الباحث القرآني
﴿وَهُوَ ٱلَّذِی جَعَلَ لَكُمُ ٱلنُّجُومَ لِتَهۡتَدُوا۟ بِهَا فِی ظُلُمَـٰتِ ٱلۡبَرِّ وَٱلۡبَحۡرِۗ قَدۡ فَصَّلۡنَا ٱلۡـَٔایَـٰتِ لِقَوۡمࣲ یَعۡلَمُونَ ٩٧﴾ - تفسير
٢٥٦٥٨- عن ابن عمر، قال: قال رسول الله ﷺ: «تعلَّموا من النجوم ما تَهتدون به في ظلمات البرِّ والبحر، ثم انتهُوا»[[ذكره الخطيب في القول في علم النجوم ص١٣١-١٣٢. وأورده الديلمي في الفردوس ٢/٤٣ (٢٢٤٨). قال الدارقطني في العلل الواردة في الأحاديث النبوية ١٣/١٠٧ (٢٩٩٠): «وإنما يحفظ من قول عمر موقوفًا». وقال الألباني في الضعيفة ٧/٤١٧ (٣٤٠٨): «ضعيف».]]. (٦/١٥٠)
٢٥٦٥٩- عن عمر بن الخطاب -من طريق أبي نضرة- قال: تعلَّموا من النجوم ما تهتدون به في بَرِّكم وبحركم، ثم أمسِكوا، فإنّها -واللهِ- ما خُلِقت إلا زينةً للسماء، ورُجومًا للشياطين، وعلامات يُهتدى بها، وتعلَّموا من النِّسبة ما تَصلِون به أرحامكم، وتعلَّموا ما يحِلُّ لكم من النساء، ويَحرُمُ عليكم، ثم أمْسِكوا[[أخرجه ابن أبي شيبة ٨/٤١٤ مختصرًا، والخطيب في كتاب النجوم ص٣٢٣. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٦/١٤٩)
٢٥٦٦٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- في قوله: ﴿وهو الذي جعل لكم النجوم لتهتدوا بها في ظلمات البر والبحر﴾، قال: يَضِلُّ الرجلُ وهو في الظُّلمة والجور عن الطريق[[أخرجه ابن جرير ٩/٤٣٢، وابن أبي حاتم ٤/١٣٥٥.]]. (٦/١٤٩)
٢٥٦٦١- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: إنّ الله إنّما جعل هذه النجوم لثلاث خصال: جعلها زينةً للسماء، وجعلها يُهتدى بها، وجعَلها رجومًا للشياطين، فمَن تعاطى فيها غيرَ ذلك فقد قال رأيَه، وأخطَأ حظَّه، وأضاع نصيبه، وتكلَّف ما لا علمَ له به، وإنّ ناسًا جهلةً بأمر الله قد أحدَثوا في هذه النجوم كهانة؛ مَن أعرَس بنجم كذا وكذا كان كذا وكذا، ومن سافر بنجم كذا وكذا كان كذا وكذا، ولَعَمري ما من نجم إلا يولَدُ به الأحمر والأسود، والطويل والقصير، والحسن والذَّميم، ولو أنّ أحدًا علِم الغيب لَعلِمه آدم الذي خلقه الله بيده، وأسجَد له ملائكتَه، وعلَّمه أسماء كلِّ شيء[[أخرجه عبد الرزاق ١/٣٥٤ مختصرًا، وعبد بن حميد -كما في التغليق ٣/٤٨٩- من طريق شيبان، وابن جرير ٢٣/١٢٣، وابن أبي حاتم ٩/٢٩١٣، وأبو الشيخ في العظمة (٧٠٦)، والخطيب في كتاب النجوم ص١٨٥. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٦/١٤٩)
٢٥٦٦٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وهو الذي جعل لكم النجوم﴾ نورًا لتهتدوا بها؛ بالكواكب ليلًا. يقول: لتعرفوا الطريق إذا سرتم في ظلمات البر والبحر، ﴿قد فصلنا الآيات لقوم يعلمون﴾ بأنّ الله واحد لا شريك له[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٥٨٠.]]. (ز)
﴿وَهُوَ ٱلَّذِی جَعَلَ لَكُمُ ٱلنُّجُومَ لِتَهۡتَدُوا۟ بِهَا فِی ظُلُمَـٰتِ ٱلۡبَرِّ وَٱلۡبَحۡرِۗ قَدۡ فَصَّلۡنَا ٱلۡـَٔایَـٰتِ لِقَوۡمࣲ یَعۡلَمُونَ ٩٧﴾ - آثار متعلقة بالآية
٢٥٦٦٣- عن العباس بن عبد المطلب -من طريق الحسن- قال: قال رسول الله ﷺ: «لقد طهَّر اللهُ هذه الجزيرة مِن الشِّرك، ما لم تُضِلَّهمُ النجوم»[[أخرجه أبو يعلى في مسنده ١٢/٧٧ (٦٧١٤)، وابن عبد البر في جامع بيان العلم ٢/٧٩٣ (١٤٧٩). قال ابن خزيمة كما في إتحاف المهرة لابن حجر ٦/ ٤٧٧: «الحسن لم يسمع من العباس». وقال البوصيري في إتحاف الخيرة ٣/٢٥٢ (٢٦٨٠): «رواه أبو يعلى بسندٍ فيه انقطاع». وقال الألباني في الضعيفة ٩/٣٠٥ (٤٣١٦): «ضعيف».]]. (٦/١٥٥)
٢٥٦٦٤- عن عمر بن الخطاب، قال: سمعتُ رسول الله ﷺ يقول: «لا تسألوا عن النجوم، ولا تَعْبُرُوا[[أي لا تفسروه برأيكم. ينظر النهاية (عبر).]] القرآن برأيكم، ولا تسبُّوا أحدًا من أصحابي، فإنّ ذلك الإيمان المحض»[[ذكره الخطيب في القول في علم النجوم ص١٧٥ واللفظ له. وأورده الديلمي في الفردوس ٥/٦٤ (٧٤٧٠).]]. (٦/١٥١)
٢٥٦٦٥- عن ابن مسعود، قال: قال رسول الله ﷺ: «إذا ذُكِر أصحابي فأَمْسِكوا، وإذا ذُكِر القَدَر فأَمْسِكوا، وإذا ذُكر النجوم فأَمْسِكوا»[[أخرجه الطبراني في الكبير ١٠/١٩٨ (١٠٤٤٨)، وأبو نعيم في الحلية ٤/١٠٨، من طريق سعيد بن سليمان، عن مسهر بن عبد الملك بن سلع الهمداني، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن عبد الله به. قال العراقي في تخريج أحاديث الإحياء ص٣٩ (٢): «إسناد حسن». وقال الهيثمي المجمع ٧/٢٠٢ (١١٨٥١): «وفيه مسهر بن عبد الملك، وثَّقه ابن حبان وغيره، وفيه خلاف، وبقية رجاله رجال الصحيح». وقال الألباني في الصحيحة ١/٧٥- ٨٠ (٣٤): «... له شواهد وطرق، ... فيقوى الحديث به».]]. (٦/١٥٢)
٢٥٦٦٦- عن علي، قال: نهاني رسول الله ﷺ عن النظر في النجوم، وأمَرني بإسباغ الطُّهور[[أخرجه الخطيب في المتفق والمفترق ٢/٩١١، والموضح ٢/٧٧، من طريق الربيع بن حبيب، عن نوفل بن عبد الملك، عن أبيه، عن علي به. قال ابن عدي في الكامل ٤/٤٣ بعد ذكره لجملة من مرويات الربيع بن حبيب: «هذه الأحاديث مع غيرها يرويها عن الربيع بن حبيب عبيد الله بن موسى، وليست بالمحفوظة». وقال ابن القيسراني في ذخيرة الحفاظ ٥/٢٥٣٣ (٥٨٨٨): «رواه الربيع بن حبيب، عن نوفل بن عبد الملك، عن أبيه، عن علي، والربيع -وهو أخو عائذ- ثقة».]]. (٦/١٥١)
٢٥٦٦٧- عن أبي هريرة، قال: نهى رسول الله ﷺ عن النظر في النجوم[[أخرجه الطبراني في الأوسط ٨/١٣١ (٨١٨٢)، والبيهقي في الشعب ٧/١٦٩ (٤٨٣٣)، من طريق عقبة الأصم، عن عطاء، عن أبي هريرة به. قال الطبراني: «لم يروِ هذا الحديثَ عن عطاء إلا عقبة الأصم». وقال العقيلي في الضعفاء الكبير ٣/٣٥٣ (١٣٨٦) بعد أن ذكره بسنده من طريق عقبه الأصم: «ولا يعرف إلا به، ولا يتابعه إلا مَن هو دونه أو مثله». وقال ابن عدي في الكامل ٦/٤٨٩: «وهذا لا يعرف إلا بعقبة عن عطاء». وقال القيسراني في تذكرة الحفاظ ١/٣٦٥- ٣٦٦ (٩٣٣): «رواه عقبة بن عبد الله الأصم البصري، عن عطاء، عن أبي هريرة، وعقبة هذا يروي المناكير عن الثقات». وقال في ذخيرة الحفاظ ٥/٢٥٣٢ (٥٨٨٣): «رواه عقبة بن عبد الله الأصم، عن عطاء بن أبي رباح، عن أبي هريرة، وعقبة ضعيف». وقال الهيثمي في المجمع ٥/١١٦- ١١٧ (٨٤٧٧): «فيه عقبة بن عبد الله الأصم، وهو ضعيف، وذكر عن أحمد أنّه وثقه، وأنكر أبو حاتم عليه هذا الحديث». وقال البوصيري في إتحاف الخيرة ١/٢٤٩-٢٥٠ (٣٧٨): «له شاهد من حديث أنس ...».]]. (٦/١٥٢)
