة. انظر: مختصر ابن خالويه ص٤٥.]]. (ز)

﴿وَجَنَّـٰتࣲ مِّنۡ أَعۡنَابࣲ وَٱلزَّیۡتُونَ وَٱلرُّمَّانَ﴾ - تفسير الآية

٢٥٧٤٥- قال مقاتل بن سليمان: وأخرجنا بالماء جنات، يعني: البساتين. ثُمَّ نعت البساتين، فقال: ﴿من أعناب والزيتون والرمان..﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٥٨١.]]. (ز)

﴿مُشۡتَبِهࣰا وَغَیۡرَ مُتَشَـٰبِهٍۗ﴾ - تفسير

٢٥٧٤٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق خالد بن قيس- في قوله: ﴿مشتبها وغير متشابه﴾، قال: متشابهًا ورَقُه، مختلِفًا ثمرُه[[أخرجه ابن جرير ٩/٤٤٩، وابن أبي حاتم ٤/١٣٥٩. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حُمَيد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٦/١٥٨)

٢٥٧٤٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿مشتبها﴾ ورقها في المنظر، يشبه ورق الزيتون، وورق الرمان، ثم قال: ﴿وغير متشابه﴾ في اللون، مختلف في الطَّعم[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٥٨١.]]. (ز)

٢٥٧٤٨- قال يحيى بن سلّام: يعني: وأخرجنا الزيتون والرمان ﴿مشتبها وغير متشابه﴾، أي: مشتبهًا في طعمه ولونه، وغير متشابه[[تفسير ابن أبي زمنين ٢/٨٨.]]. (ز)

﴿ٱنظُرُوۤا۟ إِلَىٰ ثَمَرِهِۦۤ إِذَاۤ أَثۡمَرَ وَیَنۡعِهِۦۤۚ﴾ - قراءات

٢٥٧٤٩- عن يحيى بن وثّاب -من طريق الأعمش- أنّه كان يقرأ: ‹إلى ثُمُرِهِ›. يقول: هو أصناف المال[[أخرجه ابن جرير ٩/٤٥٠. وهي قراءة متواترة، قرأ بها حمزة، والكسائي، وخلف العاشر، وقرأ بقية العشرة: ﴿إلى ثَمَرِهِ﴾ بفتح الثاء والميم. انظر: النشر ٢/٢٦٠، والإتحاف ص٢٧٠. أمّا ﴿يَنْعِهِ﴾ المذكور في الأثر التالي فلا خلاف بين القراء فيه أنه بفتح الياء.]]٢٣٥٥. (ز)

٢٣٥٥ وجَّه ابنُ عطية (٣/٤٣٠) قول يحيى بن وثاب بقوله: «كأن المعنى: انظروا إلى الأموال التي تتحصل منه».

٢٥٧٥٠- عن عاصم ابن أبي النجود أنّه قرأ: ﴿انْظُرُوا إلى ثَمَرِهِ﴾ بنصب الثاء والميم، ﴿ويَنْعِهِ﴾ بنصب الياء[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٦/١٥٩)

﴿ٱنظُرُوۤا۟ إِلَىٰ ثَمَرِهِۦۤ إِذَاۤ أَثۡمَرَ وَیَنۡعِهِۦۤۚ﴾ - تفسير الآية

٢٥٧٥١- عن مجاهد بن جبر -من طريق قيس بن سعد- قال: الثُّمُر: هو المال. والثَّمَر: ثمر النخل[[أخرجه ابن جرير ٩/٤٥٠.]]. (ز)

٢٥٧٥٢- عن محمد بن كعب القرظي -من طريق موسى بن عبيدة- في قوله: ﴿انظروا إلى ثمره إذا أثمر﴾، قال: رُطَبه، وعِنَبه[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١٣٥٩.]]. (٦/١٥٩)

٢٥٧٥٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿انظروا إلى ثمره إذا أثمر﴾ حين يبدو غضًّا أوَّلُه صِيصًا[[كذا في مطبوعة المصدر، والصِّيص: لغة فِي الشِّيص وهو الحَشَف مِنَ التَّمْرِ. لسان العرب (صيص، شيص).]] ﴿وينعه﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٥٨١.]]. (ز)

﴿ٱنظُرُوۤا۟ إِلَىٰ ثَمَرِهِۦۤ إِذَاۤ أَثۡمَرَ وَیَنۡعِهِۦۤۚ﴾ - آثار متعلقة بالآية

٢٥٧٥٤- عن محمد بن مِسْعَر، قال: فَرْضًا على الناس إذا أُخرِجت الثمار أن يَخرُجوا وينظُروا إليها، قال الله: ﴿انظروا إلى ثمره إذا أثمر﴾[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٦/١٥٩)

﴿وَیَنۡعِهِۦۤۚ﴾ - تفسير

٢٥٧٥٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- ﴿وينعه﴾، قال: نُضْجِه[[أخرجه ابن جرير ٩/٤٥١-٤٥٢. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٤/١٣٦٠. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٦/١٥٩)

٢٥٧٥٦- عن عبد الله بن عباس: أنّ نافع بن الأزرق قال له: أخبِرني عن قوله: ﴿وينعه﴾. قال: نُضْجِه، وبلاغِه. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعتَ الشاعر وهو يقول: = إذا ما مَشَتْ وسْطَ النساء تأوَّدَتْ كما اهْتَزَّ غُصْنٌ ناعِمَ النَّبْتِ يانِعُ [[أخرجه الطستي -كما في الإتقان ٢/٦٩-.]]. (٦/١٦٠)

٢٥٧٥٧- عن البراء بن عازب -من طريق أبي إسحاق- ﴿وينعه﴾، قال: نُضْجه[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١٣٦٠. وعزاه السيوطي إلى أبي عبيد، وابن المنذر.]]. (٦/١٥٩)

٢٥٧٥٨- عن عطاء الخراساني= (ز)

٢٥٧٥٩- وعبد الله بن أبي إسحاق البصري، مثل ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ٤/١٣٦٠.]]. (ز)

٢٥٧٦٠- عن الضحاك بن مُزاحم -من طريق عبيد بن سليمان- قال في قوله: ﴿وينعه﴾: يعني: نُضْجه[[أخرجه ابن جرير ٩/٤٥٢.]]. (ز)

٢٥٧٦١- عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: ﴿وينعه﴾، قال: نُضْجه[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢١٥، وابن جرير ٩/٤٥٢ وله أيضًا من طريق سعيد.]]. (ز)

٢٥٧٦٢- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- ﴿وينعه﴾، يقول: ونُضْجه[[أخرجه ابن جرير ٩/٤٥٢.]]. (ز)

﴿إِنَّ فِی ذَ ٰ⁠لِكُمۡ لَـَٔایَـٰتࣲ لِّقَوۡمࣲ یُؤۡمِنُونَ ۝٩٩﴾ - تفسير

٢٥٧٦٣- قال الحسن البصري: ﴿إن في ذلكم لآيات لقوم يؤمنون﴾، يقول: الذي أخرج من هذا الماء هذا النبات، وهذا الخضر، وهذه الجنات؛ قادرٌ على أن يُحْيِيَ الموتى[[تفسير ابن أبي زمنين ٢/٨٨.]]. (ز)

٢٥٧٦٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إن في ذلكم﴾ يعني: إنّ في هذا الذي ذُكِر من صنعه وعجائبه ﴿لآيات﴾ لَعِبْرَة ﴿لقوم يؤمنون﴾ يعني: يُصَدِّقون بالتوحيد[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٥٨١.]]. (ز)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب