الباحث القرآني
﴿لِّكُلِّ نَبَإࣲ مُّسۡتَقَرࣱّۚ وَسَوۡفَ تَعۡلَمُونَ ٦٧﴾ - تفسير
٢٥١٥٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- ﴿لكل نبإ مستقر﴾، يقول: حقيقة[[أخرجه ابن جرير ٩/٣١٢، وابن أبي حاتم ٤/١٣١٣. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٦/٨٦)
٢٥١٥٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق العَوْفي- في قوله: ﴿لكل نبإ مستقر وسوف تعلمون﴾، يقول: فعلٌ وحقيقةٌ؛ ما كان منه في الدنيا، وما كان منه في الآخرة[[أخرجه ابن جرير ٩/٣١٢.]]. (٦/٨٦)
٢٥١٥٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿لكل نبإ مستقر وسوف تعلمون﴾، قال: لكلِّ نبإٍ حقيقةٌ؛ أمّا في الدنيا فسوف ترونه، وأمّا في الآخرة فسوف يَبْدو لكم[[أخرجه ابن جرير ٩/٣١١-٣١٢، وابن أبي حاتم ٤/١٣١٣. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٦/٨٦)
٢٥١٥٧- عن الحسن البصري -من طريق جعفر بن حيّان- أنّه قرأ: ﴿لكل نبإ مستقر﴾، قال: حُبِسَت عقوبتُها، حتى عُمِل ذنبُها أُرسِلتْ عقوبتُها[[أخرجه ابن جرير ٩/٣١٢، وابن أبي حاتم ٤/١٣١٣ من طريق أبي الأشهب. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٦/٨٦)
٢٥١٥٨- قال الحسن البصري: لكل عمل جزاء، فمَن عمل عملًا من الخير جُوزِي به الجنة، ومَن عمل عَمَل سُوءٍ جُوزِي به النار، ﴿وسوف تعلمون﴾ يا أهل مكة[[تفسير الثعلبي ٤/١٥٦.]]٢٢٩٨. (ز)
٢٥١٥٩- قال الحسن البصري: ﴿لكل نبإ مستقر﴾، يقول: لكل نبإٍ مُسْتَقَرٌّ عند الله؛ خيره وشرّه[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٢/٧٥-.]]. (ز)
٢٥١٦٠- قال عطاء: لكل نبإ مستقر يُؤَخَّر عقوبته ليعمل ذنبه، فإذا عمل ذنبه عاقبه[[تفسير الثعلبي ٤/١٥٧.]]. (ز)
٢٥١٦١- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: ﴿لكل نبإ مستقر﴾، فكان نبأُ القرآن اسْتَقَرَّ يوم بدر بما كان يَعِدُهم من العذاب[[أخرجه ابن جرير ٩/٣١١، وابن أبي حاتم ٤/١٣١٣. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٦/٨٥)
٢٥١٦٢- قال إسماعيل السُّدِّيّ: ﴿لكل نبإ مستقر﴾، أي: ميعاد وعدتكموه، فسيأتيكم حتى تعرفوه[[تفسير الثعلبي ٤/١٥٦.]]. (ز)
٢٥١٦٣- قال محمد بن السائب الكلبي: لكل قول أو فعل حقيقة، ما كان منه في الدنيا فستعرفونه، وما كان منه في الآخرة فسوف يبدو لهم، وسوف تعلمون ذلك[[تفسير الثعلبي ٤/١٥٦، وتفسير البغوي ٣/١٥٤.]]. (ز)
٢٥١٦٤- قال مقاتل: لكل خبر يخبره الله تعالى وقتٌ ومكانٌ يقع فيه، من غير خُلْف ولا تأخير[[تفسير الثعلبي ٤/١٥٦، وتفسير البغوي ٣/١٥٤.]]. (ز)
٢٥١٦٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿لكل نبإ مستقر﴾ يقول: لكل حديث حقيقة ومنتهى، يعني: العذاب؛ منه في الدنيا، وهو القتل ببدر، ومنه في الآخرة نار جهنم، وذلك قوله: ﴿وسوف تعلمون﴾، أوْعَدَهم العذاب. مِثلُها في اقتربت[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٥٦٦-٥٦٧. ولعله يشير إلى قوله تعالى: ﴿وكَذَّبُوا واتَّبَعُوا أهْواءَهُمْ وكُلُّ أمْرٍ مُسْتَقِرٌّ (٣) ولَقَدْ جاءَهُمْ مِنَ الأَنْباءِ ما فِيهِ مُزْدَجَرٌ﴾ [القمر:٣-٤].]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.