٢٥٦٦٨- عن عائشة، قالت: نهى رسول الله ﷺ عن النظر في النجوم[[ذكره الخطيب في القول في علم النجوم ص١٧٧.]]. (٦/١٥٢)
٢٥٦٦٩- عن سَمُرَة بن جُندُب أنّه خطَب، فذكَرَ حديثًا عن رسول الله ﷺ أنّه قال: «أما بعد، فإنّ ناسًا يزعُمون أنّ كسوف هذه الشمس، وكسوفَ هذا القمر، وزوالَ هذه النجوم عن مواضعِها؛ لموت رجال عظماء من أهل الأرض، وإنّهم قد كذَبوا، ولكنها آياتٌ من آيات الله، يَعْتَبِرُ[[اعتبر الشيء: اختبره وامتحنه. الوسيط (ع ب ر).]] بها عبادَه؛ لينظرَ مَن يُحدِثُ له منهم توبة»[[أخرجه أحمد ٣٣/٣٤٦-٣٤٩ (٢٠١٧٨) واللفظ له، وابن خزيمة ٢/٥٢٣-٥٢٤ (١٣٩٧)، وابن حبان ٧/١٠١-١٠٣ (٢٨٥٦)، والحاكم ١/٤٧٨ (١٢٣٠)، من طريق الأسود بن قيس، عن ثعلبة بن عباد العبدي، عن سمرة بن جندب به. قال الحاكم: «حديث صحيح، على شرط الشيخين، ولم يخرجاه». وقال الهيثمي في المجمع ٧/٣٤٢ (١٢٥١٩): «ورجال أحمد رجال الصحيح، غير ثعلبة بن عبادة، وثَّقه ابن حبان». وقال الألباني في ضعيف أبي داود ٢/٢٣ (٢١٦): «إسناده ضعيف».]]. (٦/١٥١)
٢٥٦٧٠- عن ابن عباس، قال: قال النبي ﷺ: «مَن اقتَبَس عِلْمًا من النجوم اقتَبس شُعبةً من السِّحر، زاد ما زاد»[[أخرجه ابن ماجه ٤/٦٧٠ (٣٧٢٦)، وأبو داود ٦/٥٠-٥١ (٣٩٠٥)، وأحمد ٣/٤٥٤ (٢٠٠٠)، ٥/٤١ (٢٨٤٠)، من طريق يحيى بن سعيد، عن عبيد الله بن الأخنس، عن الوليد بن عبد الله، عن يوسف بن ماهك، عن ابن عباس به. قال النووي في رياض الصالحين ص٣٦٩ (١٦٧١): «... إسناده صحيح». وقال شيخ الإسلام في الفتاوى ٣٥/١٩٣: «... إسناد صحيح». وقال الذهبي في المهذب: «حديث صحيح». وقال في الكبائر ص٣٢٨: «سند صحيح». وقال العراقي في تخريج أحاديث الإحياء ص١٤٦٠: «... سند صحيح». وقال المناوي في فيض القدير ٦/٨٠ (٨٥٠٠)، وفي التيسير بشرح الجامع الصغير ٢/٤٠٣: «إسناد صحيح». وقال الرباعي في فتح الغفار ٣/١٧١٦ (٥٠٦١): «... رجال إسناده ثقات». وقال الألباني في الصحيحة ٢/٤٢٠ (٧٩٣): «إسناد جيد، رجاله كلهم ثقات».]]. (٦/١٥٢)
٢٥٦٧١- عن ابن عباس، قال: قال رسول الله ﷺ: «رُبَّ مُتعلِّمِ حروفَ أبي جاد وراء في النجوم ليس له عندَ الله خَلاقٌ يوم القيامة»[[أخرجه ابن الأعرابي في معجمه ٢/٨٣٩ (١٦٨٤)، والطبراني في الكبير ١١/ ٤١ (١٠٩٨٠)، من طريق خالد بن يزيد العمري، عن محمد بن مسلم، عن إبراهيم بن ميسرة، عن طاووس، عن ابن عباس به. قال الهيثمي في المجمع ٥/١١٧ (٨٤٧٨): «فيه خالد بن يزيد العمري، وهو كذاب». وقال المناوي في التيسير بشرح الجامع الصغير ٢/٢٩: «إسناد فيه كذاب». وقال الألباني في الضعيفة ١/٦٠٩ (٤١٧): «موضوع».]]. (٦/١٥٥)
