الباحث القرآني
﴿إِنَّمَا یَسۡتَجِیبُ ٱلَّذِینَ یَسۡمَعُونَۘ وَٱلۡمَوۡتَىٰ یَبۡعَثُهُمُ ٱللَّهُ ثُمَّ إِلَیۡهِ یُرۡجَعُونَ ٣٦﴾ - تفسير
٢٤٧٨٨- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿إنما يستجيب الذين يسمعون﴾ قال: المؤمنون للذِّكر، ﴿والموتى﴾ قال: الكفار حينَ يبعثُهم اللهُ مع الموتى[[تفسير مجاهد ص٣٢١، وأخرجه ابن جرير ٩/٢٣٠. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٤/١٢٨٥. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي شيبة، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]٢٢٥٩. (٦/٤٤)
٢٤٧٨٩- عن الحسن البصري -من طريق محمد بن جُحادة- في قوله: ﴿إنما يستجيب الذين يسمعون﴾ قال: المؤمنون، ﴿والموتى﴾ قال: الكفار[[أخرجه ابن جرير ٩/٢٣٠، وابن أبي حاتم ٤/١٢٨٥. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]٢٢٦٠. (٦/٤٤)
٢٤٧٩٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿إنما يستجيب الذين يسمعون﴾، قال: هذا مثلُ المؤمن، سَمِع كتابَ الله فانتفَع به، وأخَذ به، وعقله، فهو حيُّ القلب، حيُّ البصر[[أخرجه ابن جرير ٩/٢٣٠، وابن أبي حاتم ٤/١٢٨٥. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٦/٤٤)
٢٤٧٩١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إنما يستجيب الذين يسمعون﴾ الهدى، يعني: القرآن. ثم قال: ﴿والموتى يبعثهم الله﴾ يعني: كفار مكة يبعثهم الله في الآخرة، ﴿ثم إليه يرجعون﴾ يعني: يُرَدُّون، فيجزيهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٥٥٩.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.