الباحث القرآني
﴿قُلۡ مَن یُنَجِّیكُم مِّن ظُلُمَـٰتِ ٱلۡبَرِّ وَٱلۡبَحۡرِ﴾ - تفسير
٢٥٠٧٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- في قوله: ﴿قل من ينجيكم من ظلمات البر والبحر تدعونه تضرعا وخفية﴾، يقول: إذا أضَلَّ الرجلُ الطريقَ دعا الله: لئن أنجيتنا من هذه لنكوننَّ من الشاكرين[[أخرجه ابن جرير ٩/٢٩٥، وابن أبي حاتم ٤/١٣٠٨.]]. (٦/٧٢)
٢٥٠٧٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿قل من ينجيكم من ظلمات البر والبحر﴾، يقول: مِن كُرَب البرِّ والبحر[[أخرجه ابن جرير ٩/٢٩٥، وابن أبي حاتم ٤/١٣٠٨. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٦/٧١)
٢٥٠٧٤- قال مقاتل بن سليمان: قل يا محمد لكفار مكة: ﴿من ينجيكم من ظلمات البر والبحر﴾، يعني: الظلل، والظلمة، والموج[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٥٦٥.]]٢٢٩١. (ز)
﴿تَدۡعُونَهُۥ تَضَرُّعࣰا وَخُفۡیَةࣰ لَّىِٕنۡ أَنجَىٰنَا مِنۡ هَـٰذِهِۦ لَنَكُونَنَّ مِنَ ٱلشَّـٰكِرِینَ ٦٣﴾ - تفسير
٢٥٠٧٥- عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- قوله: ﴿تضرعا﴾ يعني: مستكينًا، ﴿وخفية﴾ يعني: في خفض وسكون في حاجاتكم من أمر الدنيا والآخرة[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١٣٠٨.]]. (ز)
٢٥٠٧٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿تدعونه تضرعا﴾ يعني: مُسْتَكِينين، ﴿وخفية﴾ يعني: في خفض وسكون، ﴿لئن أنجانا﴾ من هذه الأهوال ﴿لنكونن من الشاكرين﴾ لله في هذه النعم، فيُوَحِّدوه[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٥٦٥.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.