الباحث القرآني
﴿فَلَوۡلَاۤ إِذۡ جَاۤءَهُم بَأۡسُنَا تَضَرَّعُوا۟ وَلَـٰكِن قَسَتۡ قُلُوبُهُمۡ وَزَیَّنَ لَهُمُ ٱلشَّیۡطَـٰنُ مَا كَانُوا۟ یَعۡمَلُونَ ٤٣﴾ - تفسير
٢٤٨٣٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق شيبان بن عبد الرحمن- في قوله: ﴿فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا ولكن قست قلوبهم﴾، قال: عاب اللهُ عليهم القسوةَ عند ذلك. فتَضَعْضَعوا[[الضَّعْضَعة: الخضوع والتذلل والفقر. لسان العرب (ضعع).]] لعقوبة الله -بارك اللهُ فيكم-، ولا تَعرَّضوا لعقوبةِ الله بالقسوة؛ فإنّه عاب ذلك على قومٍ قبلَكم[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١٢٨٩. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وأبي الشيخ.]]. (٦/٤٨)
٢٤٨٣١- قال مقاتل بن سليمان: يقول: ﴿فلولا إذ جاءهم بأسنا﴾ يعني: الشدة والبلاء ﴿تضرعوا﴾ إلى الله، وتابوا إليه؛ لكشف ما نزل بهم من البلاء، ﴿ولكن قست﴾ يعني: جَفَّت ﴿قلوبهم﴾، فلم تَلِن، ﴿وزين لهم الشيطان ما كانوا يعملون﴾ من الشرك، والتكذيب[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٥٦٠-٥٦١.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.