٢٥٦٧٢- عن أنس، قال: قال رسول الله ﷺ: «أخافُ على أُمَّتي خَصلتين: تكذيبًا بالقدر، وتصديقًا بالنجوم». وفي لفظ: «وحِذْقًا بالنجوم»[[أخرجه أبو يعلى في مسنده ٧/١٦٢ (٤١٣٥)، والخطيب في القول في علم النجوم ص١٦٢ واللفظ له، والبيهقي في القضاء والقدر (٢٨٥)، من طريق شهاب بن خراش، عن يزيد الرقاشي، عن أنس بن مالك به. قال ابن القيسراني في ذخيرة الحفاظ ١/٢٥١ (١٣٥): «رواه شهاب بن خراش، عن يزيد الرقاشي، عن أنس، وشهاب هذا في روايته إنكار، وليس للمتقدمين فيه كلام». وقال الهيثمي في المجمع ٧/٢٠٣ (١١٨٦١): «وفيه يزيد الرقاشي، وهو ضعيف، ووثَّقه ابن عدي».]]. (٦/١٥٢)
٢٥٦٧٣- عن ميمون بن مهران، قال: قلتُ لعبد الله بن عباس: أوصِني. قال: أوصيك بتقوى الله، وإيّاك وعلمَ النجوم؛ فإنّه يدعو إلى الكهانة، وإيّاك أن تذكُرَ أحدًا من أصحاب رسول الله ﷺ إلا بخير فيَكبَّك الله على وجهك في جهنم؛ فإنّ الله أظهَر بهم هذا الدين، وإيّاك والكلامَ في القدر؛ فإنّه ما تكلَّم فيه اثنان إلا أثِما، أو أثِم أحدُهما[[أخرجه الخطيب في كتاب النجوم ص١٩٠.]]. (٦/١٥٣)
٢٥٦٧٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق طاووس- قال: إنّ قومًا ينظرون في النجوم، ويحسُبون أبا جاد، وما أرى للذين يفعَلون ذلك من خَلاق[[أخرجه عبد الرزاق في المصنف (١٩٨٠٥)، وابن أبي شيبة ٨/٤١٤، والخطيب ص١٨٩.]]. (٦/١٥٣)
٢٥٦٧٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق الحسن بن صالح- قال: ذلك عِلْمٌ ضيَّعه الناس؛ النجوم[[عزاه السيوطي إلى المُرهِبيُّ.]]. (٦/١٥٠)
٢٥٦٧٦- عن عكرمة: أنّه سأَل رجلًا عن حساب النجوم، وجعَل الرجلُ يتحرَّجُ أن يُخبرَه، فقال عكرمة: سمعتُ عبد الله بن عباس يقول: علمٌ عجَز الناسُ عنه، ودِدتُ أنِّي علِمتُه [[أخرجه الخطيب في كتاب النجوم ص١٨٨-١٨٩. وقال:. قال الخطيب: مرادُه الضربُ المباح الذي كانت العرب تختصُّ به.]]. (٦/١٥٠)
٢٥٦٧٧- عن مجاهد بن جبر، قال: لا بأسَ أن يتعلَّمَ الرجلُ من النجوم ما يَهتدي به في البرِّ والبحر، ويتعلَّم منازل القمر[[ذكره الخطيب في كتاب النجوم ص١٣٣.]]. (٦/١٥٠)
٢٥٦٧٨- عن محمد بن كعب القرظي -من طريق عمر مولى غفرة- قال: واللهِ، ما لِأَحد من أهل الأرض في السماء من نجم، ولكن يتَّبعون الكهنة، ويتَّخذون النجوم عِلَّة[[أخرجه أبو الشيخ في العظمة (٧١٠). وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٦/١٥١)
٢٥٦٧٩- عن عبد الله بن حفص، قال: خُصَّت العرب بخصال: بالكهانة، والقِيافة، والعيافة، والنجوم، والحساب، فهدَم الإسلامُ الكهانة، وثـبَّت الباقي بعد ذلك[[أخرجه الزبير بن بكار في الموفقيات ص٣٦٢-٣٦٣.]]. (٦/١٥١)
٢٥٦٨٠- عن حميد الشامي، قال: النجوم هي علمُ آدم ﵇[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم، والمُرهِبيُّ في فضل العلم.]]. (٦/١٥٠)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.