الباحث القرآني
﴿قُلۡ أَرَءَیۡتَكُمۡ إِنۡ أَتَىٰكُمۡ عَذَابُ ٱللَّهِ بَغۡتَةً أَوۡ جَهۡرَةً هَلۡ یُهۡلَكُ إِلَّا ٱلۡقَوۡمُ ٱلظَّـٰلِمُونَ ٤٧﴾ - تفسير
٢٤٨٨٣- قال عبد الله بن عباس= (ز)
٢٤٨٨٤- والحسن البصري: ﴿بغتة أو جهرة﴾: ليلًا أو نهارًا[[تفسير البغوي ٣/١٤٥.]]. (ز)
٢٤٨٨٥- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿قل أرأيتكم إن أتاكم عذاب الله بغتة﴾ قال: فجأةً آمِنين، ﴿أو جهرة﴾ قال: وهم ينظُرون[[تفسير مجاهد ص٣٢١، وأخرجه ابن جرير ٩/٢٥٤، وابن أبي حاتم ٤/١٢٩٤. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي شيبة، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٦/٥٣)
٢٤٨٨٦- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال يعنيهم: ﴿قل أرأيتكم إن أتاكم عذاب الله بغتة﴾ يعني: فجأة، لا تشعرون حتى ينزل بكم، ﴿أو جهرة﴾ أو مُعايَنَةً، ترونه حين ينزل بكم؛ القتل ببدر، ﴿هل يهلك﴾ بذلك العذاب ﴿إلا القوم الظالمون﴾ يعني: المشركون[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٥٦١.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.