الباحث القرآني

﴿وَلَوۡ جَعَلۡنَـٰهُ مَلَكࣰا لَّجَعَلۡنَـٰهُ رَجُلࣰا﴾ - تفسير

٢٤٥٤٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي روق، عن الضحاك- ﴿ولو جعلناه ملكا لجعلناه رجلا﴾، يقول: لو أتاهم مَلَكٌ ما أتاهم إلا في صورة رجل؛ لأنهم لا يستطيعون النظرَ إلى الملائكة[[أخرجه ابن جرير ٩/١٦٢، وابن أبي حاتم ٤/١٢٦٥، ١٢٦٦. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٦/١٩)

٢٤٥٤٨- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿ولو جعلناه ملكا لجعلناه رجلا﴾، قال: في صورة رجل؛ في خَلْقِ رجل[[أخرجه ابن جرير ٩/١٦٢. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٦/٢٠)

٢٤٥٤٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿ولو جعلناه ملكا لجعلناه رجلا﴾، يقول: في صورة آدمِيٍّ[[أخرجه عبد الرزاق ١/٢٠٣، وابن جرير ٩/١٦٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وأبي الشيخ.]]. (٦/٢٠)

٢٤٥٥٠- قال مقاتل بن سليمان: يقول الله: ﴿ولو جعلناه﴾ هذا الرسول ﴿ملكا لجعلناه رجلا﴾ يعني: في صورة رجل حتى يطيقوا النظر إليه؛ لأن الناس لا يطيقون النظر إلى صورة الملائكة[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٥٥١.]]. (ز)

٢٤٥٥١- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿ولو جعلناه ملكا لجعلناه رجلا﴾، قال: لجَعَلنا ذلك الملَكَ في صورة رجل؛ لم نُرسِله في صورة الملائكة[[أخرجه ابن جرير ٩/١٦٣.]]٢٢٣١. (٦/٢٠)

٢٢٣١ لم يذكر ابنُ جرير (٩/١٦٣-١٦٤) غير هذا القول وما في معناه. وعلَّق ابنُ عطية (٣/٣١٨) على هذا القول بقوله: «ومما يُؤَيِّد هذا المعنى الحديث الوارد عن الرجلين اللذين صعدا على الجبل يوم بدر ليريا ما يكون في حرب النبي ﵇ للمشركين، فسمعا حِسَّ الملائكة، وقائلًا يقول في السماء: أقدِم حيزوم. فمات أحدهما لهول ذلك، فكيف برؤية مَلَك في خِلْقَتِه، ولا يُعارَض هذا برؤية النبي ﵇ لجبريل وغيره في صورهم؛ لأن النبي ﵇ أعطي قوة غير هذه كلها ﷺ».

﴿وَلَلَبَسۡنَا عَلَیۡهِم مَّا یَلۡبِسُونَ ۝٩﴾ - تفسير

٢٤٥٥٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي رَوْق، عن الضحاك- ﴿وللبسنا عليهم ما يلبسون﴾، يقول: لَخلَطنا عليهم ما يَخلِطون[[أخرجه ابن جرير ١/٦٠٥، وابن أبي حاتم ٤/١٢٦٦. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٦/١٩)

٢٤٥٥٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- ﴿وللبسنا عليهم﴾، يقول: شَبَّهْنا عليهم[[أخرجه ابن جرير ٩/١٦٤، وابن أبي حاتم ٤/١٢٦٧. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٦/٢٠)

٢٤٥٥٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- قوله: ﴿وللبسنا عليهم ما يلبسون﴾، فهم أهل الكتاب، فارقوا دينهم، وكذَّبوا رسلهم، وهو تحريف الكلام عن مواضعه[[أخرجه ابن جرير ٩/١٦٠، وابن أبي حاتم ٤/١٢٦٧.]]. (ز)

٢٤٥٥٥- عن مجاهد بن جبر -من طريق رجل، عن الثوري- ﴿ولو جعلناه ملكا لجعلناه رجلا﴾ فقالوا: كيف يكون ملكٌ رجلًا؟! ﴿وللبسنا عليهم ما يلبسون﴾[[أخرجه الثوري ص١٠٦.]]. (ز)

٢٤٥٥٦- عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد بن سليمان- في قوله: ﴿وللبسنا عليهم ما يلبسون﴾، يعني: التحريف، هم أهل الكتاب، فرَّقوا كتبهم ودينهم، وكذَّبوا رسلهم، فلبَس الله عليهم ما لبَسوا على أنفسهم[[أخرجه ابن جرير ٩/١٦٥.]]٢٢٣٢. (ز)

٢٢٣٢ رجَّح ابنُ عطية (٣/٣١٨) نزولها في كفار العرب، وليس أهل الكتاب مستندًا إلى السياق، فقال: «وذكر بعض الناس في هذه الآية: أنها نزلت في أهل الكتاب، وسياق الكلام ومعانيه يقتضي أنها في كفار العرب». وبنحوه رجَّح ابنُ جرير (٩/١٦٥).

٢٤٥٥٧- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿وللبسنا عليهم ما يلبسون﴾، يقول: ما لَبَس قومٌ على أنفسِهم إلا لَبَس اللهُ عليهم، واللَّبسُ إنما هو مِن الناس، قد بيَّن الله للعباد، وبعَث رُسُلَه، واتخَذ عليهم الحُجَّة، وأراهم الآيات، وقدَّم إليهم بالوعيد[[أخرجه ابن جرير ٩/١٦٤ مختصرًا. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٦/٢١)

٢٤٥٥٨- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: ﴿وللبسنا عليهم ما يلبسون﴾، يقول: شَبَّهْنا عليهم ما يُشَبِّهون على أنفسهم[[أخرجه ابن جرير ٩/١٦٤، وابن أبي حاتم ٤/١٢٦٧. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٦/٢٠)

٢٤٥٥٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وللبسنا عليهم﴾ يعني: ولَشبَّهنا عليهم ﴿ما يلبسون﴾ يعني: ما يُشَبِّهون على أنفسهم؛ بأن يقولوا: ما هذا إلا بشر مثلكم[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٥٥١.]]. (ز)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب