الباحث القرآني
﴿أُو۟لَـٰۤىِٕكَ ٱلَّذِینَ هَدَى ٱللَّهُۖ فَبِهُدَىٰهُمُ ٱقۡتَدِهۡۗ﴾ - قراءات
٢٥٤٧٣- عن عاصم ابن أبي النجود أنّه قرأ: ﴿فَبِهُداهُمُ اقْتَدِهْ﴾ بيَّن الهاء إذا وصَل، ولا يُدغِمُها[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حُمَيد. ﴿فَبِهُداهُمُ اقْتَدِهْ﴾ بإسكان الهاء، قراءة متواترة، قرأ بها العشرة ما عدا حمزة، والكسائي، ويعقوب، وخلف العاشر، فإنهم حذفوها، وما عدا ابن عامر، فإنه قرأ بكسرها على اختلاف عنه في إشباع هذه الكسرة، وعدمها. انظر: النشر ٢/١٤٢.]]. (٦/١٢٥)
﴿أُو۟لَـٰۤىِٕكَ ٱلَّذِینَ هَدَى ٱللَّهُۖ فَبِهُدَىٰهُمُ ٱقۡتَدِهۡۗ﴾ - تفسير الآية
٢٥٤٧٤- عن العوّام، قال: سألتُ مجاهدًا عن سجدةٍ في ص. فقال: سألت ابن عباس: من أين سجدت؟ فقال: أوَما تقرأ: ﴿ومن ذريته داود وسليمان﴾ ... ﴿أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده﴾؟ فكان داود مِمَّن أُمِر نبيكم ﷺ أن يقتدي به، فسجدها داود ﵇، فسجدها رسول الله ﷺ[[أخرجه البخاري ٤/١٦١ (٣٤٢١)، ٦/٥٧ (٤٦٣٢)، ٦/١٢٤ (٤٨٠٦، ٤٨٠٧)، وابن أبي حاتم ٤/١٣٣٩-١٣٤٠ (٧٥٧٩).]]. (٦/١٢٤)
٢٥٤٧٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة-: قال في الأنبياء الذين سماهم الله في هذه الآية: ﴿فبهداهم اقتده﴾[[أخرجه ابن جرير ٩/٣٩٢، وابن أبي حاتم ٤/١٣٣٦. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٦/١٢٢)
٢٥٤٧٦- عن العوام، قال: قال لي مجاهد: فيم السجدة التي في ص؟ قال: إنّ الله ذكر الأنبياء، ثم قال: ﴿أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده﴾. فاقتدى رسول الله ﷺ، واقتدينا نحن برسول الله ﷺ[[أخرجه سعيد بن منصور في سننه (ت: سعد آل حميد) ٥/٣٨ (٨٨٨).]]. (ز)
٢٥٤٧٧- عن قتادة بن دعامة -من طريق شيبان- قال: قصَّ الله عليه ثمانيةَ عشر نبيا، ثُمَّ أمَره أن يَقتدِيَ بهم، وأنتم فاقتدوا بالصالحين قبلكم[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١٣٤٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حُمَيد.]]. (٦/١٢٥)
٢٥٤٧٨- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: ثُمَّ رجع إلى النبي ﷺ، فقال: ﴿أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده﴾[[أخرجه ابن جرير ٩/٣٩٢.]]. (ز)
٢٥٤٧٩- قال مقاتل بن سليمان: ثم ذكر النبيين الثمانية عشر، فقال: ﴿أولئك الذين هدى الله﴾ لدينه؛ ﴿فبهداهم اقتده﴾ يقول للنبي ﷺ: فبِسُنَّتهم اقتدِ[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٥٧٣.]]. (ز)
٢٥٤٨٠- عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجاج- قوله: ﴿ووهبنا له إسحاق ويعقوب﴾ إلى قوله: ﴿أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده﴾ يا محمد[[أخرجه ابن جرير ٩/٣٩٢.]]. (ز)
٢٥٤٨١- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿أولئك الذين هدى الله﴾ يا محمد؛ ﴿فبهداهم اقتده﴾ ولا تقتد بهؤلاء[[أخرجه ابن جرير ٩/٣٩٢، وابن أبي حاتم ٤/١٣٤٠ من طريق أصبغ بن الفرج.]]٢٣٣٨. (ز)
﴿قُل لَّاۤ أَسۡـَٔلُكُمۡ عَلَیۡهِ أَجۡرًاۖ﴾ - تفسير
٢٥٤٨٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك- في قوله: ﴿قل لا أسألكم عليه أجرا﴾، قال: قل لهم، يا محمد: لا أسألُكم على ما أدْعُوكم إليه عَرَضًا مِن عَرَض الدنيا[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١٣٤٠.]]. (٦/١٢٥)
٢٥٤٨٣- عن عطاء بن دينار -من طريق أبي أيوب- في قول الله تعالى: ﴿لا أسئلكم عليه أجرا﴾، يقول: لا أسألكم على ما جئتكم به أجرًا[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١٣٤٠.]]. (ز)
٢٥٤٨٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قل لا أسئلكم عليه﴾ يعني: على الإيمان بالقرآن ﴿أجرا﴾ يعني: جميلًا[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٥٧٣.]]. (ز)
٢٥٤٨٥- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق أصبغ بن الفرج- في قول الله: ﴿قل لا أسئلكم عليه أجرا﴾، يقول: لا أسألكم على القرآن أجرًا[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١٣٤٠.]]. (ز)
﴿إِنۡ هُوَ إِلَّا ذِكۡرَىٰ لِلۡعَـٰلَمِینَ ٩٠﴾ - تفسير
٢٥٤٨٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إن هو﴾ يعني: ما القرآن ﴿إلا ذكرى﴾ يعني: تذكرة للعالمين[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٥٧٣.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.