الباحث القرآني
﴿وَزَكَرِیَّا وَیَحۡیَىٰ وَعِیسَىٰ﴾ - تفسير
٢٥٤٤٣- عن محمد بن كعب القرظي -من طريق موسى بن عبيدة- قال: الخالُ والد، والعمُّ والد، نسَب الله عيسى إلى أخواله، قال: ﴿ومن ذريته﴾ حتى بلَغ إلى قوله: ﴿وزكريا ويحيى وعيسى﴾[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١٣٣٦. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٦/١٢٢)
﴿وَإِلۡیَاسَۖ كُلࣱّ مِّنَ ٱلصَّـٰلِحِینَ ٨٥﴾ - تفسير
٢٥٤٤٤- عن عبد الله بن مسعود -من طريق عبيدة بن ربيعة- قال: إدريس هو إلياس، وإسرائيل هو يعقوب[[أخرجه ابن جرير ٩/٣٨٣، وابن أبي حاتم ٤/١٣٣٦. وفي تفسير البغوي ٣/١٦٥ بلفظ: هو إدريس، وله اسمان، مثل: يعقوب، وإسرائيل.]]٢٣٣٤. (ز)
٢٥٤٤٥- قال محمد بن إسحاق: هو إلياس بن تسبى بن فِنحاص بن العيزار بن هارون بن عمران ابن أخي موسى نبي الله ﷺ[[علَّقه ابن جرير ٩/٣٨٣.]]. (ز)
﴿وَإِلۡیَاسَۖ كُلࣱّ مِّنَ ٱلصَّـٰلِحِینَ ٨٥﴾ - آثار متعلقة بالآية
٢٥٤٤٦- عن أبي حرب بن أبي الأسود، قال: أرسَل الحجاج إلى يحيى بن يَعمَرَ، فقال: بلَغني: أنّك تزعُمُ أنّ الحسن والحسين من ذُرِّيَّة النبي ﷺ، تجدُه في كتاب الله، وقد قرَأتُه من أوَّله إلى آخره فلم أجِدْه! قال: أليس تقرأُ سورة الأنعام: ﴿ومن ذريته داود وسليمان﴾ حتى بلَغ: ﴿ويحيى وعيسى﴾؟ قال: بلى. قال: أليس عيسى من ذرية إبراهيم وليس له أب؟ قال: صَدقْتَ[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١٣٣٥.]]. (٦/١٢١)
٢٥٤٤٧- عن عبد الملك بن عمير، قال: دخل يحيى بن يَعمَر على الحجّاج، فذكَر الحسين، فقال الحجاج: لم يكن من ذرية النبي ﷺ. فقال يحيى: كذَبْتَ. قال: لَتَأْتِيَنِّي على ما قلتَ ببيِّنة. فتلا: ﴿ومن ذريته داود وسليمان﴾ إلى قوله: ﴿وعيسى وإلياس﴾. فأخبَر تعالى أنّ عيسى من ذرية آدم بأُمِّه. قال: صدَقْت[[أخرجه الحاكم ٣/١٦٤، والبيهقي ٦/١٦٦. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٦/١٢٢)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.