الباحث القرآني

﴿قُل لَّوۡ أَنَّ عِندِی مَا تَسۡتَعۡجِلُونَ بِهِۦ لَقُضِیَ ٱلۡأَمۡرُ بَیۡنِی وَبَیۡنَكُمۡۗ وَٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥٨﴾ - تفسير

٢٥٠٠٠- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق سفيان الثوري، عن أبيه- في قوله: ﴿لقضي الأمر بيني وبينكم﴾، قال: لَقامتِ الساعة[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١٣٠٣. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٦/٦٣)

٢٥٠٠١- قال مقاتل بن سليمان: قل لهم: ﴿لو أن عندي﴾ يعني: بيدي ﴿ما تستعجلون به﴾ من العذاب ﴿لقضي الأمر﴾ يعني: أمر العذاب ﴿بيني وبينكم﴾ وليس ذلك بيدي، ﴿والله أعلم بالظالمين﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٥٦٤.]]. (ز)

٢٥٠٠٢- عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق أبي خالد الأحمر- قال: بلغني في قوله: ﴿لقضي الأمر﴾، قال: ذبح الموت[[أخرجه ابن جرير ٩/٢٨١، وابن أبي حاتم ٤/١٣٠٣.]]٢٢٨٥. (ز)

٢٢٨٥ وجَّه ابنُ جرير (٩/٢٨١) قول ابن جريج بقوله: «وأحسب أنّ قائل هذا النوع نزع لقوله: ﴿وأنذرهم يوم الحسرة إذ قضي الأمر وهم في غفلة﴾ [مريم:٣٩]، فإنّه روي عن النبي ﷺ في ذلك قصة تدلُّ على معنى ما قاله هذا القائل في قضاء الأمر». وبنحوه وجَّه ابنُ عطية (٣/٣٧٦)، وانتَقَده مستندًا لمخالفته السياق، فقال: «وليس قوله: ﴿لقضي الأمر بيني وبينكم﴾ من ذلك في شيء، وإنما هذا أمر من الله تعالى نبيَّه محمدًا ﷺ أن يقول لمن استعجله فصل القضاء بينه وبينهم مِن قوله بآية يأتيهم بها: لو أنّ العذاب والآيات بيدي وعندي لعاجلتكم بالذي تسألوني من ذلك، ولكنه بيد مَن هو أعلم بما يصلح خلقه مِنِّي ومِن جميع خلقه».
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب