الباحث القرآني

﴿بَلۡ إِیَّاهُ تَدۡعُونَ فَیَكۡشِفُ مَا تَدۡعُونَ إِلَیۡهِ إِن شَاۤءَ وَتَنسَوۡنَ مَا تُشۡرِكُونَ ۝٤١﴾ - تفسير

٢٤٨٢٤- قال مقاتل بن سليمان: ثم رجع إلى نفسه، فقال: ﴿بل إياه تدعون فيكشف ما تدعون إليه إن شاء وتنسون﴾ يعني: وتتركون ﴿ما تشركون﴾ بالله من الآلهة، فلا تدعونهم أن يكشفوا عنكم، ولكنكم تدعون الله[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٥٦٠.]]٢٢٦٦. (ز)

٢٢٦٦ ذكر ابنُ عطية (٣/٣٦٠-٣٦١) أنّ الضمير في ﴿إليه﴾ يحتمل احتمالين: الأول: أن يعود إلى الله تعالى، بتقدير: فيكشف ما تدعون فيه إلى الله تعالى. الثاني: أن يعود إلى ﴿ما﴾، بتقدير: فيكشف ما تدعون إليه.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب